“تجمع العلماء” استقبل الشيخ تسخيري.. وتأكيد على وحدة الامة الاسلامية
تنا
زار نائب رئيس جامعة “الأديان” في ايران الشيخ محمد مهدي التسخيري الثلاثاء “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان حيث كان في استقباله رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينة وأعضاء الهيئة الإدارية في التجمع.
شارک :
زار نائب رئيس جامعة الأديان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ الدكتور محمد مهدي التسخيري تجمع العلماء المسلمين حيث كان في استقباله رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة وأعضاء الهيئة الإدارية في التجمع، وكان اللقاء مناسبة للحديث حول أمور تهم المسلمين في العالم بشكل عام ولبنان وإيران بشكل خاص، وضرورة العمل على نشر الفكر الإسلامي المحمدي الأصيل الذي يدعو لوحدة الأمة والاعتصام بحبل الله، واستذكر المجتمعون في هذا اللقاء شخصيتين عظيمتين كان لهما الدور الكبير في ترسيخ دعائم الوحدة الإسلامية هما رئيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب السابق المرحوم آية الله الشيخ محمد علي التسخيري شقيق سماحة الشيخ الدكتور محمد مهدي ورئيس مجلس الأمناء السابق للتجمع المرحوم سماحة القاضي الشيخ أحمد الزين.
وقد أكد التجمع لسماحة الشيخ محمد مهدي على استمراره في الولاء للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران سماحة الإمام القائد آية الله السيد علي الخامنئي (مد ظله)، الذي عرفنا من خلاله العزة والكرامة، وأكد لسماحته على أن التجمع سيبقى في ساحة مواجهة الفتنة والدعوة للوحدة الإسلامية، بل هو اليوم يعمل على الإعلان الواضح والصريح لدعم محور المقاومة في مواجهة محور الشر الصهيوأمريكي الداعم للكيان الصهيوني والساعي لسلب خيرات الأمة وثرواتها، وأكد التجمع لسماحته على أهمية التعاون مع جامعة الأديان لتمكين الشباب من الانتساب لهذه الجامعة لتحصيل العلم الشرعي في نهج الوحدة الإسلامية وخروجهم من التعصب الأعمى إلى رحاب الإسلام الواسعة التي تسع الجميع على قاعدة فهم الآخر لا تخوينه وتكفيره.
من جهته قال نائب رئيس جامعة الأديان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ الدكتور محمد مهدي التسخيري أنه ينظر بعين التقدير لتجمع العلماء المسلمين ومواقفه المشرفة على الصعد كافة إن لجهة دعوته لوحدة الأمة في مواجهة أعدائها وعلى رأسهم الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني أو لمواجهة الإنحراف الفكري والدعوات التكفيرية وإثارة العصبيات المذهبية، ولذلك فإنه يسعى من خلال موقعه لترسيخ العلاقة مع التجمع وفتح أبواب الجامعة لكل من يريد الانتساب إليها وكذلك لمن يريد التدريس في صفوفها كأستاذ زائر في مواد محددة. كما أنه أبدى أن لا مانع لدى جامعة الأديان من افتتاح فرع لها في لبنان من خلال تجمع العلماء المسلمين واستعداد الجامعة لتأمين المساعدة في هذا المجال وأنه يمكن البدء بهذا المشروع بأسرع وقت ممكن.
أخيراً تم الاتفاق على إعداد مشروع وثيقة تفاهم للتعاون بين تجمع العلماء المسلمين وجامعة الأديان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أقرب فرصة ممكنة.
