تاريخ النشر2016 26 September ساعة 13:01
رقم : 246097

وزير الخارجية السوري: الغرب هو من موّل ودرب وسلح الإرهابيين

تنا-بيروت
أعلن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن الغارات الأميركية على مواقع الجيش السوري في جبل الثردة، لم تكن غارات خاطفة سريعة، وأنها جاءت بالتنسيق مع تنظيم "داعش"، الذي عمد فور انتهائها إلى السيطرة على موقع الجيش المشرف على مطار دير الزور.
وزير الخارجية السوري: الغرب هو من موّل ودرب وسلح الإرهابيين
وقال المعلم في لقاء تلفزيوني مع قناة " الميادين" أن الغارات الأميركية على مواقع الجيش السوري في جبل الثردة جاءت بالتنسيق مع تنظيم "داعش" ، مشيرا إلى أنها لم تكن غارات خاطفة بل استمرت 50 دقيقة ، مضيفا أن داعش عمد فور انتهاء الغارات الأميركية إلى السيطرة على موقع الجيش المشرف على مطار دير الزور.

وأفاد أن طائرات استطلاع أميركية حلقّت في أجواء دير الزور قبل يومين من الغارات الأميركية على مواقع الجيش السوري وأن ما يؤكد أن الغارات الأميركية متعمّدة هو أن قواتنا في جبل الثردة كانت موجودة هناك منذ سنتين.

الى ذلك ، راى  المعلم أن الأميركيين والفرنسيين والبريطانيين دعوا لجلسة مجلس الأمن دعما للتنظيمات الإرهابية في سوريا.
واوضح إن الأميركيين أرادوا في مجلس الأمن اتهام روسيا بعد أن نجح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في إحراجهم بتنصلهم من الاتفاق معهم، مضيفا أن الأميركيين أرادوا الكذب وتغيير الحقائق بالنسبة لما تقوم به الحكومة السورية ولكنهم فشلوا.

وأضاف المعلم إن الغرب يرمي المسؤولية على روسيا لخداع الرأي العام لأنه هو من مول ودرب وسلح الإرهابيين وإن الأمريكيين لا يستطيعون فصل “جبهة النصرة” عن الجماعات المسلحة لأنها العمود الفقري لها.

ولفت إلى أنه قد يعقد لقاء بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي إذا توافرت النية الأميركية الحقيقية لضرب “جبهة النصرة” واطمأنت موسكو إلى جدية واشنطن بتنفيذ التزاماتها وإذا قررت أميركا إخراج ملف الحوار السوري السوري من موضع كونه رهينة لديها.

وردًا على الاتهامات المفبركة التي أطلقتها الأمم المتحدة ومبعوثها إلى سوريا على الحكومة السورية، أطلق وزير الخارجية السوري سلسلة مواقف أكد فيها ان بيان الامين العام للامم المتحدة حول سوريا "مخزٍ ولا يليق به، كونه لا يمتلك أي دليل يؤكد افتراءاته"، مشيرًا إلى أن دول الغرب تحاول عرقلة الاتفاق الروسي الأميركي لإخفاء التنصّل الأميركي من تنفيذ التزاماته".

وأضاف أن "دي ميستورا يماطل في الدعوة الى حوار جنيف منذ أيار/مايو الماضي لذا لم أحدد موعداً له للقاء"، وقال إن "دي ميستورا لم يأته الضوء الأخضر الأميركي لعقد جولة محادثات مقبلة" ، مؤكدا أن دي مستورا "لا يحق له طرح شروط لأن الحوار هو بين السوريين ومن دون شروط مسبقة"، ومشددا على أن المبعوث الأممي ليس طرفاً بل هو وسيط أممي عليه الالتزام بدوره.
 
 
https://taghribnews.com/vdchw-niq23nkvd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز