الاحتلال يُحوّل القدس إلى ثكنة عسكرية عقب طعن شرطيين صهيونيين .. واستشهاد المنفذ
تنا بيروت
حوّلت الشرطة الصهيونية ووحداتها الخاصة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية ؛ في أعقاب طعن اثنين من عناصر "حرس الحدود" بالقرب من باب العامود.
شارک :
ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" ؛ فإن أحد المصابين حالته ميؤوس منها ، مشيراً إلى أنه دخل في موت سريري ، تبعاً لما ذكر الأطباء في مستشفى "شعاري تصيدق".
ومن جهتها ، أفادت القناة الثانية في تلفزيون العدو عن أن منفذ العملية استشهد متأثراً بالجراح الحرجة التي أصيب بها.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية "إسرائيلية" قولها ؛ :" إن المنفذ يبلغ من العمر (18) عاماً ، ومن سكان الضفة الغربية".
وفيما انتشرت أعداد كبيرة من عناصر شرطة العدو في موقع العملية ، جرى إغلاق كافة الطرق المؤدية للحرم القدسي الشريف.
وذكر شهود عيان لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، أن الشرطة الصهيونية اعتدت بالضرب على المواطنين الذين تواجدوا في المكان ، الأمر الذي تسبب في إصابة عدد منهم بجروح وكدمات.
وتعد العملية الثانية خلال 48 ساعة ، حيث قُتل مستوطن وأصيب آخر في إطلاق نار بالقرب من مستعمرة "دوليف" غربي رام الله ؛ دون أن يتمكن جيش الاحتلال حتى الآن من اعتقال المنفذ.
وكانت حالة من التوتر سادت المسجد الأقصى المبارك ، إثر قيام مجموعة من المستوطنين المتطرفين بتدنيسه ؛ بمؤازرة من شرطة الكيان التي اشترطت على المصلين المسلمين الوافدين إلى المسجد تسليم بطاقات هويتهم الشخصية قبل الدخول إليه.