معلومات متضاربة حول مصير اللبنانيين المختطفين في سوريا

غموض وتقاعص وعدم اكتراث. مصير اللبنانيين المختطفين في سوريا يلفه الغموض وتتضارب حوله المعلومات، أكانوا أحياء أم أموات وأين هم؟؟
علامات استفهام تطرحها الاحداث المتسارعة من جهة والتهاون من قبل المعنيين والمسؤولين تجاه القضية من جهة أخرى.

فقد تضاربت أمس المعلومات حول ما حدث في سوريا، وحول مصير المختطفين اللبنانيين الأحد عشر، إذ نتاقلت وسائل الاعلام عن حدوث قصف في منطقة أعزاز السورية، وردت أنباء عن تعرض مكان إقامتهم للقصف بالطائرات وإصابة قائد المجموعة الخاطفة المدعو أبو إبراهيم.

من جهة أخرى، وفي حين لم تؤكد المشاهد ما إذا كان ما حصل قصف من الجو أو انفجار داخلي، حدث أمر لافت أنه أفاد شاهد عيان "انه ظهر أحد المختطفين جريحاً في إحدى المستشفيات التركية".

في غضون ذلك، تواترت الانباء عن استشهاد أربعة من المختطفين، ومن ثم أنباء أخرى أفادت بأن مصيرهم مجهول، في حين لم يكن قد صدر أي تصريح رسمي يفيد عن مصير اللبنانيين الأحد عشر من الجانب السوري او من الجانب التركي.

بدوره، اعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن الاخبار التي تنقل عن مصير المخطوفين في سورية غير دقيقة، مشيراً "إلى أن الأتراك ما يزالون يتابعون مساعيهم الحميدة للإفراج عن المخطوفين".

كما نفى وزير الخارجية اللبناني أن يكون تبلّغ معلومات رسمية حول مصير المخطوفين اللبنانيين في سورية.

من جهة ثانية، أكدت مصادر تركية لـ"المنار" أن المختطفين اللبنانيين في سورية جميعهم بخير وبعضهم أصبح في الأراضي التركية.

تجدر الاشارة الى ان أهالي المختطفين الاحد عشر قاموا بتحركات عدة، مطالبين المعنيين في الداخل والخارج بالعمل على اطلاق سراح ابنائهم.