تاريخ النشر2014 18 August ساعة 11:13
رقم : 166519

تواصل الاحتجاجات في ولاية ميزوري الاميركية ضد ممارسات الشرطة "العرقية"

تنـا
اكدت وسائل اعلام من مدينة فرغسون بولاية ميزوري الاميركية تواصل الاحتجاجات يوم امس الاحد والتي اندلعت منذ الجمعة 15 اغسطس /اب، ضد الشرطة على اثر مقتل شاب "اسود" باطلاق نار شرطي "ابيض".
وادة الضحية الشاب الاسود مايكل براون
وادة الضحية الشاب الاسود مايكل براون
ونقلت المصادر الاعلامية عن شهود قولهم، أن "الشرطة طالبت من خلال مكبرات الصوت المحتجين على التفرق، قبل ان تطلق قنابل الدخان؛ ما ادى الى تفريق المئات منهم قبل بدء سريان حظر تجول عند منتصف الليل.
 
وذكرت "رويترز"، ان حشدا مؤلفا من نحو ٤٠٠ شخص كان يسير، الاحد، بشكل سلمي في شوراع فرغسون حين قيام الشرطة بتفريقهم؛ مشيرة في الوقت نفسه الى تصريحات المتحدث باسم شرطة دوريات الطرق السريعة في ولاية ميزوري، والذي اكد فيها أن "معتدين" تقدموا نحو موقع قيادة تنفيذ القانون؛ وهو ما ادى الى ردود فعل الشرطة فورا.

وشهدت مدينة فيرغسون، السبت، خروج المئات في مسيرات احتجاجية معربين عن غضبهم من الحداث الذي وصفوه بالعرقي، رغم هطول الأمطار.

ودفعت الاحتجاجات، الحكومة في ميزوري الى فرض حظر التجوال، من منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة صباحاً، بحسب ما افاده مسؤول في دورية الطرق السريعة الكابتن "رون جونسون".

واندلعت الاضطرابات بعد أن قتل ضابط الشرطة "دارين ويلسون" (٢٨ عاماً)، الشاب الاسود "براون" بالرصاص أثناء سيره وصديق له في شارع بمجمع سكني تعيش فيه جدة براون.

وزادت التوترات طوال الأسبوع الماضي ولكنها تصاعدت مساء الجمعة15 اغسطس/اب، بعد تدفق المحتجين من جديد على منطقة سكنية وتجارية أصبحت مركز للاضطرابات بين محتجين معظمهم من السود، ورجال شرطة أغلبهم بيض.

وتطالب عائلة وأنصار براون منذ أيام بمحاسبة الضابط الذي أطلق النار على ابنهم، وتحقق وزارة العدل الأميركية في الحادث بحثاً عن أي انتهاكات للحقوق المدنية، كما تحقق إدارة شرطة مقاطعة سان لويس في الحادث أيضاً.

وظلت الشرطة ترفض لأيام كشف شخصية الضابط المتورط في الحادث متعللة بالخوف على سلامته. ويوم الجمعة رضخ قائد شرطة فيرجسون توم جاكسون لضغوط المجتمع، ليعلن عن اسم الضابط المتورط في الحادث والذي سماه "ويلسون".

وتختلف رواية الشرطة لإطلاق الرصاص على براون بشكل ملحوظ مع روايات الشهود، ومن بينهم دوريان جونسون (٢٢ عاماَ) الصديق الذي كان يسير مع براون وقت الحادث.

و وفقا لرواية الشرطة، فإن الشرطي المشتبه به، "ويلسون" طلب من الضحية "براون" الانتقال من الشارع إلى ممر جانبي، وإن براون وصل إلى سيارة الدورية وتشاجر مع ويلسون للاستيلاء على سلاحه، ثم أطلق الاخير، الذي أصيب بجرح في وجهه، النار على براون ليرديه قتيلاً.

الى ان صديق الضحية ومرافقه وقت الحادث، جونسون اضافة الى شاهد آخر، قالا بأن الشرطة ويلسون مد يده من نافذة سيارته لشد براون، وإن الشاب كان يحاول الإفلات من يد الضابط عند إطلاق النار عليه.

وأضافا أن المقتول كان يرفع يديه في علامة على الاستسلام، لكن الضابط خرج من سيارة الدورية وأطلق عليه عدة رصاصات.

هذا، واعترفت الشرطة بأن جسد براون كان يبعد عن سيارة الدورية ٩ أمتار عندما سقط على الأرض ولقي حتفه، وإنه تم العثور على بضع فوارغ للأعيرة النارية في موقع الحادث.
https://taghribnews.com/vdchz-nzw23n-md.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز