أکد السفیر الإیراني الدکتور علي رضا عنایتي رغبة طهران في الحوار و مد جسور التعاون مع دول المنطقة لما فیه مصلحة شعوبها و ان ید ایران ماتزال ممدودة لجیرانها تعلیقا علی الاتصالات التي تجري بین طهران و الریاض عن طریق الکویت .

و قال السفیر الایراني في لقاء خاص مع صحيفة القبس الكويتية: نحن نراهن علی کل صوت یدعو للتعاون و التکاتف والحوار فمنهجیة الحوار هي المثلی في اقلیمنا و قد أتت بثمارها في مناسبات عدیدة و هي دیدن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

و اضاف السفیر الایراني أن دور الکویت في الوفاق في قضایا عدیدة، ممیز ومشهود به و هناك ضرورة ملحة للتواصل بین بلدان المنطقة لما یؤمن الخیر لابنائها ویأتي بثمار المحبة والتعاون للجمیع، ونحن نحتاج إلی روح الوفاق والوئام، وما یهمنا في الاقلیم هو التوافق، لان ما یجمعنا اکثر.

ولفت الى رغبة ايران الملحة في الحوار والتفاهم والتعاون مع دول الجوار وفتح صفحة جديدة مع العالم منذ ان انتخب الدكتور حسن روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية ، مشيرا الى ان ايرن تراهن على مصلحة الجميع في هذا التعاون ، متمنيا النجاح لمساعي دولة الكويت في هذا المجال لانه يصب لخير ومصلحة شعوب المنطقة .