إيرواني: "اسرائيل" حجر عثرة امام شرق اوسط خالي من أسلحة الدمار الشامل
تنـا
اعتبر سفير ومندوب ايران الدائم لدى منظمة الامم المتحدة "امير سعيد إيرواني"، أن الكيان الصهيوني هو العائق الأساسي امام تحقيق "منطقة الشرق الأوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل".
شارک :
وفي تصريحه اليوم، خلال الاجتماع الثالث لمؤتمر "الشرق الأوسط الخالي من أسلحة الدمار الشامل"، قال ايرواني : إن إثارة قضايا غير مهنية وغير صحيحة حول القضايا النووية الإيرانية لن تساعد الجهات التي تقف وراء هذه المحاولات، بل وتؤدى الى حرف الرأي العام عن الخطر الرئيسي الذي يتهدد المنطقة ويحؤول دون الجهود لنزعها من اسلحة الدمار الشامل، وهو الكيان الصهيوني.
كما نوه باستمرار سياسة إيران الهادفة الى التدمير الكامل والنهائي لأسلحة الدمار الشامل في العالم، وبما يشمل اقتراحها الرسمي عام 1974، حول "إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط"؛ متطلعا الى تبنى سائر الدول الحاضرة في المؤتمر هذه السياسة المبدئية.
واستطرد قائلا : في السياق مثل هذه السياسة المبدئية، يتعين على جميع الدول الأعضاء الانضمام الى معاهدة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
واعلن الدبلوماسي الايراني رفيع المستوى، استياء طهران الشديد لقاء الفشلين المتتاليين لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في عامي 2015 و 2022، وكذلك فشل المؤتمر الرابع لمراجعة اتفاقية الأسلحة الكيميائية في عام 2018، قائلا : ان هذه الإخفاقات تشير الى أن عملية إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والتي يمكن دعمها من قبل هذه الدول لم تتلق دعما منها.
ومضى ايرواني الى القول : إن عدم مشاركة الكيان الصهيوني، بدعم من الولايات المتحدة في المؤتمر، يمثل أهم عقبة أمام إنشاء منطقة عارية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
واضاف : إن الحل الاول الكفيل بإزالة هذه العقبات يكمن في ضم "إسرائيل" إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كعضو غير نووي، وخضوع كافة انشطتها النووية للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
على صعيد اخر، اشار سفير ايران الدائم لدى الامم المتحدة، إلى انسحاب امريكا من "خطة العمل المشترك الشاملة" (الاتفاق النووي) في عام 2018 وإعادة فرض الحظر غير القانوني على ايران؛ مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية التزمت بتعهداتها وفق "اتفاق الضمانات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهناك زيارات متبادلة بين طهران وفيينا لحل القضايا المتبقية.
وتعليقا على توجيه الدول الغربية النووية اتهامات ضد ايران، قال ايرواني : هذه الدول يجب ألا تستغل الفرصة الممنوحة لها كأعضاء مراقبين في المؤتمر، بل ينبغي أن تتطرق إلي التوقعات الرئيسية لدول المنطقة منها، وهو منح ضمانات أمنية.
