رئيسي : تطبيع الصهاينة مع دول المنطقة لن يجلب الأمن لتل أبيب ابدا

"آية الله رئيسي"، قال في مقابلة مع قناة ان بي سي الاميركية، ان "محاولات الكيان الصهيوني للتطبيع مع دول المنطقة عديمة الجدوى نظرا لنقمة شعوب المنطقة على هذا الكيان القاتل للاطفال".

واضاف، ان "ايران تابعت دوما موضوع الغاء الحظر ولم تترك طاولة المفاوضات ، لكن اميركا هي الجهة المنتهكة للاتفاقيات مرارا ويجب اعطاء الحق للشعب الايراني في عدم ثقته بالاميركيين".

وشدد رئيس الجمهورية على، ان "الحظر الاميركي لم ينجح سوى في خلق مشاكل ولم يوصل اميركا الى مبتغاها ولم يستطع حتى الان ايقاف الشعب الايراني او اجباره على التراجع".

وتابع : ان اميركا التي احتلت افغانستان 20 عاما خلفت 35 الف طفل افغاني معاق بالحرب وان التواجد الاميركي بافغانستان والعراق لم يرسي امنا وان الاميركيين وبعض الاوروبيين يظنون خطأ بأن ايران ايضا هي كالدول الاخرى لكن شجرة الثورة الاسلامية في ايران اصبحت عميقة الجذور وقوية ولها ثمار عديدة ولن تهتز بمثل هذه الرياح.

كما صرح رئيس الجمهورية الاسلامية انه "خلافا للدول الغربية التي تغدق بالاسلحة على اوكرانيا وحتى اليورانيوم المخصب فان ايران لم تزود روسيا بالسلاح للاستخدام في هذه الحرب وما هو موجود يعود لفترة ماقبل اندلاع الحرب".

ومضى الى القول :  عندما زار السيد بوتين ايران سألته عن هذه الحرب فقال بأن الاميركيين لايسمحون بانهاء هذه الحرب ، انهم هم الذين بدأوا هذه الحرب عبر توسع الناتو والان يريدون من خلال استمرار الحرب بيع اسلحتهم وان الطرف المستفيد من هذه الحرب هو اميركا".

وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية السعودية قال آية الله رئيسي ان بامكان ايران والسعودية ان تقيما علاقات جيدة جدا كدولتين اسلاميتين هامتين ونحن نعتقد بامكانية تطوير العلاقات بين ايران والسعودية في مختلف المجالات.

وشدد رئيسي على، ان "الاميركيين وبعض الاوروبيين الذين كانوا يسعون لفرض العزلة على ايران تلقوا الهزيمة بعد انضمام ايران لمنظمتي شنغهاي وبريكس الدوليتين الهامتين".

/110