تاريخ النشر2010 20 July ساعة 15:28
رقم : 21273

مشروع صهيوني لفتنة جديدة في لبنان

يحاول الكيان الصهيوني وعبر المحكمة الدولية الانتقام من المقاومة الاسلامية بغية نزع سلاح حزب الله بسبب الهزائم التي مني بها في حرب تموز .
المحكمة الدولية
المحكمة الدولية
وكالة انباء التقريب (تنا) :
 قبل أربع سنوات، كان الهدف الصهيوني المعلَن للحرب هو إنهاء المقاومة الاسلامية في لبنان ونزع سلاح حزب الله . انتهت الحرب، لكنّ الحزب ازداد قوة وتضاعفت قدراته ومناعته.
بيد أنّ إسرائيل تحاول من جديد ايجاد أرضية توفر لها الانتقام من المقاومة الاسلامية ولذلك فقد وضعت نصب عينيها مشروعها الجديد: المحكمة الدولية. وفي هذا الاطار قال رئيس الأركان في جيش الاحتلال غابي أشكينازي بـ"التوتر" الذي سيشهده لبنان في شهر أيلول المقبل في أعقاب صدور القرار الظني في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، وفق معلوماته.
وليكتمل "السيناريو"، تولت صحيفة "هآرتس" الصهيونية "ترجمة" تكهّنات أشكينازي فعرضت في مقالة خاصة لأبعاد "الأزمة الخطيرة" التي سيشهدها لبنان بعد "إدانة" حزب الله بالتورط في اغتيال الحريري، الأمر الذي سيضع حدا لتحالف الحزب مع نجل الراحل، رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري، كما سيجعل من الصعب على الحزب الحفاظ على علاقته المتينة بحليفه المسيحي العماد ميشال عون.
وفي جديد الملف ما كشفته صحيفة "السفير" من أنّ مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بيلمار قال في لقاءاته في نيويورك بحسب معلومات رسمية انه ستكون هناك جولتان على الاقل من القرارات الظنية ستصدر تباعاً بدءاً من شهر ايلول المقبل وحتى نهاية العام الجاري.
بيد أنّ اللافت في المعلومات التي كشفتها الصحيفة يبقى في عدم "الاكتراث" لوجود "الأدلة" بدليل قول بيلمار أنّ لديه ما يكفي من الادلة لدعم ستة او سبعة اتهامات في القرارات الظنية فقط، لكنه يعرب عن القلق المستمر من احتمال عدم تقديمه "حجة قانونية قوية" عند صدور القرارات الظنية وبدء المحاكمة فعلياً.
يذكر أن الأمينُ العامُّ لحزب الله السيد حسن نصر الله أثارَ ملفِ المحكمةِ الدوليةِ والقرارِ الظني الذي سيصدُرُ عنها مشيراً الى موقفٍ لحزبِ الله سيُتخذُ قريباً في هذا الصدد.
وكشف السيد حسن نصرالله ان هناك قوى سياسية لبنانية وإقليمية ودولية راهنت في السابق على الفتنة الدولية و لم تسر الأمور كما تشتهي كما وراهنت على حرب تموز و لم تنجح و راهنت على الحرب الأهلية ولم تنجح وقال: "وهم اليوم يراهنون على حرب جديدة سأتكلم عنها في ذكرى انتصار تموز" 
بيروت - محمد الحسيني
https://taghribnews.com/vdcgwx9x.ak9qu4r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز