ناقش مجلس جامعة الدول العربية (الجامعة العربانية) الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة للكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني منددا !! بهذه الانتهاكات .

جامعة الدول العربية وبدعوة الامارات العربية المتحدة تعقد جلسة على مستوى وزراء خارجيتها لبحث الجرائم التي لا زال الكيان المحتل يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني منذ اسبوعين ليندد بهذه الجرائم ويحمل الكيان الاسرائيلي المسؤولية ويمتدح فقط بمقاومة الفلسطينيين بينما الشعب الفلسطيني يتوقع من العرب الدعم المادي والعملاني والعسكري لكي يستطيع ان يتصدى بقوة وعزم للاعتداءات المستمرة الصهيوني ويمنعه من تحقيق امنيته في تهويد القدس . 

وطلبت الجامعة العربانية في ختام اجتماعها الطارئ الذي عقد الثلاثاء بمقر الأمانة العامة للجامعة من الأمين العام للجامعة العربية متابعة تنفيذ قرارات الجامعة وتقديم تقرير للمجلس في هذا الشأن، وإجراء المشاورات اللازمة لعقد الاجتماع الوزاري الطارئ لمجلس الجامعة العربية في ضوء ما يستجد من تطورات.

وأكد المجلس على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، موجهاً تحية إجلال وإكبار وتضامن إلى أبناء الشعب الفلسطيني، وهم يتصدون الى جرائم الاحتلال الاسرائيلي!؟.

كما أكد على ضرورة عدم إفلات اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال من العقاب، إزاء ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات، وتحميلها المسئولية القانونية والجنائية عن هذه الجرائم التي ترقي إلى جرائم حرب ضد الانسانية والسعي إلى تقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية الناجزة.

هذا الموقف الحازم للجامعة اثار الرعب لدى السلطات الصهيونية .

وطالب المجلس المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن، باتخاذ الإجراءات العاجلة والكفيلة بوقف اقتحامات المسؤولين والمستعمرين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية ورعاية جيش وحكومة الاحتلال، وإلغاء الخطط الإسرائيلية غير القانونية التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً .

ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه التحريض على الكراهية والقتل، الذي يصدر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الإسرائيليين.

كما دعا المجلس المجتمع الدولي إلى وضع المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية على قواعد المنظمات الإرهابية وملاحقة أعضائها أمام المحاكم الدولية.

وطالب المجلس الدول الأعضاء بتقديم الدعم السياسي والمالي لأهل القدس، وتمويل الخطة الاستراتيجية الفلسطينية لتنمية القطاعات الحيوية في مدينة القدس المحتلة، موجهاً الشكر للدول التي قدمت الدعم لفلسطين وخاصة "مملكة آل سعود"!!، والطلب من الدول الأعضاء التي لم تف بالتزاماتها بسرعة تنفيذ ذلك. كما قرر الاجتماع إبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات.

يبقى السؤال مطروحا اين هو الدعم الذي قدمه نظام "ال سعود" للشعب الفلسطيني وهو تعاون مع الكيان المحتل في العدوان الصهيوني على غزة عام 2008 و يتجاهر اليوم في تعاونه مع هذا الكيان ضد محور المقاومة والدول الداعمة للمقاومة خاصة ايران الاسلامية .