اكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، ان "الاتصالات لاطلاق سراح المختطفين اللبنانيين في سوريا جارية على كل المستويات وبين الرؤساء الثلاثة والجهات المختصة"، مشيراً الى ان "التحقيق يسير بشكل سري والامر يحتاج الى مزيد من الوقت" ورافضا "الكشف عن المزيد من التفاصيل من اجل سلامة التحقيق".
واذ رأى منصور، في حديث إذاعي ان "الجهة المختطفة باتت معروفة وهي المعارضة السورية"، اكد ان "النظام السوري لا يحتاج لهكذا عملية لأنها تسيء لصورته".
كما استغرب منصور "حديث احد اطياف المعارضة السورية عن ان الخاطفين كانوا يحاولون تهريب السلاح من ايران الى سوريا"، قائلا ان "هؤلاء كانوا يزورون الاراضي الايرانية وكان مرورهم عبر سوريا امر بديهي". مؤكداً ان "الخاطفين لم يطالبوا بأي فدية مقابل الافراج عن المختطفين".