تاريخ النشر2022 8 January ساعة 20:29
رقم : 533716
في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر سليماني و المهندس

اقامة حركة الدعوة الاسلامية حفلا تابينياً بعنوان شهدانا ثورة لا تنطفي

تنا
أقامت حركة الدعوة الاسلامية / خط الشهيد عز الدين سليم حفلا تابينياً بعنوان شهدانا ثورة لا تنطفي " "في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر الشهيد المجاهد الحاج ابومهدي المهندس و الشهيد المجاهد الحاج قاسم سليماني،في النجف الاشرف و القى نائب الامين العام لحركه الدعوة الإسلامية الدكتور جواد فاهم العبودي كلمة الحركة بهذه المناسبة.
و القى الدكتور جواد فاهم العبودي(ابو صادق) نائب الامين العام لحركه الدعوة الإسلامية كلمة الحركة بمناسبة ذكرى شهادة القائدين الشهيد قاسم سليماني وايو مهدي المهندس:

بسم الله الرحمن الرحيم ابتداءا نقف اجلالا واكراما لارواح شهداء ملحمة الدفاع عن المقدسات خاصة الشهيدين الخالدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس لنقرا الفاتحة على ارواحهم الطاهرة .
سادتي العلماء الاجلاء ...
الاخوة المجاهدون الاعزاء
السادة الحضور الكرام .......
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم الانبياء ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ومن تبعهم وسار على نهجهم الى يوم الدين ..
    بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه  فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.)...
.صدق الله العلي العظيم ..
تمر علينا الذكرى السنوية الثانية لشهادة الثلة المؤمنة المجاهدة المضحية في مطار بغداد يتقدمهم الشهيد الخالد القائد قاسم سليماني والشهيد القائد الميداني ابومهدي المهندس (رضوان الله عليهم )في حادثة اليمة وجبانة تنم عن الغدر والخسة والنذالة ،ونحن اذ نحي هذه الذكرى لا بد ان نقف قليلا على اهدافها ومراميها واسلوب تنفيذها .

ان حادثة المطار ومن خلال اسلوبها الغادر الجبان كشفت للقاصي والداني مدى الحقد والدناءة والوضاعة لدى القادة الاميركان الذين يتشدقون بشعارات الحرية والعدالة والديمقراطية التي يخدعون بها امتنا الاسلامية خاصة بعض الشباب العراقي المخدوع بهم ،حيث اكدت هذه الحادثة الجبانة زيف وكذب شعارتهم البراقة الخادعة في نصرة الشعوب المظلومة والدفاع عنها ،وفي المقابل نرى اهل القيم والاخلاق والصدق والامانة والشجاعة يواجهون الموت في سبيل الله ابطالا متحدين جبالا من التهديد والوعيد غير مبالين بقوة اعدائهم ورعونيتهم  فتتمزق اجسامهم قطعا متناثرة في سببل الله ليكونوا   نموذجا عمليا لمواساة سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين  سلام الله عليه ..

ونحن جماهير مدينة النجف الاشرف عاصمة الولاية العلوية اذ نحي ذكرى شهادة قادة النصر المبين لابد لنا من وقفة شجاعة تعبر عن الوفاء والشكر والتقدير والاحترام لهولاء الرجال  المجاهدين الذين دافعوا عن مقدساتنا واعراضنا وابنائنا وضحوا بالغالي والنفيس من اجل الدين والوطن ،وفي الوقت الذي نعتز ونفتخر بهولاء القادة العظام  يجب ان لا ننسى دور المرجعية الرشيدة ووقفتها الشجاعة امام الانهيار المؤسف لقواتنا الامنية في ذلك الوقت ،فكانت الفتوى التاربخية لسماحة اية الله العظمى السيد على  الحسيني السيستاني الشرارة التي احرقت بيادر الكفر والضلال حيث توافد الاف المجاهدين من ابناء العراق الى ساحات العزة والكرامة زرافات ووحدانا وباسلحتهم الشخصية غير مبالين بقوة العدو وشراسته ،فكانت بحق هبة حسينية خالدة وملحمة بطولية قل نظيرها في التاريخ ،كما لم ولن ننسى وقفة ذلك الاخ والصديق الوفي معنا في ايام المحنة  والامتحان الصعب عندما تخلى الحليف الاميركي والحضن العربي عنا وتركونا فريسة لقوى التكفير والضلال الا الجمهوريةالاسلامية الايرانية ،فكانت وقفتها بالرجال والمال والسلاح معنا وقفة شجاعة لن تنسى ابدا حيث امتزجت دماء العراقيين بدماء اخوانهم الايرانيين دفاعا عن عراق المقدسات وكان في مقدمتهم الشهيد الشجاع ضيف العراق الكبير القائد قاسم سليماني رضوان الله عليه .

     ايها الحفل الكريم .....

 يمر عراقنا الحبيب الان بظروف صعبة ومعقدة واحداث ستترك تاثيرها المباشر وغير المباشر على مستقبل بلدنا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ،ومنها الدعوات التي تنطلق من البعض بحل الحشد الشعبي او تقليص دوره في الدفاع عن الوطن في الوقت الذي لا يزال يقاتل داعش واعوانها في جبهات كثيرة ،ان هذه الدعوات خطيرة جدا وتستدعي منا الرفض المطلق لان الحشد هو الضمان لمستقبل بلدنا من الاخطار الخارجية والداخلية وهو المدافع والمضحي الى جانب قواتنا الامنية الاخرى ،وله الفضل الكبير في انقاذ البلد من الوقوع بيد داعش وعملائها ،ونحن دعاة حركة الفكر الاصيل الاسلامية   لن ننسى دور داعش في اغتيال الشهيد الرئيس عز الدين سليم واخوته (الحاج ابو ياسين ) الابطال ..كما ندعو في الوقت نفسه الى وحدة الصف الشيعي وتفويت الفرصة على عملاء اميركا والبعث لتمزيق وحدتنا واثارة الفتن بيننا كما نصر اصرارا على خروج كافة القوات الاجنبية سواء الاميركية منها او التركية ونؤكد على احترام سيادة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية  داعين الى اقامة افضل العلاقات مع البلدان الجارة والصديقة التي تخدم مصالح الكل كما ترى حركة الفكر الاصيل الاسلامية ضرورة تشكيل حكومة قوية عادلة تحترم حقوق شعبنا  في محاربة الفساد والرشوة والانحلال الاخلاقي الذي يواجه البلد . 
  وفي الختام نبتهل الى الله العلي القدير ان يتغمد شهداء قادة النصر والتحرير بوافر رحمته ورضوانه وان يحفظ مراجعنا الكرام وبالاخص مرجع الامة الكبير سماحةاية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني وان ينصر ابناء امتنا الاسلامية المجاهدين في اليمن ولبنان وسورية وفلسطين والبحرين والجزيرة العربية على الصهاينة وعملاء اميركا المجرمين ، وان يحفظ الحاضرين من كل سوء ومكروه ..
والسلام عليكم ورحمته وبركاته ....

/110
https://taghribnews.com/vdcezx8npjh8xfi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز