في 15 أيلول 2007 م، انتقل إلى رحمة الله تعالى "العلامة السيد مرتضى العسكري".. الرجل الذي نيّف على التسعين لكنه كان حتى آخر لحظة من حياته يعيش هموم المسلمين، ويتألم لما يراه من تفرقة بينهم، ولما يتراشقون به من اتهامات تنطلق غالبًا من أوهام ولا يسندها دليل علمي.
الثلاثاء 19 أيلول سبتمر الجاري انتهت الفترة التي تم الاتفاق عليها بين ايران والعراق في الاتفاقية الأمنية التي توصل البلدان اليها في أيار الماضي؛ بمعنى آخر مضت أكثر من أربعة أشهر على الاتفاق الذي تضمن عدة بنود في مقدمتها، نزع أسلحة الأحزاب الايرانية المعارضة، وعدم السماح لها بالتسلل الى الاراضي الايرانية وتعريض أمنها للخطر، ونقل هذه الجماعات من المناطق ...
حضارتنا دعت دائمًا إلى الوسطية، وإلى الابتعاد عن الإفراط والتفريط، فأمتنا الوسط مدعوة إلى أن تكون شاهدة، والشاهد لا ينحاز إلى طرف، بل يسير على الجادة الوسطى، والانحياز إلى طرف هو التطرّف، وهو مرفوض.. وهي مدعوة إلى الاعتدال وإلى الطريق المستقيم.
الشهيد فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين : الثورة الإسلامية في إيران غيرت وجه المنطقة وأثّرت عميقًا في العالم وتركيبته ومستقبله ، وأطلقت الصحوة الإسلامية التي لازالت حديث الدنيا ، تؤتي ثمارها كل يوم على امتداد الوطن الإسلامي جهادًا ونضالاً وانتصارات.
مسيرة الاربعين هي ثورة عقائدية واخلاقية ناعمة، کما انها حرکة نهضوية وتضحوية في ان معا، وهي منظومة جهادية واعية قوامها الارادة الحرة لأبناء الامة الاسلامية على البذل والعطاء والصبر وتحمل والشدائد والصعاب ومقاومة الطغاة والمستکبرين والغاصبين...
التقريب هَمّ مشترك بين المسلمين وأهدافه أيضًا مشتركة، ولا أدلّ على هذا الاشتراك ماجاء في استراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في دورته الثلاثين بطهران في 28 – 31 مايو 2003.
إن رد فعل وسائل الإعلام الأجنبية الناطقة بالفارسية على جريمة استهداف مزار "شاه جراغ"، كما هو واضح في سجلها الأسود، يظهر مهمة محددة لزعزعة الأمن النفسي للمجتمع الإيراني لاستكمال لعبة تأجيج الأوضاع داخل البلاد.
لقد ساد في العالم الإسلامي بعد الانتصار الكبير، في حرب الـ 33 يوما، على العدوّ الصهيوني جوّ من الفرحة والسرور في جميع أرجاء العالم الإسلامي، وأكثر من ذلك تصاعد صوت الألفة والمحبة والتقريب بين المذاهب الإسلامية، إذ قد علا صوت الجهاد والانتصار والإيمان بالمقاومة على صوت الفرقة والاختلاف.
عندما تقرّر السلطة الجديدة في النيجر وقف تصدير اليورانيوم، الذي يوفّر حوالي 70% من الطاقة الكهربائية في فرنسا، إلى هذه الأخيرة، ينبغي التذكّر، بأن واحداً من كلّ 7 نيجيريين فقط تتوافر لديه الكهرباء.
نقف في حديثنا اليوم عند مشروع السيدة زينب (س) في عملية الاستنهاض والبناء الحضاري، وهو المشروع الذي استمدت منه أم إبراهيم النابلسي موقفها الصلب الجبار أمام الظالمين الصهاينة وحماتهم.
الكيان الصهيوني في تصرف استباقي حذر السويد يوم الجمعة (28/7/2023 ) من حرق التوراة في بلادهم قبل انطلاق “تظاهرة لحرق التوراة وافقت عليها السلطات السويدية”، وذلك من خلال حديث وزير خارجية الكيان الصهيوني مع نظيره السويدي حيث تم تبليغ الأخير “بان حرق التوراة في السويد ممكن أن يضر بالعلاقات بين البلدين” وأكدت الخارجية السويدية للكيان الصهيوني “عن نشاط دبلوماسي ...
العالم الإسلامي يموج هذه الأيام برد الفعل تجاه الاهانة التي نزلت بالقرآن الكريم في السويد والدنمارك، كما نعيش هذه الأيام ذكرى كربلاء، وما حلّ بأهل بيت رسول الله(ص) بعد واقعة كربلاء، ونعيش ذكريات مواقف بطلة كربلاء في الكوفة وفي الشام السيدة زينب الكبرى (س).
سوف تقف جميع جيوش العالم في موقف العاجز عن تحقيق مجرد نصر زائف على الاسلام إلا من خلال اختراقه ومهاجمته من الداخل؛ من دهاليز بؤرة الصراع الطائفي التاريخي الظلماء فيه، تلك التي أكل الدهر عليها وشرب، بدءاً من اليوم الذي تحول فيه الدين إلى خمسة، وتحولت العقيدة الواحدة إلى خمسة، وصار كل حزب بما لديهم فرحون، وهم الناجون، وغيرهم في السعير.
ردا على جريمة انتهاك حرمة القران الكريم من قبل مجموعة متطرفة بالدنمارك، اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بيانا، ادان فيه هذا الفعل الشنيع، واكد بانه ينبع من عداء ممنهج للاسلام.
يسألني الكثير حول ما يجب عمله تجاه تعمد تكرار الغرب الكافر للإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وإهانتهم بحرق نسخ من القرآن أو التعرض لله ورسوله (ص) بالإساءة، وأحب أن أتوجه إلى الجميع بالقول : اعرف من أنت أيها المسلم، واعرف قدرك عند ربك، واعرف ماذا يريد الله منك، ثم تحرك على بصيرة، وستجد الله مؤيداً وناصراً، وسيكف أعداؤك عن استفزازك، والاستهانة بك، أو إهانتك....
المقصود بانتهاك حرمة القرآن الكريم هو الاستهانة بالمسلمين ومحاولة تحقيرهم، و واضح أيضًا أن الذين يرتكبون هذه الجرائم ليسوا أفرادًا بل تقف وراءهم مؤسسات حاقدة تعبّر عمّا تحمله من كراهية بهذه الصورة المشينة.
ثورة الإمام الحسين (ع) كانت ضد الحكم الأموي الفاسد وعدم أحقية يزيد بالحكم بعد أن حنث والده معاوية بالعهد الذي وقعه للإمام الحسن عليه السلام، بأن يكون الحكم من بعده للإمام الحسين عليه السلام، وهو أول من كرّس مبدأ “إنتقال الحكم بالوراثة".