قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف خلال لقائه اعضاء الوفد الفنزويلي بطهران : الجمهوریة الاسلامیة تدعم المواقف و السیاسات الفنزولیة في اطار منظمة اوبک .
شارک :
واکد ظریف في هذا اللقاء الذي ضمّ وزيري الخارجية و النفط الفنزوليين ، علی ضرورة توسیع العلاقات الثنائیة في مختلف المجالات السیاسیة والاقتصادیة والطاقة .
ولفت ظريف الی محاولات بعض الدول خفض اسعار النفط ، موضحاً : ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تسعى الى خفض اعتمادها علی ایرادات النفط ، و قد تم اعتماد ذلك في موازنة البلاد لهذا العام ، و لهذا فان خفض اسعار النفط لم یترک تاثیرا یذکر علی ایران .
على صعيد آخر رأى ظريف أن خطر التطرف والارهاب یشکل تهديداً حقیقیاً علی المنطقة ، و مما يؤسف له أن هذا الخطر لم ينظر اليه بجدية من قبل بعض الدول .
واعرب ظریف عن اسفه لان بعض الدول حولت الازمة الیمنیة الی صراع مذهبي ، في الوقت الذي ليس لهذه الجرائم التي ترتكب بحق هؤلاء الابریاء اية صلة بمذهبهم .
وصرح : لاتوجد في الیمن بنیة عسکریة یمکن شن هجمات ضدها ،بل ان هذه الهجمات تشن ضد اهداف مدنیة .
واشار ظریف الی الرسالة التی بعث بها مؤخرا الی الامین العام للامم المتحدة بان کي مون و وزراء خارجیة دول العالم حول الازمة الیمنیة و المبادرة الایرانیة المؤلفة من اربعة بنود لتسویة هذه الازمة ، موضحاً: ان المبادرة تتضمن وقفا شاملا لاطلاق النار في البر والجو ، و ارسال مساعدات انسانیة ،والحوار بین الیمنیین دون تدخل اجنبي ،وتشکیل حکومة شاملة .
من جانبها اشارت وزیرة الخارجیة الفنزویلیة دلسي رودریغز الی العلاقات الاستراتیجیة بین البلدین مؤکدا علی ضرورة التعاون والتنسیق بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وفنزویلا في القضایا الاقلیمیة والدولیة .