قوّات الاحتِلال "الإسرائيلي" فشلت في السّيطرة على مخيّم جنين، رغم إرسالها ألفيّ جُندي مدعومين بالدبّابات والعربات المُصفّحة على الأرض والمُسيّرات والمروحيّات الأباتشي من الجو، وبعد 48 ساعة فقط من الاقتِحام قرّرت الهرب تقليصًا للخسائر، والآن يبدو أنها أوكلت هذه المَهمّة لقوّات الأمن التابعة للسّلطة الفلسطينية التي كثّفت وجودها في المخيّم، وبدأت حملة ...
لايجوز أن تبقى ذكرى الحسين (ع) حيّة لدن طائفة من المسلمين ويُحرم من عطائها غيرهم.. لابد من إحيائها على الصعيد الاسلامي.. عندئذ ستكون وسيلة «تقريب» بل توحيد لعواطف الامة وأفكارها واهتماماتها وتطلّعاتها.
بعد يومين من هجوم الكيان الصهيوني الإرهابي على جنين بالضفة الغربية وخوض المواجهات والاشتباكات المسلحة مع فصائل المقاومـة الفلسطينيـة، انسحبت قوات الاحتلال من المخيم، بعد ان خلفت دمارا هائلا، من استهداف البنية التحتية في المخيم، وصف بأنه اشبه بالدمار الذي شهدته المدن الفلسطينية زمن النكبة عام 1948.
يخشى العدو الصهيوني أن تتحوّل مدينة جنين إلى معضلة لا يستطيع مواجهتها، ويضطر إلى التعامل معها كأمر واقع، كما هو الحال في قطاع غزة، بل ويخشى أن تتحول الظاهرة لتشمل كل الضفة المحتلة.
حادثة الغدير ترسم خارطة الطريق لمسيرة المسلمين بعد انتقال الرسول (ص) إلى الرفيق الأعلى، وهي ترسم معالم هذا الطريق إلى المسلمين حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
إذا كان “الرئيس” محمود عبّاس لا يستطيع حماية الأبرياء وحقن دمائهم ووقف المجازر التي ترتكبها قوّات الاحتِلال في جنين في الوقتِ الرّاهن، فإنّ عليه أن يُعلن حلّ السّلطة التي يتزعّمها، ويُصدر تعليماته لقوّات أمنه التي يزيد تِعدادها عن ستين ألفًا، بالانضِمام إلى كتائب المُقاومة في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، وتوجيه سِلاحها إلى الجُنود الإسرائيليين المُعتَدين....
حرية التعبير مقيدة، وقد أُقر ذلك بشكل واضح في المادة 20 (2) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي نصت “تحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف.
يقول السيد القائد : الحج الصحيح يستطيع أن يحدث تغييرًا في المحتوى الداخلي لكل فرد من أفراد المسلمين.. ويستطيع أن يغرس في نفوسهم روح التوحيد والارتباط بالله والاعتماد عليه، وروح رفض كل الأصنام الداخلية والخارجية في وجود الكائن البشري...
على الرغم من الحالة الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني، الا انه يوماً بعد اخر يؤكد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، فخلال السنوات الماضية خرج الشعب اليمني في مظاهرات منددة لجرائم الكيان الصهيوني وفي الوقت نفسه خرج في عدة مسيرات مؤيدة للشعب الفلسطيني البطل ولفصائل المقاومة.
شَهِدَ وعاش وواجه العالم، وخاصة العربي والاسلامي، لاكثر من عقديّن من الزمن، مرحلة نشر و فرض الديمقراطية، حتى بالوسائل القسريّة او بالقوى الغليظة و الناعمة (احتلال، عقوبات، تغيير انظمة حكم)، وقادت امريكا هذه المرحلة، مِنْ الاعداد والتخطيط والتنظيم والتنفيذ. حَصلَ ما حصل من عنف وارهاب وفوضى وسرقة لثروات الشعوب وتقويض لمقومات الدولة.
وتبقى كلمة "الشريف الرضي" خالدة حين سئل عن رثائه لأبي اسحاق الصابي باعظم قصائد الرثاء العربي، مع أن الصابي غير مسلم، فقال : جمعتنا صداقة الأدب..أفلا يجمع المسلمين اليوم ما بينهم من آداب مشتركة إضافة إلى آلاف المشتركات الأخرى من هموم وآلام وآمال وتطلعات نحو المستقبل؟!!
مصدر لبناني مُقرّب من المُقاومة أكّد لنا أن “حزب الله” وقوّاته، وأسلحته الصاروخيّة والبريّة، تعيش هذه الأيّام حالة من الطّوارئ القُصوى، استِعدادًا لمُواجهة أيّ عُدوان إسرائيلي مُحتمل.
يتلخّص المشروع الإصلاحي لآية الله الخميني في المحافظة على الانتماء الإسلامي لإيران وإبقائها في دائرة الحضارة الإسلامية، معتقدًا أن الذي تعرّضت له إيران منذ بداية توغّل النفوذ الغربي يستهدف فصل هذا البلد عن انتمائه الإسلامي، وربطه قوميًا وتاريخيًا وثقافيًا بما قبل الإسلام، وسياسيًا بمصالح القوى المسيطرة.
يدخل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومه الرابع على التوالي، لتدخل المقاومة في معادلات اشتباك جديدة أمام الترسانة العسكرية الصهيونية، في تحدٍ واضح حتى تضع الحرب أوزارها، ويرجع نتنياهو إلى جحره خائبًا محملًا بخيبات "ثأر الأحرار" من ضربات المقاومة التي أوجعت الاحتلال من غلاف غزة وصولًا إلى جنوب "تل أبيب".
اسحاق مدني من علماء أهل السنّة في إيران درس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وألف وشارك في المؤتمرات العالمية، وكان لثلاثة عقود مستشارًا لرؤساء الجمهورية وهو الآن رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
المشير "عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب" (رضوان الله تعالى عليه)، مسك بزمام المدنيين من أجل استتباب الأمن في السودان ولكن سلّمها بعد عام واحد فقط، إلى انتخابات حرّة بين المدنيين، وانسحب هو ليمارس خدمته لشعبه ولبلاده في خندق آخر.
سعدي الشيرازي من رموز وحدتنا الحضارية. فهو إضافة إلى خطابه الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان استطاع أن يقدّم النموذج الرائع للامتزاج الحضاري بين الإيرانيين والعرب.
ان استمرار القضية الفلسطينية بهذا الزخم حتي في الوقت الحاضر، على الرغم من محاولات الكثير من الدول العربية التطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاولة الغاء هذه القضية، يعود الى مقاومة الشعب العربي الفلسطيني المدعومة من قبل محور المقاومة وفي مقدمتهما الجمهورية الاسلامية الايرانية.