تاريخ النشر2020 14 October ساعة 23:50
رقم : 478825

تسليح حوامات القوة البحرية لحرس الثورة بأنظمة الطيران الليلي وقاذفات الصواريخ

تنا
أصبحت طائرات الهليكوبتر من طراز Mi-17 التابعة لحرس الثورة الإسلامية أكثر قدرة على دعم التصدي لعمليات الهجوم البرمائي من خلال تجهيزها بأنظمة الطيران الليلي وقاذفات الصواريخ.
تم تأسيس القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية منذ البداية على ثلاثة أعمدة: الوحدات العائمة، والكوماندوز والصواريخ. ومع نهاية الدفاع المقدس والحاجة إلى توسيع قدرة هذه القوة على الرد على مجموعة متنوعة من التهديدات، تمت إضافة مكونات أخرى إلى هيكل القوة البحرية لحرس الثورة، ويتم إضافة بعضها حالياً. وقد تم بالفعل تشكيل وحدات الطائرات بدون طيار والوحدات الجوية البحرية والحرب الإلكترونية، وفي المستقبل القريب ستتم إضافة وحدات تحت السطحية إلى قدرة القوة البحرية القتالية.

لكن واحدة من أقل الوحدات التي يتم الحديث عنها في القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية هي الوحدة الجوية، التي اكتسبت قوة كبيرة في السنوات الأخيرة.

حيث تم تجهيز القوة البحرية لحرس الثورة في البداية بطائرات هليكوبتر من طراز Mi-17، والتي تضاعفت قدرتها من خلال استكمالها بالقوارب الطائرة من طراز "باور" ومروحيات 206. وبالإضافة إلى ذلك تم تجهيز هذه الوحدة بطائرات ثنائية ومروحيات 412، مما يزيد من القدرة القتالية ودعم هذه القوة.

وفي الآونة الأخيرة، أثناء تسليم الطائرات القتالية بدون طيار وطائرات الاستطلاع المسيرة إلى قوة البحرية لحرس الثورة، تم عرض مروحية Mi-17 المزودة بقاذفة صواريخ S-5 عيار 57 ملم وكاميرا للرؤية الليلية. صواريخ S5 هي نوع من الصواريخ الروسية التي تطلق من الجو ذات عيار 57 ملم ووزن 4 كجم ويصل مداها إلى 4 كيلومترات.

كما يمكن أيضًا تجهيز هذه المروحيات بقاذفات صواريخ من طراز s8 عيار 80 ملم بوزن إجمالي يبلغ 15 كجم، ووزن 7 كيلوغرام للرأس الحربي ومدى يبلغ 4 كم، وصواريخ S24 عيار 240 بوزن إجمالي يبلغ 235 كجم، ورأس حربي يبلغ 123 كجم ومدى يبلغ 3 كم، مما يزيد من القدرة النارية لهذه المروحيات.

هذا وقد تم تجهيز طائرات الهليكوبتر Mi-17 سابقًا بصواريخ كروز نور وقدير المضادة للسفن، بقاذفات صواريخ وأنظمة رؤية ليلية قادرة على دعم عمليات الهجوم البرمائية لحرس الثورة الإسلامية.

كما ان هذه الطائرات المروحية دخلت التنظيم القتالي لحرس الثورة بعد انتهاء عصر الدفاع المقدس، وهي نوع من مروحيات النقل الروسية القادرة على حمل جميع أنواع الأسلحة، و تم تجهيز هذه المروحيات بأنظمة قاذفات الصواريخ والرشاشات في القوات البرية والجو فضائية التابعة لحرس الثورة، فأصبح لديها القدرة على دعم عمليات الاعتداء الجوي والقوات والمعدات.

إن تجهيز مروحيات النقل ودعما بأنواع مختلفة من الأسلحة لا يعني أن هذه المروحيات ستصبح مروحيات هجومية، لأن أبعاد وتصميم جسم هذه المروحيات لا يسمح لها بأداء مهام المناورات الهجومية. لكن تسليح مروحيات النقل يتم فقط لمواجهة مواقع العدو في أماكن الاعتداء الجوي ومعداته وقواته، ولتأمين موقع هبوط لطائرات الهليكوبتر في منطقة العدو.

ويعد تجهيز طائرات الهليكوبتر Mi-17 التابعة لقوات حرس الثورة بقاذفات صواريخ وكاميرات للرؤية الليلية أمرًا مهمًا لأنه من الآن فصاعدًا، ستتمكن هذه المروحيات من أداء مهام الحمل والنقل والاعتداء الجوي والمعدات ليل نهار واجراء عمليات الهجوم البرمائي في مختلف الظروف الجوية للدفاع عن جزر الخليج الفارسي. حيث ان هذه المشكلة أدت في السابق إلى تقييد تحليق مروحيات حرس الثورة ومنعتها من القيام بأداء جيد في ظلام الليل.

أيضًا إذا كانت هذه الأنظمة مجهزة بأنظمة التحديد والتوجيه بالليزر، فستكون هذه المروحيات قادرة على حمل أسلحة موجهة، مما سيكون له تأثير كبير على زيادة قدرتها على الدعم.

/110
https://taghribnews.com/vdcdxj0okyt05j6.422y.html
المصدر : تسنيم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز