تاريخ النشر2014 1 June ساعة 10:02
رقم : 160123

احياء الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (قده) من قبل الجالية الاسلامية في استراليا

تنـا
ما عرفنا النبي محمد (ص) ولا الائمة عليهم السلام إلا من خلال الامام الخميني ( قده). ونشعر بأنه حي فينا، فهو حي في قلوب الملايين الملايين، في قلوب ثوار البحرين وفلسطين، في قلوب المرابطين في جنوب لبنان، في قلوب المدافعين عن المقدسات في سوريا.
احياء الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (قده) من قبل الجالية الاسلامية في استراليا

اقامت الجالية الاسلامية في العاصمة الاسترالية سيدني، ملتقاها السنوي تخليداً لذكرى رحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (قده)، والذي يعد احد المؤتمرات الكبرى التي تقيمها الجالية سنويا.

وحضر مراسيم الافتتاح السفير الايراني في استراليا الدكتور محمود بابائي، وكبار علماء المسلمين في هذا البلد بمافيهم الشيخ نامي فرحات العاملي، وحجة الاسلام السيد احمد الحسيني، والشيخ جعفر فتح الله، والشيخ زيد السلامي، والسيد محمد الموسوي، والشيخ حامد حسين وقار، بالاضافة الى الفعاليات السياسية.
 
وبدات اعمال الملتقى بتلاوة ايات من الذكر الحكيم تلاها الطفل علي مرعي، ثم تم عرض فيلم قصير عن سيرة الامام الخميني  (قدس سره) وبعضاً من كلماته الخالدة.

وقدم بالمناسبة، سفير الجمهورية الاسلامية لدى استراليا الدكتور محمود بابائي، اشار فيها الى عظمة الامام الراحل وما انجزه من إنشاء الدولة الاسلامية في ايران؛ مضيفا "لنحيي ذكرى هذا الامام العظيم علينا ان نسير على نهجه، والتمسك بالارث العظيم الذي تركه لنا، والسير على نهج ولاية الفقيه التي يقودها قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي".

من جانبه، قدم الشيخ جعفر فتح الله، كلمة؛ مشيرا فيها الى سيرة الامام الخميني (قده) العلمية والسياسية والجهادية، وضرورة الاستفادة منها.

الى ذلك، قرأ الاعلامي المقيم في استراليا حسين الديراني على مسامع الجمهور مختارات من الشعر حول شخصية الامام الخميني (قده) جاء بها :
أيقظت فينا الوعي النائم     *   أيقظت فينا الضمير
 وأعدت هويتنا إسلامية       *   لا شرقية لا غربية
إمامي لذكرى رحيلك تدمع العيون *  لرحيلك شجون وشجون...
ما جف الدمع يوماً في مقلتي مذ رحلت  *  وما ايتمني الدهر إلا رحيلك..

 
 \"\"
وكانت الكلمة الاخيرة لاحد رجال الدين المشاركين الشيخ نامي فرحات العاملي، والذي قال فيها : ما عرفنا النبي محمد (ص) ولا الائمة عليهم السلام إلا من خلال الامام الخميني ( قده). ونشعر بأنه حي فينا، فهو حي في قلوب الملايين الملايين، في قلوب ثوار البحرين وفلسطين، في قلوب المرابطين في جنوب لبنان، في قلوب المدافعين عن المقدسات في سوريا.

هذا، وتكللت المراسيم الختامية للملتقى بطقوس مذهبية وقراءة مراثي عن اب الاحرار وسيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام).

https://taghribnews.com/vdccixqs12bqes8.caa2.html
المصدر : حسين الديراني - اعلامي مقيم في استراليا
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز