اميركا ومن معها مسؤولين عن سفك الدم السوري لمساعدتهم الارهابيين ومدهم بالسلاح.
شارک :
نظم الآلاف من أبناء الجالية السورية في لبنان وعدد من الشخصيات وممثلي القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية أمس مسيرة تضامنية في بيروت مع سوريا المقاومة والممانعة في معركتها ضد الإرهاب والهجمة الأمريكية الاسرائيلية، الغربية والعربية الرجعية التي تستهدف اضعافها وتدمير مقدراتها ومقاومتها للمشروع الأمريكي الاسرائيلي في المنطقة.
وأكد الكلمات التي ألقيت وهتافات المشاركون في المسيرة الوقوف الى جانب سورية قيادة وشعبا والجيش العربي السوري الذي يبذل التضحيات في سبيل "تطهير البلاد من المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث قتلاً وتخريباً وتدميراً"، رافعين الاعلام السورية وصور الرئيس السوري بشار الأسد
بدوره، أكد المتحدث باسم الجالية العربية السورية في لبنان جمال المحسن رفض السوريين وكل الشرفاء التدخل الخارجي في شؤون سورية، منوهاً بالجيش العربي السوري وبطولاته التي يقدمها دفاعا عن سورية وشعبها.
كما حيا المحسن روسيا والصين لوقوفهما المشرف إلى جانب سورية في وجه ما تتعرض له من مؤامرة دولية مكشوفة تهدف إلى تدميرها والحاقها بالتبعية للأمريكيين والاسرائيليين، لافتاً الى أن الموقفين الروسي والصيني جاءا التزاما بمبادىء ميثاق الأمم المتحدة الخاصة باحترام سيادة الدول ووضعا حدا للهيمنة الأمريكية الأحادية على العالم.
الى ذلك، حمّل المحسن "الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية وحلفاءهما حكام تركيا وقطر والسعودية مسؤولية استمرار سفك الدم السوري الغالي بمدهم المخربين والمسلحين الإرهابيين المجرمين بكل انواع اسلحة الفتك والقتل والتدمير وتدمير المؤسسات الرسمية والشعبية والممتلكات العامة والخاصة وتهجير المواطنين من بيوتهم"، مشدداً على أن منفذي التفجيرات الإرهابية في دمشق وحلب والمحافطات السورية ومن يقف خلفهم من دول و قوى خارجية لايستهدفون الاصلاح وانما القتل والتدمير والخطف وزعزعة الاستقرار والأمن.
وأشار المتحدث باسم الجالية السورية الى أن كل مخططات أعداء سورية والمتآمرين عليها انكشفت ولن يحصد هؤلاء سوى الخيبة والخذلان والفشل الذريع، مؤكداً أن سورية قوية بشعبها وبجيشها وقيادتها الحكيمة والتفاف كل الشرفاء حولها.
من جهته، ندّد المتحدث باسم الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية خالد الرواس بالمشروع التآمري على سورية وبالدول الداعمة للإرهاب والإرهابيين الذين يقومون بعمليات تخريب وقتل بدعم وتمويل من بعض الدول العربية وفي مقدمها قطر والسعودية اضافة الى تركيا، منوهاً بموقفي روسيا والصين تجاه سورية وتأييدهما لجميع القضايا العربية العادلة. مضيفاً ان مواقف روسيا والصين منذ بدء الأزمة في سورية ساهمت في كسر الاحادية الامريكية تجاه القضايا العربية العادلة.
الى ذلك، أكد الرواس أن سورية ستنتصر على المؤامرة التي تتعرض لها بفضل صلابة وقوة شعبها والتفافه حول قيادته، مشيداً بالجيش العربي السوري وتضحياته من اجل بقاء سورية ممانعة ومقاومة لكل اشكال التآمر.
تجدر الاشارة الى أن المسيرة التي جابت شوارع في العاصمة اللبنانية وصلت الى السفارة الروسية، حيث استقبل السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين وفدا من أبناء الجالية والأحزاب الوطنية المشاركة وعبر عن شكره لهذه المبادرة من الجالية السورية.
وأكد زاسبيكن مجددا ثبات موقف بلاده تجاه ما تتعرض له سورية ورفضها لكافة اشكال التدخل الاجنبي في الشؤون السورية الداخلية مشددا على أهمية الحوار الوطني بين السوريين أنفسهم.
