التعاون الاسلامی تطالب باجبار إسرائیل علی الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووی

وقال مسئول البعثة الدائمة للکویت لدی الأمم المتحدة عبدالعزیز الجارالله فی مداخلة بالنیابة عن منظمة التعاون الإسلامی خلال جلسة مفتوحة عقدها مجلس الأمن الدولی حول الشرق الأوسط: انه علی المجتمع الدولی إعطاء نفس الاهتمام لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل وإجبار إسرائیل علی الانضمام لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النوویة وإخضاع ترسانتها النوویة للتفتیش الشامل من قبل الأمم المتحدة من أجل حمایة السلام والأمن والاستقرار فی المنطقة والعالم.

وأضاف الجارالله أن منظمة المؤتمر الإسلامی تؤکد علی المسؤولیة المستمرة للأمم المتحدة إزاء قضیة فلسطین إلی حین التوصل لقرار عادل وشامل لجمیع جوانب القضیة.

کما کرر دعم المنظمة للقرار الفلسطینی بتدویل القضیة الفلسطینیة والانضمام للمؤسسات الشرعیة الدولیة والتقید بقراراتها وتحقیق العدالة.

وفی هذا الصدد شدد المندوب الکویتی علی ان المنظمة تدعم الجهود الرامیة لاعتماد قرار جدید من مجلس الأمن الدولی یشمل تأکیدا علی الحقوق المشروعة للشعب الفلسطینی بما فی ذلک حق تقریر المصیر وتحدید إطار زمنی لإنهاء الاحتلال الإسرائیلی لجمیع الأراضی الفلسطینیة والعربیة وتوفیر آلیات دولیة لضمان تنفیذ هذا القرار.

وأشار الجارالله الی انه انقضت سنة واحدة تقریبا منذ العدوان العسکری الإسرائیلی علی قطاع غزة وما زالت الأزمة الإنسانیة تتفاقم بمعدل ینذر بالخطر بسبب الحصار الإسرائیلی غیر القانونی لفترة طویلة علی قطاع غزة موضحا ان المنظمة تطالب فی هذا السیاق المجلس باتخاذ التدابیر اللازمة لضمان الرفع الفوری للحصار الإسرائیلی المخزی المفروض علی السکان المدنیین الفلسطینیین فی القطاع وإنهاء معاناتهم الإنسانیة وتوفیر الحمایة لهم.

وأفاد بأن المنظمة تدعو ایضا المجتمع الدولی للوفاء علی وجه السرعة بالتعهدات المالیة التی أعلن عنها فی مؤتمر القاهرة الدولی للمانحین للمضی قدما فی إعادة إعمار قطاع غزة ومنع المزید من التدهور فی هذا الوضع الحرج کما تطالب إسرائیل بالانسحاب من مرتفعات الجولان السوری ووضع حد لانتهاکاتها المتکررة لسیادة لبنان والانسحاب الکامل من بقیة الأراضی اللبنانیة المحتلة.