وكالة انباء التقريب(تنا):
أكدت منظمة المؤتمر الإسلامي دعمها للجهود المصرية من أجل إنجاح المساعي لبلوغ شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية. وقال الدكتور أكمل الدين أحسان أوغلو، إن المنظمة سعت ولا تزال إلى حث جميع الأطراف المعنيين، لأخذ تدابير عملية وعاجلة من أجل الوصول إلى شرق أوسط خال من الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن المنظمة كونها طرف أساسي فى المعادلة الدولية الرامية للوصول إلى سلام وتفاهم عالميين، فإنها لم تؤل جهداً فى وضع هذه القضية على طاولة البحث فى كل الاجتماعات التى تعقدها، انطلاقا من أهميتها، وما يمكن أن تعكسه من تداعيات على مستقبل المنطقة. 

وأضاف أوغلو، أنه سيشارك فى منتدى حظر الانتشار والأمن النووي، والذي يعقد فى القاهرة بتنظيم من المعهد العربي لدراسات الأمن، فى التاسع عشر من أكتوبر الجاري، لافتاً إلى أنه سيطلع فى كلمته أمام المنتدى الحضور على موقف المنظمة التى تضم ٥٧ دولة من العالم الإسلامي تجاه حظر الانتشار النووي، ومساعى الدول الأعضاء للوصول إلى منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية. 

وأكد أوغلو على أهمية الاجتماع باعتباره أول بادرة متابعة دولية بعد مؤتمر مراجعة حظر انتشار الأسلحة النووية، فى نيويورك، والذى حظى باهتمام خاص فى المؤتمر التنسيقي لوزراء الخارجية الإسلامي فى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.