أكد رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب أن "سوريا التي أرادوا إسقاطها لن تسقط، لأنها تشكل الحاضنة للمقاومة وظهير قوة الإرتكاز في إيران ضد الظلم والاستكبار العالمي".
وخلال إستقباله في مكتبه في بيروت، الأمين العام لحزب الاتحاد الديموقراطي الوحدوي في تونس أحمد أينوبلي، لفت وهاب إلى أنهم "تآمروا على سوريا في تونس، في ما سموه "مؤتمر أصدقاء سوريا"، ولكنه كان مؤتمر التآمر عليها ومؤتمر العار بالنسبة الى من أتوا بهذا المؤتمر إلى تونس، أقزام تونس الجدد الذين فتحوا أذرعهم للصهيونية والأمركة في تونس".
ولفت رئيس "حزب التوحيد العربي" إلى أن "الأخوة في الاتحاد قاموا بتحرك مهم في تونس في المرحلة الماضية، وخصوصا تجاه أولئك الذين عقدوا مؤتمر ما يسمى "أصدقاء سوريا"، ويا ليتهم كانوا أصدقاء للشعب السوري ليرسلوا له ما يحتاجه فعلا، لأنه لا يحتاج للسلاح بل لأمور أخرى، وليتهم كانوا إلى جانب هذا الشعب الذي وقف لأكثر من أربعين عاما في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ولستين عاما إلى جانب فلسطين".
كما أوضح وهاب فيما يتعلق باللقاء : "نحن على تشاور وتنسيق مستمر مع الأخوة في حزب الاتحاد الديموقراطي، على مستوى الوضع في كل الوطن العربي، وخصوصا أنهم يلعبون دورا كبيرا في تصويب المسار في تونس والمغرب العربي إجمالا، مع أحزاب وشخصيات قومية أخرى، ما زالت تقاوم تعميم الإسلام الأميركي في منطقتنا، ولا سيما أنه النقيض للاسلام الحقيقي، الذي ما زال ملتزما قضية فلسطين والقدس، وكل القضايا القومية الحقيقية. وتابع "نحاول أن نكون جزءا من الحركة العربية التي يجب أن تبقى فلسطين وجهتها".
من جهته أشار أينوبلي إلى أن الحوار تركز على " أهم القضايا التي تواجه الأمة العربية الآن، وفي مقدمها الاستهداف الصهيو - أميركي لسوريا قلب العروبة النابض، والذي نود أن يبقى دائما نابضا كي نقوي هذا الخط الممانع والمقاوم، لأننا نصر على أنه خط أحمر بالنسبة الينا ولا يمكن تجاوزه، ويجب أن يقوى ويدعم، وخصوصا في منطقة المغرب العربي".
