تاريخ النشر2020 31 March ساعة 11:23
رقم : 456992
هنية، أن حركته ستبقى متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني :

فلسطين كلها من النهر إلى البحر، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، هي أرض واحدة

تنا
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أن حركته ستبقى متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني، وداعمة لنضاله بكل أشكاله من أجل العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على التراب الفلسطيني الغالي.
فلسطين كلها من النهر إلى البحر، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، هي أرض واحدة
وقال هنية، في كلمة له مساء الاثنين بذكرى يوم الأرض الـ44: إن "يقيننا يزداد يومًا بعد يوم بأن ساعة النصر باتت قريبة، وأن نهاية هذا الاحتلال المجرم قد أزفت، وأن أبناء أمتنا الغراء ما زالوا ثابتين ومساندين، ومعنا كذلك كل أحرار العالم ومناضليه".

وأضاف: "نحيي يوم الأرض والبشرية جمعاء تحت وطأة فيروس كورونا، وأصبحت القوى الكبرى أسيرة القدر الإلهي، وتنتظر المصير الذي سيقدره الله جل في علاه".

وأكد أن "شعبنا البطل الذي تمرَّس على مواجهة الصعاب والتحديات، وتقلب على جمر الاحتلال الذي لا يقل فتكًا من كورونا نفسه لقادر على مواجهة ذلك، وسيخرج من هذه المحنة أشد إيمانًا، وأقوى عزمًا وإرادة، كما نتذكر أسرانا الأبطال الذين يعيشون في سجون المحتل البغيض، ونجدد معهم العهد نحو تحريرهم وكسر قيدهم بعزة وإباء".

كما أكد أن "فلسطين كلها من النهر إلى البحر، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، هي أرض واحدة غير قابلة للتجزئة ولا للبيع أو المساومة، فكل حبة تراب فيها روتها دماء الشهداء الزكية".

وشدد على أن "صفقة ترمب ومحاولاته البائسة لمنح شرعية زائفة لهذا المحتل البغيض على أي جزء من أرضنا لن تجدي نفعًا، ولن تثني شعبنا عن مواصلة طريقه ونضاله المشروع لاستعادة كامل حقوقه".

وتابع هنية: "يذكرنا يوم الأرض أن شعبنا سيبقى موحدًا مهما حاولوا أن يفرقوا ويقسموا ويقطعوا أوصال الجغرافيا، فالإنسان الفلسطيني يعرف اتجاهه في كل مكان، ووجهته الدائمة نحو الأرض والوطن والمقدسات، ولا فرق في ذلك بين مَن يعيشون في الأراضي المحتلة عام 1948، وبين مَن يرابطون في القدس والأقصى، وبين مَن يعيشون في الضفة المحتلة، أو في قطاع غزة المحاصر، ولا فرقَ بين كل هؤلاء وبين مَن يرابطون في مخيمات الصمود في لبنان والأردن وسوريا، ومَن انتشروا في الشتات في كل بقاع الأرض، فالبوصلة ستبقى تتجه نحو فلسطين التي نعرفها جميعًا، ونتمسك بها، ونبذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرها ورفعتها وعزتها".

/110
https://taghribnews.com/vdceop8ewjh8noi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز