تاريخ النشر2023 27 February ساعة 14:21
رقم : 585435

انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لـ"شهداء الإعلام المقاوم"بعنوان "رواة المقاومة" في طهران

تنا
انطلقت أعمال المؤتمر الأول لـ"شهداء الإعلام المقاوم" في العاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم الاثنين تحت عنوان "رواة المقاومة"، بحضور وزراء من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العراق، فلسطين، لبنان، سوريا، اليمن، وأفغانستان وحشد كبير من الوفود المشاركة والمسؤولين الإيرانيين.
انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لـ"شهداء الإعلام المقاوم"بعنوان "رواة المقاومة" في طهران
وقد افتتح المؤتمر بكلمة لقائد قوة القدس في الحرس الثوري الإسلامي العميد إسماعيل قاآني، ولفت فيها إلى تزامن هذه الفعاليات مع أيام مباركة بُعث خلالها الرسول الأكرم (ص) وولد فيها الإمام الحسين وأخوه أبو الفضل العباس (ع). وأكّد قاآني أنّنا نعيش في زمن بات العالم يقف صفّاً واحداً يطأطئ رأسه أمام المقاومة، حتى من أعدائها، ذلك بفضل تضحيات شهداء المقاومة، والإعلام المقاوم.
 
وفي جانب اخر من الملتقى، شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل رضوان أنّ رسالة الشعب الفلسطيني، تتعاظم في تصعيد المقاومة بوجه مؤمرات العدو الاسرائيلي، الساعي لتغيير الوقائع في القدس المحتلة. و اشار الى الجهد الإعلامي يجب أن ينصب على الدفاع عن القدس، التي إستشهد من أجلها الإعلاميون. ونوه رضوان إلى ضروة التنسيق بين الوسائل الاعلامية، على إمتداد الأمة لكشف مخططات الحكومة الاسرائيلية، وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، بوجه محاولات تغيير معالمها.
وأعرب عن تقديره للمرابطين والمرابطات على أرض فلسطين، الذين يقاومون نيابةّ عن الأمّة، مشددا على انّ الوجب، يقتضي دعم مقاومة الشعب الفلسطيني باستمرار، ودعم الإعلام المقاوم، الذي يكمل بعمله عمل المقاومة. وأكّد رفض الفلسطينيين الاجتماع العقبة، مشدداً على أنّ عملية حوّارة البطولية، جاءت رداً طبيعياً على هذا الإجتماع وجرائم الاحتلال، لتؤكد انّ كل محاولات القضاء على هذه المقاومة المتصاعدة في الضفّة المحتلة وعلى إمتداد الارااضي الفلسطينية لن تنجح، وأنّ الشعب الفلسطيني، سيواصل مقاومته حتى دحر الاحتلال.
 
بدوره، لفت وزير الثقافة اللبناني، محمد وسام مرتضى، إلى “الحرب الإعلاميّة التي يشهدها محور المقاومة إلى جانب الحرب العسكريّة”، مؤكّدا أنّ “الولايات المتحدة الأميركيّة والكيان الصهيوني يستخدمان كلّ أدواتهما وقدراتهما لدعم هذه الحرب، بما في ذلك الذكاء الإصطناعي”.
وفي كلمة له، شدد الوزير مرتضى على أنّه حيثما يتواجد الإحتلال ستتواجد المقاومة، وهذه المعادلة غير قابلة للنقد أو التدمير، لذلك ورغم كلّ الإعتداءات، المقاومة حاضرة في السّجة طالما هناك إحتلال”.
ولفت مرتضى إلى “تاريخ نضال الأمة الفلسطينيّة على طريق تحقيق أهدافها وتحريرها، وكذلك نضال الشعب الفلسطيني”. وأضاف “يواجه محور المقاومة اليوم حربا إعلاميّة إلى جانب الحرب العسكريّة، كما أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة والكيان الصهيوني يستخدمان كلّ أدواتهما وقدراتهما لدعم هذه الحرب، بما في ذلك الذكاء الإصطناعي”.
وتابع “من ناحية أخرى، واجهت وسائل الإعلام المقاومة في الماضي قمعا واسعا، سواء من خلال تدمير المنشآت والمباني وشهادات مراسليها وإعتقالهم، فآخر حالة إستشهاد كانت الصّحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وحتى الآن ورغم حصولها على الجنسيّة الأمريكيّة إلا أنّه لم يتم إتخاذ أيّ إجراء لإدانة الصّهاينة”.
واعتبر وزير الثقافة أنّ “الكفاح من أجل قضية فلسطين والمقاومة شرفًا للإعلاميين الذين كانوا دائمًا في ساحة المعركة منذ بداية الإحتلال وحتى الحرب في سوريا ضدّ الإرهاب”، معلنا دعمه لإنشاء لجنة دائمة لدعم الإعلام المقاوم.
 
/110
https://taghribnews.com/vdcjtieiiuqeoxz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز