تناولت الصحافة الصهيونية خطاب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة بمواقف سلبية واصفة الخطاب مخيبا للامال.

وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أن نتنياهو لم يحظَ بالإستقبال الذي حظي به خصومه، كالرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن..".

واضافت : استمتع نتنياهو بتصفيق معظمه جاء من أعضاء الوفد الإسرائيلي، ومن حاشية نتنياهو الكبيرة، التي ضمت زوجته سارة، وبعضًا من أصدقائه، ومسؤولين كبار في الجالية اليهودية في الولايات المتحدة".

وأشارت الصحيفة العبرية الى أن "دبلوماسيا أميركيا انتقد هجوم نتنياهو على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. عندما قال ان "ايران ليست هي الساحة ذات الصلة في هذه اللحظة، ورغم ذلك اختار نتنياهو مهاجمتها بلا كلل – بالذات في الوقت الذي نجحت فيه الولايات المتحدة في خلق حوار معها".

كما نقلت عن مصدر آخر مقرب من الوفد الأميركي قوله : كان لنتنياهو فرصة للإيضاح بانه يمد اليد للسلام، لكنه فوتها. واختار ربط العالم الإسلامي كله في كتلة واحدة كبيرة من الإرهاب والتطرف.

فيما لفتت صحيفة معاريف إلى أن "اليسار انتقدوا خطاب رئيس الوزراء؛ معتبرين أنه مخيب للآمال.

ونقلت معاريف عن رئيسة حزب ميرتس اليساري زهافا غالؤون قولها "خطاب نتنياهو هو الخطاب المعروف من التهديدات، والتخويفات، والتشويه بين داعش، وحماس وايران ، التشبيه الذي لا يشتريه أحد في العالم.. كان ينبغي لنتنياهو أن يستغل هذه الفرصة في الأمم المتحدة ويعلن عن قبول مبادرة الجامعة العربية".

أما رئيس المعارضة ورئيس حزب العمل في الكنيست اسحق بوجي هرتسوغ فقال: المشكلة هي أن العالم لم يعد يستمع اليه...العالم يطالب نتنياهو بمقابل سياسي لمطالبه في المواضيع الهامة لأمن اسرائيل، وهو لا يقدمه.

الى لك، صرحت النائبة شيلي يحيموفيتش من حزب العمل قائلة : خطاب نتنياهو كان متوقعًا ومخيبًا للآمال، وليس فيه ذرة بشرى لمواطني اسرائيل، ومليئا بـالكليشيهات. وهو ما رآه رئيس كتلة العمل ايتان كابل بقوله : فرصة أخرى أهدرت. عرفنا قبل الخطاب أن نتنياهو خطيب مصقع، لكن اسرائيل لا تحتاج إلى خطيب، بل إلى زعيم.