تاريخ النشر2023 4 October ساعة 00:15
رقم : 608607
عضو مجلس خبراء القيادة في ايران :

الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة سبّاقة في رفع رایة الإسلام والوحدة الإسلامیة

تنـا - خاص
أكد عضو مجلس خبراء القيادة في ايران "آیة الله الدکتور احمد بهشتي" على، أن الأمة الإسلامیة بکل مذاهبها وطوائفها الدینیة لدیها قواسم مشترکة أساسیة من شأنها أن تسوق المسلمين نحو الإتحاد والتماسك؛ ذلك ان أوجه الإختلاف أقلّ بکثیر من القواسم المشترکة بیننا ولهذا یجب الترکیز علی هذه القواسم المشترکة ونعزّ الإسلام وأهله.
الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة سبّاقة في رفع رایة الإسلام والوحدة الإسلامیة
وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه"آیة الله الدکتور احمد بهشتي" شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه في هذا الموتمر؛ لافتا الى ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لطالما كانت سبّاقة في رفع رایة الإسلام والوحدة الإسلامیة وستکون کذلك بإذن الله وبعونه.

و في ما يلي نص مقال اية الله بهشي بالمناسبة :
 
بسم الله الرحمن الرحیم
أیها السادة نحن نعیش أجواء أسبوع الوحدة وهو الأسبوع الذي بدأ بمیلاد الرسول الأکرم ونبي الأمة الإسلامیة وخاتم النبیین (ص) وهو أسبوع مباركنزّف فیه أزکی التهاني والتبریکات للأمّة الأسلامیة جمعاء ونأمل أن نسیر تحت رایة الرسول الأکرم ونحتذي بتعالیم رسالته السمحاء ونستقي من تعالیم الشریعة ونسیر علی نهج الرسول وآل بیته لإعلاء کلمة الإسلام ورایة المسلمین ونوحد صفوف هذه الأمة في العالم، حتی نری رأیة الإسلام ترفرف عالیة في سماء المجد والسؤدد ونعرف النعمة التي وهبها الله لنا وهي نعمة الإسلام ونعمة الرسول والقرآن الکریم.
فالأمة التي أوحي إلیها مثل هذا الکتاب، والأمة التي تتمتع بهذا الزخم الهائل من التنوع والتعدد والإنتشار علی هذا النطاق الواسع الذي تزداد رقعته باضطراد، یجب أن تشکر ربّها علی کل صغیرة وکبیرة. إن الأمة الإسلامیة بکل مذاهبها وطوائفها الدینیة لدیها قواسم مشترکة أساسیة من شأنها أن تسوق الأمة نحو الإتحاد وتوحید الکلمة؛ فأوجه الإختلاف أقلّ بکثیر من القواسم المشترکة بیننا ولهذا یجب الترکیز علی هذه القواسم المشترکة ونعزّ الإسلام وأهله. ولطالما کانت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة سبّاقة في رفع رایة الإسلام والوحدة الإسلامیة وستکون کذلك بإذن الله وبعونه.
اما عن العمل الشنیع الذي شهدته الساحة الإسلامیة في الآونة الأخیرة وهو حرق المصحف الشریف، فإننا نطالب الدول الإسلامیة باتخاذ موقف صارم و موحد لإدانة مثل هذه لأعمال التحریضیة وألّا تخطو خطوة نحو التطبیع مع الکیان الصهیوني الذي یکنّ الحقد والکراهیة المقیتة ضد الإسلام والمسلمین، فالصهیونیة التي تضرب جذروها في أمیرکا وتورق في منطقتنا وتستولي بضلالها الخبیثة علی المنطقة ما هي إلّا تلك الشجرة الخبیثة التي ورد ذکرها في القرآن الکریم. فکان طلعها وثمرها الدولة الإسرائیلیة التي لا تألو جهداً للنیل من الإسلام والمسلمین.
لا ینبغي أبداً أن تنشيء أيّ دولة إسلامیة علاقة مع إسرائیل أو تشجع علی تطبیع العلاقات مع هذا الکیان. یجب البقاء علی استعداء هذا الکیان ونشجّع الأخوة الفلسطینیین علی المقاومة والنضال ضد الکیان الصهیوني؛ فقد شهدنا في هذه العقود کیف یسطّر الشعب الفلسطیني ملاحم کبیرة من خلال التضحیة في سبیل الوطن ویبهروا العالم بأسره بکل ما یقوموا به في سبیل فلذة کبد الإسلام. کما تقدم أزکی آیات الشکر لحزب الله اللبناني الذي رفع رایة المقاومة وکان عوناً للشعب الفلسطیني في محنته ونضاله ضد المحتلین. نقدم أسمی آیات الشکر لکل من قدمّ دعما لهذه القضیة وناضل ولو بکلمة ضد العدو الصهیوني ولم یترك هذا الشعب لوحده في نضاله الذي امتد لعقود. لم یبق لنا سوی أن نشکر کل من حضر معنا هنا وندعو من الله العزیز الرحیم أن یمنّ علی الجمیع بالصحة والسلامة.
والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته.

نهاية المقال
https://taghribnews.com/vdcgz793uak9z34.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز