في الاول من فبراير حلّت الذكرى الخامسة والاربعون لعودة الامام الخميني (رض)، الى أرض الوطن عائداً من منفاه، وبعد عودته بعشرة أيام أي في الحادي عشر من فبراير عام 1979 انتصرت الثورة الاسلامية في إيران؛ وهذه الايام العشرة سميت في إيران بـ "عشرة الفجر" استلهاماً من الآية الكريمة : ﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾.
سترضخ أمريكا لمطالب المقاومة الإسلامية العِراقيّة بالانسِحاب الفوري والتخلّي عن جميع قواعدها العسكرية في العِراق، والفضل في ذلك يعود بالدّرجة الأولى لهجمات المقاومة التي استهدفت هذه القواعد في أربيل والشدادي، وعين الأسد، علاوةً على نظيراتها في سورية مِثل حقل العمر و”كينيكو”، والتنف.
يا أهل غزّة .. صحيح أننا نملك الجيوش والطائرات والدبابات، والملايين من الجنود، ولكن كل ذلك لا علاقة له بقتال الصهاينة، هي فقط للإستعراض، وعليكم عدم إحراجنا مشان الله !
انصهار الذات القومية الإيرانية في الرسالة الإسلامية، جعل الإيرانيين ينظرون إلى قضايا كل المجموعة الحضارية الإسلامية بأنها قضيتهم، وكلما ازداد هذا الانصهار، إزداد ارتباط الإيرانيين بقضايا الأمة وعلى رأسها اليوم القضية الفلسطينية، ولذلك شكل الانتصار الإسلامي في إيران بقيادة الإمام الخميني (رض) تحريكا هائلاً للشارع الإيراني نحو قضية فلسطين.
لقد أرسلت إيران رسائل واضحة سياسية وعسكرية في اليابسة والبحار حول قدراتها وأهدافها الراهنة المتعلقة بوقف العدوان على غزة ودعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال منذ 75 عام.
اكدت الدكتورة "زهراء سلامي" وهي باحثة اسلامية واستاذة جامعية وناشطة ثقافية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، ان السيدات يضطلعن بدور رئيسي في المقاومة؛ مستدلة بالمواقف المشرفة والشجاعة للنساء في قطاع غزة وقالت : إن نضال ومقاومة هذه النساء الواقفات إلى جانب الرجال الأحرار طوال أكثر من 70 عاماً من الاحتلال، هو أمر يستحق الثناء.
يرى الباحث الاسلامي والناشط الثقافي في ايران الاستاذ "عدي علي الاديب"، أنّ "المرأة الفلسطينية كإمرأة مسلمة نجحت في إثباتِ مسؤوليتِها الشرعيةِ والإسلاميةِ وقدرتِها لمواجهةِ الكيان الصهيوني وتعزيزِ المقاومةِ في مواجهةِ المؤامرات".
القدس حاضرة في كل أدبيات الثورة الإسلامية بشأن فلسطين وفي فنونها وإعلامها..الرسوم والأفلام والمسلسلات الإيرانية حول فلسطين تحكي عن شعب وادع هادئ يتعرّض للإرهاب والوحشية، وتتحدث عن مقتل الأطفال والنساء والشيوخ.
رات الباحثة الاكاديمية، الاستاذة بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية في تونس "الدكتورة سندة الكوندي"، ان "حركات المقاومة الإسلامية أسندت منذ انطلاقتها دوراً مهمًّا للمرأة الفلسطينية فأشركتها في أنشطتها الاجتماعية والسياسية والمقاومة فكانت منها الأسيرة والشهيدة وسيدة المجتمع".
اكد وزير الاوقاف السوري "الدكتور محمد عبد الستار السيد" على، ان "معركة الأقصى" في طريقها إلى النصر (بإذن الله)
على المنظومة الصهيونية الأمريكية الغربية المدججة بأعتى أنواع الأسلحة، وها هم أبناء فلسطين يمرغون أنوف الصهاينة بالتراب رغم العدد الكبير من الشهداء والجرحى والمفقودين ورغم القصف بالطائرات والدبابات والأسلحة المتطورة.
اكد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي بعنوان "طوفان الاقصى ويقظة الوجدان الانساني"، والذي عقد صباح اليوم الاحد في طهران، بأنّ "قضية فلسطين والقدس الشريف هي القضية الموحدة للعالم الإسلامي، وغزة أصبحت اليوم رمزاً للصراع بين الحق والباطل، وخط المواجهة لجبهة الإستكبار العالمي والصهيونيّة الدولية مع الأمة الإسلامية".
إن اغتيال العاروري فكرة قائمة سلفا ضمن برنامج معلن عنه في خزان الأهداف ليس بعيدا عن البحر الأحمر ولا عن غزة ولا عن لبنان؛ اختيار صالح بالذات كان رسالة منجزة بطابعة ثلاثية الأبعاد لم تأت من العبقرية الصهيونية، ربما من المرجح أن هنالك استشارة عربية قدمت مقترح الإسم المرشح كهدف وسط الانفعال الأعمى للكابينت والفريق الأمريكي في الميدان.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخذت من يوم مولد السيدة الزهراء (العشرين من جمادي الثاني) يوماً للأم ويوماً للمرأة، إكراماً لأعظم أم وأعظم امرأة عرفها التاريخ الإسلامي بل تاريخ البشرية بأجمعه.
"إسرائيل" فشلت في حربها على غزة وقد تفقد الدعم الدولي نتيجة لارتفاع عدد الضحايا وتنامي الانتقادات، وهذا يجعل إدارة بايدن تواجه تحديات خارجية بسبب تصاعد الأزمة
المرأة الفلسطينية المؤمنة ركيزةٌ أساسية في تربية الأجيال، قديماً وحديثاً، على ثقافة الاستشهاد وحب التضحية في سبيل الله وسبيل الوطن المحتل بمشارِكتها الفاعلة إلى جانب الرجل في الجهاد والمقاومة بحسب الدور المنوط بها؛ إذ قدّمت نموذجاً يُحتذى به في الصمود والتضحية، لتكون أُما أسيرة أو جريحة أو شهيدة.
فردة حذاء تحولت إلى موضوع للسخرية في الإعلام العبري والعالمي.. السنوار ليس الوحيد الذي يتطلع نتنياهو للوصول إليه لإعلان نصره في هذه الحرب إذ يبقى محمد الضيف أيضا القائد العام لـ”كتائب القسام” هدفا آخر لإسرائيل.