أدان نائب رئیس مجلس خبراء القیادة آیة الله محمود هاشمي شاهرودي عملیة الاساءة للنبي الاعظم (ص) وقال:ان الصهاینة وراء کوالیس مثل هذه الاعمال حیث انهم یسعون حثیثا للقضاء علی الاسلام.

وأشار آیة الله شاهرودي في حدیث له السبت الی تکرار وقاحة البلدان الغربیة اثر الاستفزازات الصهاینة الخبثاء ازاء النبي الاعظم (ص) وقال: ان الصهاینة هم الاعداء القدامی للاسلام ونهجهم الفكري قائم على اساس هم "شعب الله المختار" وباقي ابناء البشر عبيد لهم .

واضاف: ان هذه الاحداث واعمالهم الصهاينة الشیطانیة التي ادت في الماضي الی اثارة المسیحیین ضد المسلمین و اندلاع الحروب الصلیبیة المدمرة تتجسد اليوم بتشكيل ودعم العصابات التكفيرية لتشويه صورة الاسلام في العالم من جانب وحرف الصحوة الاسلامية عن مسارها الطبيعي من جانب اخر .

وتابع : بعد انتصار الثورة الاسلامیة شعر الصهاینة بالخطر وقاموا بتشکیل التیارات الصلیبیة في امریکا والتي ترکز في عدائها مع الاسلام ولیس الیهودیة التي هي کانت ضد المسیحیة وان کافة الاستفزازات الصهیونیة تاتي في هذا السیاق. 

واشار آیة الله شاهرودي الی المسؤولیة الکبیرة التي یتحملها علماء الدین في العالم الاسلامي والحوزات العلمیة في ضرورة الاهتمام بالاهداف الرئیسیة للدین الاسلامي داعیا الی ضرورة عدم تجاهل او نسیان هذه القضایا.