تاريخ النشر2014 15 March ساعة 15:12
رقم : 154428

مولوي اسحاق مدني: غياب الوحدة والانسجام وراء هزيمة ثورات المنطقة

تنـا - خاص
اكد "مولوي اسحاق مدني"، نائب رئيس المجلس الاعلى لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، أن "الاحترام المتبادل يشكل احد اهم سبل تحقيق الوحدة الاسلامية"؛ مشدداً على ضرورة احترام المذاهب الاسلامية لبعضها البعض.
مولوي اسحاق مدني: غياب الوحدة والانسجام وراء هزيمة ثورات المنطقة

واعرب مدني خلال كلمته في الملتقي الاول لرواد التقريب الذي عقد بمدينة بندر عباس بمحافظة هرمزكان، عن تقديره لمحافظ هرمزكان على اختياره أحد ابناء السنة مساعدا له؛ وقال : إن من شأن هذه الخطوات العملية، توثيق اواصر التقارب والتعاضد بصورة تلقائية بين ابناء الشعب الايراني؛ وان "نتائج هذه المبادرات تفوق تأثير الخطابات والكلمات الى حد كبير".

ومضى رجل الدين السني يقول أن "الامر الهام الذي ينبغي الالتفات اليه في مجال الوحدة هو، وجوب توضيح الخسائر المترتبة على الاختلاف والتفرقة، والاضرار التي تلحق بنا نتيجة غياب التضامن والانسجام فيما بيننا". 

وتابع نائب رئيس المجلس الاعلى للتقريب قائلا "ليس

هناك أفضل وأجدى من الاخلاص والتآخي، ولو لم يحرص الشعب الايراني على وحدته وانسجامه إبان اندلاع الثورة الاسلامية لما انتصرت هذه الثورة، كما أن سرّ مواصلة الثورة لنجاحاتها وانجازاتها طوال الخمسة والثلاثين عاماً المنصرمة من عمر الثورة يكمن في وحدة وتآزر وتلاحم ابناء الشعب الايراني". 

وأضاف : إن ثورات عديدة انتصرت في المنطقة خلال الاعوام الماضية، إلا انها لم تتمكن من البقاء والاستمرار بسبب افتقارها للوحدة والانسجام. 

واشار مولوي اسحاق مدني الى "الاضطرابات الامنية والمشاكل التي تعاني منها بعض دول الجوار أمثال باكستان والعراق"، قائلاً : إن بعض الدول الاسلامية تعاني اليوم من انعدام الامن بسبب مؤامرات ودسائس اعداء الاسلام، بدرجة لا يأمن المسلمون على أنفسهم لدى الذهاب الى المساجد وأماكن العبادة، خشية استهدافهم من قبل الارهابيين التكفيريين".

https://taghribnews.com/vdcdxo0fjyt0ko6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز