تشييع الشهيد سليماني استهل هذا العام بجريمة الولايات المتحدة باغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني ورفاقه، الحدث الجلل كاد أن ينزلق بالعالم
وقبل تنفيذ إيران توعدها بالرد الحتمي، أخذ الشعب الإيراني فرصته في الخروج لتشييع مهيب يليق بقامة الشهيد سليماني، ويعطي صفعة أولى لواشنطن.
سماحة الامام الخامنئي، لفت مؤخراً إلى أن المسيرات المليونية التي شيعت الشهيد سليماني "ليست الانتقام لاغتياله، بل كانت أول صفعة بوجه الأميركيين، ولكن الصفعة الأقوى ستكون بإخراج أميركا من المنطقة"، مؤكداً أن "من أمر ونفذ عملية اغتيال سليماني، سوف يتم الانتقام منه، وهذا الانتقام مؤكد عندما يكون ذلك ممكناً".
إيران تكسر الحصار على فنزويلا
في أيار/مايو 2020، وفي خطوة تحدي جريئة، كسرت ناقلات النفط الإيرانيّة الحصار الأميركي المفروض على فنزويلا، من دون أيّ رد فعل من الولايات المتحدة، حيث قرر ترامب عدم اعتراض السفن الإيرانية المحمّلة بالنفط إلى كراكاس.
"كسر الحصار" هذا، جاء في وقت كانت فيه واشنطن تمارس أيضاً سياسة الضغط القصوى على طهران بعد خروج ترامب من الاتفاق النووي، وفرض حزمات متعاقبة من العقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية.
احتفالات شعبية في بوليفيا بعودة موراليس
في تشرين الثاني/نوفمبر لقي الزعيم البوليفيّ إيفو موراليس بعد عودته من الأرجنتين استقبالاً حاشداً واحتفالات عمّت البلاد، بعد عام من استقالته إثر مزاعم بالتزوير خلال الانتخابات الرئاسية.
الاحتفالات البوليفية بعودة موراليس بعد عام من التوتر، لم تكن وحدها الرد الوافي على انقلاب قادته المعارضة اليمينية بدعمٍ من واشنطن، والتي اتهمت موراليس بتزوير انتخابات فاز فيها بولاية رابعة، بل سبقها أيضاً فوز مرشح حزب موراليس "الحركة نحو الاشتراكية" لويس آرسي في الانتخابات الرئاسية البوليفية.
الرئيس الصربي كـ"تلميذ" أمام ترامب
في أيلول/سبتمبر، تصدرت قائمة التريند في معظم دول العالم، صورة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يجلس كتلميذ أمام نظيره الأميركي دونالد ترامب، في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
وخلال قراءة ترامب لبيان حول اللقاء، معلناً فيه عن نقل السفارة الصربية في فلسطين المحتلة إلى القدس المحتلة، أظهرت المشاهد أن الرئيس الصربي مرتبك، حيث أعاد إلقاء نظرة على الاتفاق ونظر إلى مساعده، فيما اعتبره البعض يعبر عن عدم علمه بهذا بموضوع نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة.
بيلوسي تمزق خطاب ترامب
في شباط/فبراير وقف الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أمام الكونغرس الأميركي ليلقي خطاباً حول حال الاتحاد، في وقت كانت الأزمات تتعمق بين ترامب والديمقراطيين الذين يسيطرون على الكونغرس كانوا رفعوا دعوى ضده في محاولة لعزله.
تجاهل ترامب مصافحة رئيسة الكونغرس الديمقراطية نانسي بيلوسي، فقامت الأخيرة فور انتهاء ترامب من خطابه بتمزيق نسخة الخطاب المقدّمة من ترامب قبيل مغادرته المنصة في الكونغرس، في مؤشر التوتر في العلاقة بين الطرفين.
ترامب أمام الكنيسة ممسكاً بالانجيل
في حزيران/يونيو، وفي وقت كانت تحتدم فيه المظاهرات في الولايات المتحدة على خلفية مقتل جورج فلويد، وقف الرئيس ترامب حاملاً انجيلاً أمام كنيسة أُغلقت نوافذها وأبوابها بألواح الخشب في العاصمة واشنطن، وقبيل التقاط الصورة، أخليت الشوارع المحيطة بالقوة من المتظاهرين.
لكن ما جعل هذه الصورة فريدة، هو التعارض المذهل بين مظهر ترامب الخارجي المنسق مسبقاً بعناية فائقة، من بدلته المهندمة إلى رباطة جأشه، وبين الفوضى التي لا يخفى على أحد أنها كانت سائدة في الشوارع من حوله.
ما زاد الموقف تناقضاً، هو إعلانه خلال مؤتمر صحفي عقده في تلك اللحظة، أنه طلب من الحكام نشر الحرس الوطني بأعداد كافية لـ"قمع العنف، وأي ولاية ترفض سأنشر فيها الجيش الأميركي وأنهي المسألة بسرعة".
المظاهرات في أميركا على خلفية مقتل فلويد
في نهاية أيار/مايو اندلعت موجة احتجاجات هائلة في الولايات المتحدة الأميركية ضد العنصرية تجاه السود، وذلك على خلفية مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض داس على رقبته حتى الموت.
إزالة أحد رموز العبودية في بريطانيا
بعد انتقال الاحتجاجات ضد العنصرية من الولايات المتحدة إلى العديد من الدول، في حزيران/يونيو واجهت هذه الدول معضلة وجود تماثيل لشخصيات تمثل الماضي العنصري لتلك البلاد.
وطالب محتجون من حركة "حياة السود مهمة" بإزالة التماثيل التي تكرم تجار العبيد، والتخلص منها، حينها قام المتظاهرون في بريطانيا بتحطيم تمثال يكرم تاجر العبيد الإنجليزي إدوارد كولستون في القرن السابع عشر في بريستول، وألقوا به في ميناء مجاور، اقترح الفنان بانكسي على موقع إنستغرام حلا للأزمة المتصاعدة.
جائحة فيروس كورونا
ربما تكون جائحة فيروس كورونا العنوان الأبرز لهذا العام، فهذا الوباء الذي اجتاح كل العالم، عانت منه جميع الشعوب، هنا في هذا الألبوم نستعرض بعض الصور التي تلخص بعض انعكاسات الفيروس على مظاهر الحياة.
