تاريخ النشر2012 18 August ساعة 15:22
رقم : 106266

موعد غير محدد للقاء مجموعة العمل حول سوريا

تنا - بيروت
الخارجية الروسية : انهاء بعثة المراقبين في سورية سيحرم المجتمع الدولي من التقارير الموضوعية.
موعد غير محدد للقاء مجموعة العمل حول سوريا
أعلن مكتب المندوب الروسي الدائم في الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان لقاء مجموعة العمل حول سورية تم تأجيله لموعد غير مسمى بناءً على طلب بعض المشاركين فيها. 

من جهته، اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف "ان اغلاق بعثة المراقبين الدوليين في سورية يحرم المجتمع الدولي من المعلومات الموضوعية عما يجري هناك، الامر الذي ستكون له عواقب سلبية".

وقال غاتيلوف في تصريح لوكالة “انترفاكس” الروسية للانباء، ان "اغلاق
البعثة سيؤدي، حسب رأينا، الى عواقب سلبية معينة"، موضحاً انه "أولا، سيحرم المجتمع الدولي من مصدر للمعلومات الموضوعية من الارض، وهذا يُعد امراً مهما للغاية في ظل الوضع الحالي في سورية".

الى ذلك،لفت غاتيلوف الى ان الحضور الدولي في سورية سيبقى، حيث سيتم فتح مكتب للامم المتحدة ستشمل مهامه متابعة الاوضاع الميدانية وتشجيع الاطراف السورية على وقف اراقة الدماء بأسرع ما يمكن وبدء الحوار السياسي، مضيفاً ان المراقبين "ابدوا اثناء عملهم موقفا غير متحيز، وسجلوا انتهاكات بنود خطة كوفي عنان للسلام الخاصة بوقف اطلاق النار من جانب القوات الحكومية والمعارضة المسلحة على حد سواء". 

 من جهة ثانية، اوضح غاتيلوف ان المبادرة الروسية "بشأن اقتراح وقف اطلاق النار في سورية اعتبارا من تاريخ معين، لا تقضي بفرض عقوبات على اطراف النزاع في حال انتهاك الهدنة"، لافتاً الى ان "ما
يخص امكانية فرض العقوبات، فكانت روسيا قد اعلنت مرارا ان اية اجراءات متعلقة بالقيود يجب فرضها ليس من قبل دول معينة او مجموعات من الدول التي تسعى لتحقيق اغراضها السياسية، بل من قبل مجلس الامن الدولي، وفي حالات الضرورة القصوى فقط”. 

بدوره، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  الى "عدم دفن" اتفاقيات جنيف حول سورية، ضيفاً "اعتقد ان التصريحات التي نسمعها من واشنطن وبعض العواصم الاخرى بان اتفاقية جنيف قد ماتت تخلو من روح المسؤولية لان هذا هو الاتفاق الأكثر اهمية الذي تم التوصل
اليه بمشاركة الدول الغربية وروسيا والصين وتركيا والدول العربية الرائدة". 

واضاف لافروف في تصريح لقناة "سكاي نيوز عربية"، ان "الحديث الآن حول ان هذه الوثيقة ميتة يعني ان احدا يبحث، وبفارغ الصبر، عن اي حجة ممكنة للاعلان عن عدم وجود آفاق للتسوية وعن طرق سلمية واللجوء الى استخدام القوة. وذلك يثير قلقا بالغا لدينا، فهذا هو الطريق نحو كارثة كبيرة". مؤكداً ان "ما تم التوصل اليه في جنيف لم يدفنه احد".

تجدر الاشارة الى ان اعضاء مجلس الامن الدولي وافقوا خلال مشاوراتهم يوم الخميس، على مقترح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشأن تأسيس مكتب تنسيقي بدمشق، بدلاً عن بعثة المراقبين الدوليين التي ينتهي سريان تفويضها يوم ١٩ اب - اغسطس.

https://taghribnews.com/vdcaiin6i49nwu1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز