تاريخ النشر2024 11 May ساعة 08:39
رقم : 634876

خطيب الجمعة في البحرين : جرائم الكيان الصهيوني في رفح محاولات يائسة لتحقيق نصر لم ينله

تنـا
أكّد خطيب الجمعة في البحرين «الشيخ محمد صنقور»، بأنّ ما يرتكبُه الكيان الصهيونيّ في رفح من جرائمَ واستهدافٍ للمدنيّينَ والأطفالِ والنساء، لا يعدو كونه محاولاتٍ يائسة يبتغي من ورائها التحقيق لصورة نصر فشل في تحقيقِه على مدى سبعة شهور، ولن يَجني منها سوى الخيبةِ والمزيد من الخِزي والعار.
خطيب الجمعة في البحرين : جرائم الكيان الصهيوني في رفح محاولات يائسة لتحقيق نصر لم ينله
وفي خطبة صلاة الجمعة المركزيّة من «جامع الإمام الصّادق (ع)» بمنطقة الدراز غرب العاصمة البحرينية المنامة، تحدث الشيخ صنقور عن طوفان الأقصى، قائلا : إنّ سعيِ الكيان الصهيوني المستميتِ من أجل التغطيةِ على الهزيمة المُذلَّة التي مُنيَ بها، وسعيه الخائب من أجل استعادةِ هيبته الموهومة، هو منشأُ السُّعار والهِراش الذي لم يجد من طريق غيرهِ يستنقذُه مِن الصَغار الذي لحِقه.

واضاف : لو أنَّه (الكيان المحتل) أنصفَ نفسَه ونظر في مصالحِه لأقرَّ بالهزيمة، لكنَّه تولَّى كِبرَه فكان عليه أن يتلقَّى الهزيمةَ بعد الهزيمة وكذلك سيظلُّ هذا شأنُه وحظُّه من هذه الحرب المسعورة إلى أنْ يذعِن راغمًا بأنَّ عصر انتصاراتِه قد مضى ولن يعودَ، وأنَّ عليه أن ينكفأَ ويتحسَّب لليوم الذي يندحرُ فيه منبوذًا من أرض فلسطين، مؤكّدًا أنّ ذلك هو المصيرُ البائس الذي ينتظرُه.

محليا، تطرق خطيب الجمعة من جامع الامام الصادق في البحرين، الى موضوع سجاء الراي وقادة المعارضة الذين يواجهون عقوبة السجن لفترات طويلة لقاء التعبير عن رايهم.

وقال الشيخ صنقور في هذا الشان : إنّ ما يدفعُ باتِّجاه استحضار ملفِّ السجناء في البحرين والمطالبةِ المتكرِّرةِ بالإفراجِ عن بقيّتهم والذين يتجاوزُ عددُهم المئات، هو أنَّه ملفٌ إنسانيٌّ يُلحُّ على الضمائر خصوصًا أنَّه قد طالَ أمدُه وتمخَّضت عنه الكثيرُ من المآسي والآلام.



واردف أنّ، "العديد من الأمهات والآباء رحلوا عن الدنيا يحملونَ بين جوانحِهم غُصَصًا وآهاتٍ، وآخرونَ قد أقعدَهم المرضُ والإعياءُ وأرهقتْهم الهمومُ والهواجس القاتمة ينتظرون عودةِ أبنائِهم إلى أحضانِهم، وزوجاتٌ يُكابدنَ مشقَّة الحياةِ ومرارةَ الفراق سنين، وصِغارٌ وصغيرات نشأوا نشأةَ الأيتام لأنَّ آباءَهم يقبعونَ في قبورِ الأحياء".

وشدّد الشيخ صنقور على، أنّ "هذا الحال هو ما يدفع باتِّجاهِ الدعوةِ إلى إغلاقِ هذا الملفِّ الإنساني والاستراحةِ من آثارِه التي تحفرُ عميقًا في القلوب، وكونه كذلك نبضَ الشارع والهاجسَ الأكبر لدى قطاعٍ واسعٍ وعريض، مجدّدًا مطالبته بإنهائه".

ولفت عالم الدين البحريني من منبر الجمعة في منطقة الدراز، أنّ "ما يستعصي تحقيقُه بالمعالجات الأمنيَّة يسهلُ إيجادُه من طريق المبادرات الإنسانيَّة، فالمنتظَرُ هو استكمالُ الخطوةِ المقدَّرة والإفراجُ عن سائرِ السجناء وطيّ هذه الصفحةِ وتبعاتِها الثقيلة".

انتهى 
 
https://taghribnews.com/vdcd5o099yt0sj6.422y.html
المصدر : ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز