الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، يوجّه رسالة إلى أبطال نفق الحرية، بمناسبة مرور عام على عملية التحرر من سجن جلبوع.

أرسل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، رسالة إلى أبطال نفق الحرية، بمناسبة مرور عام على عملية التحرر من سجن جلبوع العسكري الإسرائيلي.
وقال النخالة، متوجّهاً إلى منفذي العملية البطولية، إن "فعلكم الـمُعجز أشعل ثورة جديدة، وأشعل الرصاص على امتداد الأرض، التي لم تستسلم للاحتلال".
وأضاف أنه "في العام الماضي، وفي مثل هذا اليوم، كان جنود الاحتلال يطاردونكم على امتداد فلسطين، وكانت وجهتكم جنين، التي نحب".
وتابع النخالة أن "ما بين جلبوع، السجن الحصين، وجنين، وعد حريتكم، لم تكتمل الرحلة، لكن اكتملت الفكرة، فكانت كتيبة جنين صدى فعلكم المدوي".

وأكّد النخالة في رسالته أنّ "الأسرى الأبطال، في عمليتهم، رفعوا معنويات المقاومة لدى الفلسطينيين"، قائلاً: "لقد قذفتم بحريتكم، التي صنعتموها بإرادتكم وبأظافركم، شرارة المقاومة من جديد".

وشدّد على أنّ "هذه الشرارة لا تزال تفعل فعلها منذ عام حتى الآن، وليس في إمكان أحد أن يوقف الإرادة التي انبثقت من نفق الحرية".

ولفت النخالة إلى دور هذه العملية في تكوين وعي المقاومة والنصر لدى الأجيال الفلسطينية وأجيال المقاومة، بصورة عامة، مؤكداً للأسرى: "لقد نزعتم الخوف وزرعتم الأمل في قلوب الأجيال الصاعدة، من وسط السكون ودمار البيوت ومستوطنات السرطان ودوريات القتلة".

وأحيا جمهور المقاومة الذكرى السنوية الأولى لعملية "نفق الحرية" البطولية، من خلال عدة مواقف وفعاليات. ووجّه أسرى عرب من لبنان وسوريا والأردن، كانوا معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رسالة إلى أبطال "نفق الحرية" الستة، في الذكرى السنوية الأولى لعملية تحررهم من سجن جلبوع.

وخلال لقاء مع الميادين نت، عبّر الأسرى العرب عن "فخرهم واعتزازهم بعملية نفق الحرية، التي كسرت هيبة الكيان الإسرائيلي"، مؤكدين أنّ "ما فعله الأسرى لا يمثّل فقط تحدياً وكسراً لإرادة المحتل، وإنما أعطى نموذجاً جديداً في هذه المواجهة المفتوحة بين الأسرى وقوات الاحتلال الإسرائيلي".

/110