ووصف "حسين"، في بيان له اليوم الأحد، الاعتداء بالخطير جدًا، عاداً إخراج المعتكفين بمثابة اعتداء على مشاعر المسلمين وعقيدتهم.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تشدد من إجراءاتها القمعية على مداخل المسجد الأقصى وأبوابه، وتمنع المصلين من دخوله، وتحتجزهم لفترات طويلة.

وأوضح خطيب الاقصى، أن سلطات الاحتلال بهذا الاعتداء تسير قدمًا في تأجيج المصلين بهدف تحقيق مصالح مجموعات المستوطنين المتطرفين التي تسعى إلى حرب دينية في المنطقة.

كما ندّد بالتهديدات التي أطلقتها ما تسمى بـ”جماعات الهيكل المزعوم” حول نيتها اقتحام الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، وتحديدًا في السادس من إبريل، بذريعة الأعياد اليهودية.

وأكد حسين، على أن المسجد الأقصى سيكون سدًا منيعًا في وجه كل من تسول له نفسه تدنيس ساحاته وأروقته.

ودعا المفتي الفلسطيني، الأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي بمؤسساته كافة، إلى وقفة حقيقية لرد هذا العدوان الآثم على المسجد الأقصى؛ محذرا من "التداعيات الخطيرة على المنطقة بأسرها جراء الصمت على هذه الأفعال، التي تنتهك الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية كافة، والتي تعتبر الأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية، جزءًا أصيلًا من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية".

وفي الختام جدد "الشيخ محمد حسين"، دعوته لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لنصرته، والذود عنه في ظل هذا الاستهداف الخطير والممنهج.

/110