فأحياء الذكرى السنوية لشهيد في كل عام ما يدل إلا على أحياء هذا المشروع الناجح في قلوبنا وبصائرنا ، ولنؤكد ونشجع كل من مضى على هذا الدرب ، فهم من تجلت فيهم نموذج الفداء والتضحية والسمو فوق رغبات الذات واهوائها .

الشهادة وما أدراك ما الشهادة ...الشهادة أعدها الله لخاصة أوليائه ولا ينالها إلا ذو حظً عظيم ، ولا يأتي هذا الحظ إلا من ذوي خيرة الرجال الذين يملكون الشجاعة والصبر والإيمان،

فهم من فتحوا أبواب العزة والكرامة والشرف لأمتهم وشعوبهم ..

فلولاهم لما تحقق النصر والصمود فهم من اسكتوا الباطل وحاربوا الظلم وكل متكبر ومتجبر وعلى رأسهم رموز الشيطان من قوى الاستكبار العالمي المتمثلة بأمريكا واسرائيل أعداء الحق وأعداء العدالة والأنسانية .

فأحياء الذكرى السنوية لشهيد في كل عام ما يدل إلا على أحياء هذا المشروع الناجح في قلوبنا وبصائرنا ،

ولنؤكد ونشجع كل من مضى على هذا الدرب ، فهم من تجلت فيهم نموذج الفداء والتضحية والسمو فوق رغبات الذات واهوائها .

فالشهداء هم من حملوا على عاتقهم هَم هذه الأمة حتى يقام العدل على أرجاء  الدنيا ويزهق الباطل وتتحرر أمتنا ومقدساتنا من الظلم والتدمير والطغيان والأمتهان .

ولأن من أمتنا العربية والاسلامية الماضون في خط المقاومة وخصوصاً اهل اليمن الذين يملكون الوعي الكافي والعالي بأهمية الشهادة والعشق للتضحية فهم من قدموا قوافل من الشهداء العظام ، وهم من يعيشون كل يوم الشهادة في سبيل الحرية والكرامة والسيادة .

وهم من يعيشون لأجل هدف واحد هو تحقيق النصر والعزة لأمتنا.

منى المؤيد


/110