تاريخ النشر2010 26 November ساعة 21:17
رقم : 32045

فرص جديدة لقطاع المصارف الإسلامية والتمويل

يشارك أكثر من ١٢٠٠ مندوب من أكثر من ٥٠ دولة في الدورة السنوية السابعة عشرة للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، والمقرر أن تبدأ فعالياتها غداً في مملكة البحرين. وُيعقد المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام وينتهي في ٢٤ نوفمبر تحت رعاية مملكة البحرين وبدعم من مصرف البحرين المركزي.
وكالة انباء التقريب (تنا) :
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي يعقد هذا العام تحت عنوان
وإذ أعلن عن مشاركته في المؤتمر، قال السيد أرشد خان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي: "باعتباره الشريك الإستراتيجي للمؤتمر يتطلع سوق البحرين المالي إلى مشاركة لتبادل معارفه وممارساته بشأن كيف يمكن لعمليات التبادل أن تلعب دوراً جوهرياً في نمو قطاع التمويل الإسلامي.

ومن خلال دراستنا الموسعة للسوق، ندرك أن هناك فرصاً عديدة لمّا يتم استكشافها بعد في قطاع التمويل الإسلامي، ونعتقد أن الحلول التي يطرحها التبادل للسوق الإسلامية هي الخطوة التالية الجوهرية.

ونتطلع إلى عرض نتائجنا وما توصلنا إليه في هذه السوق الديناميكية بمخاطبة المشاركين في المؤتمر بعرض تقديمي بعنوان: "التبادلات.. محفز نمو قطاع التمويل الإسلامي – سوق البحرين المالي يقود الطريق". كما ندرك الحاجة إلى التدريب في هذا المجال المالي ويسعدنا أن نستضيف ورشة عمل تسبق المؤتمر حول "تطور المرابحة" من التجارة المادية إلى التجارة الإلكترونية."

وأضاف السيد أرشد خان: "أتطلع إلى المشاركة في هذا الحدث المهم".
جدير بالذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة أكثر من ٦٠ من أبرز شركاء القطاع حيث يقدم العارضون أحدث مبتكراتهم في المعرض العالمي للمصارف الإسلامية الذي يتم تنظيمه على هامش المؤتمر وتم افتتاحه رسمياً في ٢٣ نوفمبر ٢٠١٠م.

و تشهد جلسة ورش عمل المؤتمر مناقشات رفيعة المستوى بين أبرز صناع القرار في قطاع التمويل الإسلامي لتقوية أسس القطاع المصرفي لاستدامة النمو في مناخ يفرض تحديات كبيرة. وسوف يعقب ذلك حوار قمة بين الرؤساء التنفيذيين وقادة القطاع سيتم فيه بحث وتقييم آفاق نمو أسواق مصارف الأفراد ومصارف الشركات ومصارف الاستثمار.

وقال ديفيد ماكلين، المدير العام للمؤتمر: "تعد دورة المؤتمر لهذا العام هي أهم الدورات التي يشهدها المؤتمر على مدار دوراته السبع عشرة حيث تأتي في مفصل زمني تسعى فيه كبرى الشركات في هذا القطاع لمراجعة أهم الاستراتيجيات التي تركز على رسم طريق جديد لنمو قطاع التمويل الإسلامي في ضوء الساحة المالية العالمية الجديدة التي ظهرت عقب الأزمة".

وفي تصريح صدر عنهم قال منظمو المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية إن " العالم يأتي إلى مبادرة المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية"، بعد تحديثها التي تشهد هذا العام أجنحة خاصة بالدول ومائدة مستديرة حصرية ، كما تقوم باستكشاف فرص جديدة للنمو تظهر أكثر أسواق التمويل الإسلامي تطوراً ونمواً. وقال السيد ريتشارد توماس، الرئيس التنفيذي لبنك جيتهاوس: "نحن متحمسون للفرص المتوفرة في إطلالة تجارية واقتصادية عالمية جديدة ومحسنة، ونحرص على اكتشاف آفاق جديدة أيضاً حيث يكتسب قطاع التمويل الإسلامي قوة دفع أكبر.

وبالإضافة إلى توفير منتدى للولايات الإسلامية الطبيعية في الشرق الأوسط وآسيا، نرحب بمشاركتها على نطاق عالمي أوسع للمساعدة في دفع هذا القطاع إلى الخروج من إسارها واكتساب الصلة المطلقة بطيف الخدمات المالية الأوسع."

وأضاف توماس: "إن بنك جيتهاوس يسره أن يدعم مرة أخرى المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية لعام ٢٠١٠م."
جدير بالذكر أن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي انطلقت دورته الأولى في عام ١٩٩٤م، أصبح حدثا بارزاً يمثل أكبر وأهم تجمع سنوي عالمي لقادة قطاع المصارف الإسلامية والتمويل على مستوى العالم.

المصدر : الراية
https://taghribnews.com/vdcftxdm.w6d0jaikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز