هدوءنا وتعقلنا لا يعني ابداً اننا لا نستخدم القوة لمواجهة العدو

نوه السيد هاشم صفي الدين باستقامة المقاومة " على الرغم من كل ما تعرضت وتتعرض له يوميا من حملات لتشويه سمعتها والنيل من معنوياتها وثقافتها "،مشدداً على أن هذه المقاومة "ثبتت في هذا الطريق وعرفت كيف تتمسك بالقيادة الحكيمة التي تبين لها طريق الهداية والاستقامة وطريق الفلاح والنصر" .

كما رأى صفي الدين إلى أن المقاومة هي " دائما في موقع الاستهداف من الامريكي والغربي والحاقدين من بعض الانظمة والجهات الموجودة في لبنان وفي عالمنا العربي، ولذلك يجب أن لا يتفاجأ أحد منا حينما نرى هذا التركيز الاعلامي والسياسي من قرارات في مجلس الأمن إلى الإستهدافات المتعددة التي تطال بنية المجتمع المقاوم وثقافته " .

وإذ لفت صفي الدين إلى أننا إستطاعنا مواجهة الكثير من الفتن الاعلامية والسياسية بحكمة وتعقل وروية، شدد على "أن هدوءنا وتعقلنا لا يعني على الإطلاق اننا لا نستخدم قوتنا في مواجهة العدو الذي يستهدفنا أو اننا لا نستخدم قوتنا ومقاومتنا حينما نرى ان بلدنا ونفطنا وأمننا واستقرارنا مهدد من قبل الإسرائيلي، إنما نـحن نعمل لاستيعاب كل الاحداث التي تحصل في الداخل، وأننا حاضرون في الوقت نفسه على سلاحنا لمواجهة أي تحدٍ قادمٍ من قبل العدو الإسرائيلي".

إلى ذلك، أضاف رئيس الهيئة التشريعية في حزب الله إلى أننا نعرف تماماً " أن المأزومين على المستوى السياسي من زعماء أو جهات سياسية يعملون لطرح ملفات جديدة في كل يوم إنما يدل على أنهم قد وصلوا إلى الجدران المسدودة، وفقدوا إتجاهات خياراتهم السياسية وعندهم مشاكل سياسية وإستراتيجية وعملية في كل إتجاه".

وفي هذا السياق، أشار صفي الدين أننا " أخذنا قراراً واضحاً في حزب الله في أن لا ننجر الى سجالات عقيمة لا فائدة منها على الإطلاق، خصوصاً أن البعض يسعى جاهداً لإثارتها ليحقق لنفسه حضوراً إعلامياً أو سياسياً، وليغطي على كثير من نقاط الفشل في مواقفه.