بـمـشـانـقِ الـشـرفِ الـمُـزَمْــــــــــجِـرِ أحـرُفُ *** عَـلِـقَـتْ هـوامـسَ فـالـقــــــــــوافـي خُـوَّفُ
مـدحُ الـفـلاةِ سـمـاءَهـا لَـســـــــــــــــــــــذاجـةٌ *** فـالـمـاءُ يَـهـمـي مـنــــــصَـفـاً أو يُـنـصِـفُ
أنـا حـرفُ عـشـقٍ غـــــــــــــــارقٌ بـغـوايـتـي *** أيـنَ الـضـفـافُ وبـحـرُ أحـمـدَ مـصـحـفُ؟
يَـمٌّ مِـن الأحـزانِ يـحـمـلُ صــــــــــــــــورتـي *** والـقـلـبُ مـوجٌ لـلـسـواحـــــــــــــلِ يـقـذِفُ
يـقـتـاتُـنـي لـيـلٌ كــــــــــــــــــعـشـقـيَ مـوغِـلٌ *** يـا أيـنَ تـسـكـابُ الـصــــبـاحِ فــــأرشـفُ ؟
شـجـراً غـرسْــــــــتُ صـدى انـتـحـابـيَ عَـلَّـهُ *** يــــسـمـو لـبـعـضٍ مــــن رضـاهُ فـيُـقـطَـفُ
جـزعــــــــــــــــي كـمـوسـى، والـفـؤادُ كـأُمِّـهِ *** حُــــزنـي كـيـعـقـــــــوبٍ وشـوقـيَ يـوسـفُ
نـبـضـي صـلاةٌ، قِـبـلــــــــــــتـي هـي عـشـقُـهُ *** شـغــــفـي دمــــــــوعٌ عـن سـواهُ تُـكـفـكَـفُ
مـاءُ الـذنـــــــــــــــــــــــوبِ شـربـتُـهُ مـن آدمٍ *** وعـلـى ذنــــوبـيَ مـن غـرامـيَ أخـصِـــــفُ
كـان الـضـبـابُ... وكـان دربـــــــــيَ جـانـحـاً *** لـكـنَّ قـلـبـي فــــي الـهـوى مـتـــــــــصـوِّفُ
لَـمـحـمـدٌ، جـمـــــــــــــــــــعٌ بـصــيـغـةِ مـفـردٍ *** فـردٌ بـه كـلُّ الــــجـمــــــــــــــــوعِ تُـشـرَّفُ
الأنـبـيــــــــــــــــاءُ صـدىً، وإنْ ركـبـوا الـزمــــــــــــانَ، مـكـانُـهـم ـــ فــــي إثْـرهِ ـــ هــو مُـردِفُ
نـورٌ مـن الـصــــــــــلـصـالِ ، أم صـلـصـالُـهُ *** نـورٌ ؟ بـل الـتـعـظــــيـمُ مـــــــــا لا يُـعـرَفُ
إذ قـبـلَ كــــــونِ الـكــونِ... قـبـلَ الـنـور.. شــــــــــيءٌ مـطـلـقٌ مـن نــــــــــــــــورِ ربِّـهِ يَـرشـفُ
ولِـعِـلَّـةِ الأسـبـابِ أشــرقَ مـمـســـــــــــــــــيـاً *** كالـبـدر فـي كـفِّ الـغـيـــــــــــــــابِ يُـؤلَّـفُ
صـحـراءُ مـكـةَ رمـــــــــــــــــــلُـهـا أربـابُـهـا *** فـي كـلِّ دربٍ كـــــــــــــــــان ربٌّ يـصـدفُ
حـدُّ الـولادةِ بــــــــــــــــــــــــــــــرزخٌ مـا بـيــــــــــــــن ربٍّ واضـحٍ جِــــــــــــــــدَّاً وآخـرَ زَيَّـفـوا
لـطـــــــــــــــــــلـوعـهِ جُـرحُ الـرمـالِ بـمـكـةٍ *** فـعـلـى الـوئـيــــــــــدةِ كـــلُّ صـخـرٍ يـنـزِفُ
لـبـــــــــــــزوغـهِ صـبـحٌ تـنـفـسَ... جـاءَ وشَّـــــــــــــــاءً عـلـى وجـهِ الـحـيـــــــــــــــــاةِ يُـزخـرِفُ
الـفـقـرُ عــــــــــــاشَ هـنـا... هـنـا عـبـدٌ صـمـــــــــــــوتٌ كـان مـن عـيـنِ الـكــــــــــــرامـةِ يـذرِفُ
لـكـنَّ فـي بـالِ الإلـهِ حـســــــــــــــــــــــــابَـهُ *** صـوتُ الـذلـيـلِ عـلـى الـمـنــــــــائـرِ يـرعـفُ
هـم هـكـذا، كــــــــــــــــــــل الـذيـن تَـعـتّـَقـوا *** فـي عـشـقِ أحـمـدَ، لـلـســـــــمــــا قـد أُزلِـفـوا
يـا ســـــــــــورةَ الـرفـضِ الـمـؤيَّـدِ، (لاؤكـم) *** فـي عـصـفِ مـأكـولِ الـضـمـائـــرِ تـعـصِـفُ
ولـمـن مـشـى – صـحـبَ الـيـقـيـنِ- بـظـلِّـكـم *** (نَـعَـمَـاً) تـــجـودُ، فـغـــــــيـمُـكـم كـم يُـسـرِفُ
مـا بـيـن فـلـسـفـةِ الـقـبـــــــــــــــــولِ وضــدِّهِ *** حـدُّ الـحـيـــاةِ – كـمـا اشـتـهـيـتَـهُ ـــ مُـرهَـفُ
كـانـت كـبـطــــــنِ الـحــوتِ، تـبـكـي ظـلـمـةً *** لـكـنَّ (إقــــــــــــــــــرأْ) كـان بـرقـاً يـخـطـفُ
مـذْ بـاءِ (بـســـــــــــم الله...) قـد خَـلَـعَـتْ جـبـــــــــــالٌ صـبـرَهـا، لـــكــــــــــــــنَّ صـبـرَكَ أعــنـفُ
وإذا الـيـتــــــــــــــــــــامـى رُبَّ بـردٍ مَـرَّهـم *** لُـحِـفـوا بـقـلـبِـــكَ، إنَّ قـلـــــــــــبَـكَ مــعـطـفُ
أثَّـثـتَ مـعـنـى أنْ تــكــــــــــــــــونَ فـكـنـتَـهُ *** يـا قـابَ قـوسـيـــنِ، الـســـــمـا لـكَ مـصــحـفُ
قـلـبـي حـقـولُ إذ رؤاكَ سـنـــــــــــــــــــابـلٌ *** ولِـسَـطـوةِ الـعـشــقِ الـمـنـاجـــــــــــلُ خُــوَّفُ
/110
https://taghribnews.com/vdcguu9wyak9ut4.,rra.html