كاتب فلسطيني لـتنا: خطاب السيد نصر الله الأخير إضافة قيّمة لمسيرة النضال في مواجهة قوى الظلم والعدوان

ثمّن الكاتب الفلسطيني سليمان شقيرات عالياً ما جاء في خطاب أمين عام حزب الله اللبناني سماحة السيد حسن نصر الله في ذكرى العاشر من مُحرّم، معتبراً إياه إضافة قيّمة لمسيرة النضال في مواجهة قوى الطغيان والعدوان.

وفي حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا" قال "شقيرات": " إن ما سمعناه في خطاب السيد نصر الله بذكرى كربلاء يبعث على العزّ، وهنا نذكر ما جاء على لسان سماحته من تطوير لشعار إحياء هذه المناسبة ، وهو (ما تركناك يا حسين) للتميز عن الذين وعدوه بالنصرة وخانوه".

وأضاف، " لقد أكد سماحته أنه كما انتصر الدم على السيف، فإن السيف بات ينتصر على السيف من خلال دعم، ومساندة الحلفاء الحقيقيين للجيوش والشعوب التي اعتمدت على نفسها في الدفاع عن حريتها ، وكرامتها ، واستقلالها سواء أكان في سوريا أو العراق أو اليمن".

كما ثمن "شقيرات" تأكيد سيد المقاومة على إدانته للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن، مشدداً في ذات الوقت على أن الثمن الذي يدفعه الشعب اليمني الحر اليوم ومهما بلغته كلفته سيكون أقل من كلفة الاستسلام.

وذكّر الكاتب الفلسطيني بالدعوة المباركة التي وجهها سماحة السيد من أجل دعم وإسناد الشعب البحريني المظلوم الذي يُفاخر ملكه بالتطبيع مع "إسرائيل" بدلاً من أن يعترف بحق أبناء أمته، وأن يذهب للحوار معهم وإنصافهم.

ونبّه "شقيرات" إلى شمولية الخطاب، واستحضاره لقضايا هامة مُغيّبة على مستوى الكثير من الأنظمة الرسمية العربية والإسلامية، فضلاً عن المنابر الإعلامية، كما هو الحال مع المأساة التي يعيشها مسلمو "الروهينغا" في ميانمار، حيث شدد السيد نصر الله على ضرورة محاصرة الأزمة، وتجنب الوقوع في شرك إثارة الفتنة بين المسلمين والبوذيين.

وفيما يتعلق بالخطاب القوي الذي وجهه السيد نصر الله لـ"المجتمع الصهيوني"، قال الكاتب الفلسطيني: " نحن أمام لهجة الثقة بالنصر، وهذا أمر له وقعه داخل كيان الاحتلال الذي يعلم جيداً صدقية ما يطرحه أمين عام حزب الله وهناك تجارب عديدة برهنت على ذلك".

كاتب فلسطيني لـ"تنا": خطاب السيد نصر الله الأخير إضافة قيّمة لمسيرة النضال في مواجهة قوى الظلم والعدوان