تاريخ النشر2017 11 September ساعة 16:41
رقم : 283271

«أصدقاء» إسرائيل... آخر العلاج الكيّ!

تنا-بيروت
زياد دويري يصور فيلماً بعنوان «الصدمة» يروّج لإسرائيل، مع ممثلين إسرائيليين ومنتج تنفيذي إسرائيلي وطاقم معظمه إسرائيلي، فاتحاً باب التطبيع الثقافي على مصراعيه مع العدوّ، كما أنّه يشكو للعدو تخلف الدولة اللبنانية بعد ان أوقفه الامن العام في مطار بيروت.
بين 2010 و2011 أقام السينمائي اللبناني زياد دويري في تل أبيب، وصوّر فيلماً بعنوان «الصدمة» يروّج لإسرائيل، مع ممثلين إسرائيليين ومنتج تنفيذي إسرائيلي وطاقم معظمه إسرائيلي، فاتحاً باب التطبيع الثقافي على مصراعيه مع العدوّ، للمرّة الأولى في لبنان. في عام 2012 تنقّل الفيلم بين المهرجانات، ولاقى حفاوة في الإعلام الغربي والإسرائيلي والسعودي، فيما سحبت رخصة عرضه في لبنان، ومنعته الدول العربيّة، بما فيها قطر .

استنكر دويري هذا القرار، وأدلى بعدد من الأحاديث إلى الإعلام الاسرائيلي، من صحف وتلفزيونات، مادحاً «شجاعته كفنّان» وشاكياً للعدوّ «تخلّف» الدولة اللبنانيّة… بالمقارنة ضمناً مع «حضارة إسرائيل»! في عام 2016 عاد زياد دويري إلى لبنان كأن شيئاً لم يكن، وباشر تصوير فيلم جديد ينطلق على الشاشات اللبنانيّة بعد أيّام، في ذكرى إعدام بشير الجميل. كادت الصفحة تطوى بمنتهى الطبيعيّة، فكان أن أوقف الأمن العام مساء الاحد دويري في طريق عودته الظافرة من «البندقيّة»  لكن النائب العام العسكري، القاضي صقر صقر، سرعان ما طلب إخلاء سبيله.
https://taghribnews.com/vdccm1qis2bq4i8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز