تاريخ النشر2010 9 July ساعة 19:54
رقم : 20519
الكويت ينعي فضل الله :

سعى الى التقارب بين المذاهب وكذلك حوار الحضارات.

اكد المحامي حسيب السبيتي ان الفقيد ( فضل الله ) كان يشعر بهموم وقضايا الناس بالإضافة الى فكره المعتدل الذي انفتح على الآخرين نحو التقارب بين المذاهب وكذلك موضوع حوار الحضارات .
السيد محمد باقر المهري مصافحا عدنان عبدالصمد خلال أداء واجب العزاء ويبدو النائب السابق أحمد لاري(قاسم باشا) 
السيد محمد باقر المهري مصافحا عدنان عبدالصمد خلال أداء واجب العزاء ويبدو النائب السابق أحمد لاري(قاسم باشا) 


وكالة أنباء التقریب
اكد المحامي حسيب السبيتي ان الفقيد ( فضل الله ) كان يشعر بهموم وقضايا الناس بالإضافة الى فكره المعتدل الذي انفتح على الآخرين نحو التقارب بين المذاهب وكذلك موضوع حوار الحضارات .

أقام مسجد السيد هاشم بهبهاني مجلس عزاء على روح الفقيد العلامة السيد محمد حسين فضل الله.
وقد عزى النائب عدنان عبدالصمد المراجع الدينية والأمتين العربية والإسلامية والبشرية جمعاء برحيل المرجع الكبير آية الله العظمى سماحة العلامة
السيد محمد حسين فضل الله.
وذكر عبدالصمد ان عطاء هذا العالم غير محدود فهو عالم رباني ومجاهد ونذر نفسه للدفاع عن الاسلام والذود عن المسلمين، فكان قبلة للباحثين ونورا في هذا العالم، واستوعب كل الخلافات ليعيد صياغتها بعقله المنفتح على كل الآراء دون التخلي عن الثوابت الدينية والعقائدية والفقهية.
وأضاف ان المرحوم بإذن الله تشهد له ميادين الفقه والسياسة والاقتصاد والاجتماع وكانت له بصمات في الواقع ممثلة في صروح مؤسساته الخيرية والثقافية والاجتماعية التي آوت الأيتام والمحتاجين الذين افتقدوه الآن في زمن المادية والأنانية البائسة، فقد مزج بين الواقع ونظرية ان الاسلام حركة على الارض تتلمس حوائج الانسان وترتقي به.
من جهته، أكد الشيخ علي حسن غلوم ان المرحوم بإذن الله عمل على ان تجد الوحدة بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم طريقا سالكة وموردا معبدا لأنها تتقدم على ما عداها من أولويات، ولأن الفرقة لا تخدم إلا العدو المشترك، ولأن الإساءة الى مسار الوحدة تمثل إساءة الى الاسلام نفسه، وعلى
المسلمين ان يعملوا من اجل القيام بمشاريع وحدوية حقيقية.. فكرا وسياسة واقتصادا واجتماعا.
وقال: كان السيد المرجع الفقيه لا يرى المرجعية عنوانا يضاد حركته بين الناس ليعزله عنهم، أو يعرقل مسيرة العطاء العلمي والروحي في الآفاق الرحبة، أو يؤطره في اطار فقهي محدود، او يحرم عليه تعاطي السياسة في عناوينها الكبرى، أو يحصره فيما قدمه الماضون وفق ما فرضته عليهم الظروف التي عاشوها، والبيئة التي أحاطت بهم، بل كانت المرجعية العنوان الذي انطلق من خلاله ليقدم للناس، كل الناس، فقه الحياة، من المنبع الاصيل، وفي اطارها المتغير بتغير الزمن والظروف، فقد كان يرى أنه قد تحركت ذهنية التنمية في المسائل الفقهية في مواجهة كل المتغيرات على صعيد المشاكل الإنسانية في الواقع المعاصر المتطور، إننا نجد في مفردات الشريعة الكثير من التشريعات التي تدعو الى العمل المنفتح على كل حاجات الحياة. 

حسين البريكان- الانباء الكويتية
https://taghribnews.com/vdci3war.t1auz2csct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز