تاريخ النشر2022 11 April ساعة 14:00
رقم : 545213
هاشم علوي - اليمن

العدوان ينهب النفط اليمني فيما الشعب اليمني محاصر

تنا
ليست المرة الاولى ان ترسوا سفينة نفط عملاقة في ميناء الشحربمحافظة حضرموت جنوب اليمن على البحر العربي لنهب اثنين مليون وثلاثمائة الف برميل من النفط اليمني الخام، ليست المرة الاولى ان تورد قيمة النفط اليمني المنهوب التي تقدر بنحو اكثر من مائتين وواحد وخمسين مليون دولار من محافظات حضرموت وشبوة ومارب الى البنك الاهلي السعودي .....
رسو الناقلة النفطية العملاقة (ابوليتاريز) APOLYTARES في ميناء الشحر بمحافظة حضرموت قادمة من ميناء Zhoushan الصيني حيث استأجرها العدوان لنهب النفط الخام اليمني
رسو الناقلة النفطية العملاقة (ابوليتاريز) APOLYTARES في ميناء الشحر بمحافظة حضرموت قادمة من ميناء Zhoushan الصيني حيث استأجرها العدوان لنهب النفط الخام اليمني
ليست المرة الاولى ان ترسوا سفينة نفط عملاقة في ميناء الشحربمحافظة حضرموت جنوب اليمن على البحر العربي لنهب اثنين مليون وثلاثمائة الف برميل من  النفط اليمني الخام، ليست المرة الاولى ان تورد قيمة النفط اليمني المنهوب التي تقدر بنحو اكثر من   مائتين وواحد وخمسين  مليون دولار من محافظات حضرموت وشبوة ومارب الى البنك الاهلي السعودي، وليست المرة الاولى ان تقف خلف عمليات نهب النفط اليمني قوى تحالف العدوان وهوامير النفط من مرتزقة حكومة الفنادق، وليست المرة الاولى ان تشتد معاناة الشعب اليمني جراء الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية في ظل سرقة ثروته الوطنية وحرمانه منها قسرا بتواطؤ الامم المتحدة ومشاركة مرتزقة حكومة الفنادق وتحالف العدوان.
اكثر من اثنين مليون وثلاثمائة الف  طن تنهب الان من نفط اليمن بينما تحالف العدوان يمارس القرصنة على سفن المشتقات النفطية ويمنع دخولها ميناء الحديدة، اكثر من اربعين مليار ريال يمكن ان تغطي مرتبات موظفي الجهاز الاداري للجمهورية اليمنية لمدة شهرين.

المرتزقة في حكومة الفنادق والمرتزقة المحليين تحولوا الى هوامير سمسرة الثروة الوطنية وجميعهم يحصلون على عمولات نهب النفط اليمني وحكومة المرتزقة لاتستطيع التصرف بايرادات النفط الموردة الى البنك الاهلي السعودي الا بتصريح من سفير السعودية محمد آل جابروفيما يخدم العدوان  ويمنع توريد قيمتها الى البنك المركزي اليمني في عدن حتى لايحدث امتلاك البنك المركزي السيولة النقدية والقدرة على توفير مرتبات الموظفين لشهرين  وهذه الاجراءات التي تمارسها دول تحالف العدوان تتناقض مع اتفاق السويد وتتنافى مع الاخلاق والقيم والاعراف فهي سرقة مفضوحة امام العالم تهدف الى حرمان الشعب اليمني من ثرواته السيادية امعانا في المعاناة حتى في المحافظات المحتلة التي لم تستفد من تلك الكميات ولم تنعكس على الحياة المعيشية للمواطنين فالاحتلال يمعن في نهب الثروة الوطنية ويعطل الموانئ والموارد الاخرى لمامن شأنه الانعكاس على معيشة المواطنين وارتفاع الاسعار.

تحالف العدوان يستغل ايرادات النفط في تمويل عدوانه على الشعب اليمني وتمويل عملياته العسكرية ودعم امراء الحرب بالمحافظات المحتلة بعد ان مارس كل الاجراءات العدوانية الاقتصادية بمافيها اغراق السوق بالعملة المطبوعة حديثا والتي زادت عن ثلاثة ترليونات ادت الى انهيار العملة الوطنية امام العملات الاجنبية والهدف منها ايضا تمويل امراء الحرب بالجبهات الداخلية.
هذه بعض سياسات نهب الموارد وتدمير الاقتصاد والعملة وتعطيل الموانئ بمايحقق اهداف تحالف العدوان في محاولات الاخضاع الفاشلة والبائسة.
اليوم الشعب اليمني يتعرض للسرقة بوضح النهار وعلى مرأى ومسمع العالم الاصم ويتعرض للحصار والتجويع والحرمان بنظر الامم المتحدة.
قبل ايام زار المحافظات المحتلة النفطية المبعوث الامريكي الى اليمن وزار المنشئات النفطية والغازية ووجه الشركات الاجنبية العاملة بمجال النفط والغاز زيادة الانتاج النفطي واعادة تصدير الغاز المسال لتغطية النقص الذي تعانيه اوروبا نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية والنايتو من خلفها.
هذه الزيارة تؤكد المؤامرة الامريكية والاشراف المباشر لسرقة الثروات النفطية والغازية اليمنية في حين ان الشعب اليمني يعاني الحرمان من الحصول على الوقود والغاز الى حد تهديد المرافق الصحية التي تحتوي على حاضنات الاطفال وغرف العمليات للتوقف.
المسؤلية كبيرة تقع على عاتق حكومة صنعاء في تخفيف معاناة الشعب اليمني واتخاذ الاجراءات المناسبة لايقاف عمليات نهب النفط اليمني واستمرار الحصار والقرصنة على المشتقات النفطية من خلال ماحصل من تفويض للقوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية بالقيام بدورها او من خلال الدبلوماسية وتحذير السفن الاجنبية من المشاركة في نهب النفط اليمني والغاز او من خلال  التواصل مع سفارات الدول الاجنبية وتحذيرها بذلك او من خلال الامم المتحدة الهزيلة وعلى ذكر الامم المتحدة فقد اعلنت مؤخرا عن خطة لصيانة سفينة صافر وتحاول ان تجمع مبلغ ثمانين مليون دولار لتنفيذ اعمال الصيانة التي تتطلبها سفينة صافر والتي تماطل في صيانتها خصوصاً انها تمثل خطرا لاحتوائها اكثر من مليون طن نفط يحذر الجميع من تسبب كارثة بيئية على مستوى البحر الاحمر فالامم المتحدة عندما علمت بان السعودية والامارات دعت لمؤتمر لدعم اليمن وهذا ما اسال اللعاب لاعلان الامم المتحدة لصيانة سفينة صافر، المهم في الموضوع ان الامم المتحدة رأت من بالسفينة مصدر للابتزاز ومصدر للارتزاق والحصول على تمويل يذهب معظمه للنفقات التشغيلية لموظفيها.
الشعب اليمني يدرك مايتعرض له من عدوان ومؤامرات ونهب وسرقة وابتزاز.
الوعي واليقضة والصبر صمام امان استعادة الحقوق المنهوبة والاستقلال الطريق الامثل لحماية الثروات الوطنية.
اليمن ينتصر... العدوان يحتضر
         الحصار ينكسر
والعاقبة للمتقين.
النهب والسرقة والحصار يعرض الهدنة المزعومة للانهيار
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.


/110
https://taghribnews.com/vdcjvieituqex8z.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز