تاريخ النشر2019 30 April ساعة 15:39
رقم : 417720
في حواره مع وکالة أنباء التقريب:

ناظمي أردکاني: طريقة آل سعود في التعامل مع المعارضين طريقة مرفوضة

تنا - خاص
صرح مساعد الشؤون الاجتماعیة فی المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة: "تشير الجرائم الإرهابية إلى أن سياسات القوی الإستکبارية قدكانت سبب خلق الإرهاب."
ناظمي أردکاني: طريقة آل سعود في التعامل مع المعارضين طريقة مرفوضة
وأکد نائب الشؤون الاجتماعية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية "محمد ناظمي أردكاني" في مقابلة مع مراسلة وكالة أنباء التقریب (تنا)، في إشارة إلی إعدام أكثر من 30 من أتباع الشيعة على أيدي السعوديين قائلاً: إن المملكة العربية السعودية يتم إدارتها من قبل الولايات المتحدة فتنفذ أوامر أمريکا في المنطقة وإن خضوعها والتزامها لأمريکا واضح جداً.
 
وأضاف أردکاني: مع هذا الالتزام، قداعترف حكام المملكة العربية السعودية، إسرائيل وکانوا يدعمون تنظيم داعش وجرائمه في الدول العربية و سوريا وواجهوا المقاومة؛ لذا فإن احتجاج الشعب السعودي أمر طبيعي في هذه الأجواء.
 
وأردف ناظمي أردكاني قائلاً: لقدشهدنا أن عمليات إعدام المعارضين علی سياسات آل سعود قدارتفعت في المناطق الشرقية في المملکة السعودية ولكن للأسف کانت دوائر حقوق الإنسان العالمية والمنظمات الدولية صامتة بشأن هذه الجريمة؛ فعلی هذا الأساس، طريقة آل سعود في التعامل مع المعارضين طريقة مرفوضة.
 
وقال مساعد الشؤون الاجتماعیة فی المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة في إشارة إلى الحوادث الإرهابية الأخيرة في سري لانكا: إننا شاهدنا مع الأسف عدة التفجيرات في كنائس عاصمة سري لانكا  في عيد الفصح بحيث إن مجموعة من المسيحيين الذين كانوا يعبدون في الکنائس راح ضحيتهم في هذه الجرائم الإرهابية فيمکن أن نقول إن الجرائم الإرهابية تشير إلى أن سياسات القوی الإستکبارية قدكانت سبب خلق الإرهاب.
 
وأکد ناظمي أردکاني في ختام الحوار أن هذا الإرهاب الأعمى الذي يهدد السلام العالمي، نابع من سياسات القوی الإستکبارية وعلی رأسها أمريکا، فلمواجهة هذه السياسات العدوانية لا توجد أي وسيلة سوی لجوء الأمة المضطهدة في العالم إلی دين عالمي سلمي و هو الدين الاسلامي.
https://taghribnews.com/vdcau0nyw49n601.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز