تاريخ النشر2016 7 February ساعة 11:17
رقم : 214848

"السقاية "و "السبيل" في التراث الاسلامي

تنا
السقاية هي تبريد الأكباد، بل إن أعظم ما ذكره الله في وصف الجنة إجراءُ الأنهار التي منها السِّقَاء والتلذذ، والشرب والإطعام، {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى}[محمد:15].
"السقاية "و "السبيل" في التراث الاسلامي
الحمد لله الذي جعل من الماء كل شيء حي، أنزل الله الماء من السماء، وامتن على أهل الأرض بما يشربون،{أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ * لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ} [الواقعة:68 -70]، وان رسول الله  محمداً عبدالله ورسوله، وخيرته من خلقه، أمر بسقي الماء، وحث عليه، وَرَغَّبَ فيه، وسابق إليه، فصلى الله عليه، وعلى آله الطيبين الطاهرين.

السقاية :
و من أعمال البر السقاية، وهو في الميزان جليل، هذا العمل سببٌ من أسباب النجاة، وبابٌ من أبواب البر والفلاح، وقد رغَّب  صلى الله عليه وسلم ورَغِبَ في هذا العمل في يوم الحج الأكبر،إن هذا العمل هو سقي الماء، وإرواء العطشان من بني الإنسان، وكذا الحيوان،يقول - صلى الله عليه وسلم - في حَجة الوداع: «انْزِعُوا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَوْلاَ أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ عَلَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ مَعَكُمْ»، فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُ.

فتبريد الأكباد، وإطفاء حرارة الظمآن من أعظم الأبواب التي تقود إلى الجنان، ومن أسباب تكفير الآثام، وهو باب عظيم لإذهاب الأسقام، وبه تكون الصدقة جارية عن النفس والْوَالِدَيْنِ والْوِلْدَان.
هذا فضل سقي الماء، وتبريد الأكباد، بل إن أعظم ما ذكره الله في وصف الجنة إجراءُ الأنهار التي منها السِّقَاء والتلذذ، والشرب والإطعام، {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى}محمد:15.
بل إن الله - عز وجل - عذَّب أهل النار بحرمانهم من الماء، {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ}الأعراف:50.

في مشهد تعلوه الرحمة، وتكسوه الشفقة، ويُجلله البر بجلبابه الفضفاض، ويختمره الإحسان بدثاره الرقراق، في مشهد لرجل يجرُّ الخُطى في الصحراء قد اشتد به عطشه، وتقرَّحت منه كبده، وبلغ به الظمأُ مبلغه، وهو يسير يتلمظ الماء، ويبحث عن السِقَاء، فإذا هو ببئرٍ في الصحراء فابتدرها ابتدار السَّبُع، فنزل فيها وشرب حتى ارتوى، فذاق العُذُوْبَة، وتلذذ بالماء، مع أن الماء لا طعم له على اللسان، إنما طعمه ولذته ببرودته على الأكباد.

وعندما أذهب الله ظمأه، وأشفى غليله خرج من البئر وهو يتذوق طعم الحياة، وكأنه لن يموت، فخرج وهو ينظر للحياة بنظرة أخرى قبل نزوله للبئر، وعندما كان يُقلب طرفه في الفضاء إذ بكلبٍ يَلْهَثُ الثَّرَى مِنَ شدة الْعَطَشِ، فبلغ به العطش أن أخذ يأكل التراب بحثًا عن الماء، فَتَأمَّل هذا الرجل في هذا المشهد، وقال: "لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي"- مع أن الكلب دابة نجسة الريق، لكنها خلق من خلق الله عز وجل ذات كبد رطبة - فرجع إلى البئر، ولكنه لم يجد ما يجعل الماء فيه، فهداه الله لِخُفِّه فملأه، وجاء إلى الكلب ثُمَّ سَقَاه، فشرب الكلب وهو يسابق نفسه.

وفي هذا المشهد الذي تجللت فيه معاني الرحمة في أسمى صورها - فيكون الجزاء من جنس العمل- هنا تجلت رحمة الرحيم الرحمن، اللطيف الجليل، الذي يرى كل شيء، ويسمع كل شيء، ولا يخفى عليه شيء، فشكر سبحانه صنيع هذا الرجل، فرضي عنه، فغفر له ورحمه؛ يقول - صلى الله عليه وسلم -: «بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي فَمَلأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا؟! قَالَ: فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ»  .

ولا شك أن سقيا الماء في الحر من أعظم أعمال البر. ألا وإن من فضائل سقي الماء على الظمأ أن يكون جزاؤه أن يسقيه الله من الرحيق المختوم في الجنة، يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن: « أَيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِمًا عَلَى ظَمَأ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ » .

اما الطرق لسقي الماء كثيرة منها:
1- السعي في حفر الآبار في الأماكن التي يحتاج إليها الناس، وهذا أمر ميسور، فَيُطِيْقُ الإنسان أن يحفر له بئرًا بثمن بخس في بلد فقير معوز تجري عليه بركته وبره .
2- توفير المضخات لتنقية المياه لتكون صالحة للشرب بدلاً من شرب المياه الآسنة كما في بعض الدول الفقيرة.
3- وضع الماء في المساجد؛ أو الأسواق أو الطرق وتعاهده، بل وعند البيوت، ولها أثر في حفظ البيت من السرقة لبركة الصدقة، ولكثرة الشاربين.
4- حمل الماء في السيارة وتوزيعه على من يحتاجه؛ فإن "أفضل الصدقة سقي الماء" كما في الحديث الصحيح.
5- وضع البرادات في الأماكن العامة وتعاهدها بالماء الصالح.
6- استغلال تجمعات الناس سواء في الحج أو العمرة، او مواسم الزيارة أو في المقابر أثناء دفن الأموات، أو في اللقاءات التي يحتاجون فيها إلى الماء فيسابق للسقاية.
7- وضع ماء في إناء للهوام والدواب، وللطير والكلاب، «ففِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ».
 وإن أعمال الخير، وأبواب البر ميسورة، وليس على العبد إلا أن يُبادرَ للإحسان، ويسابق لبذل المعروف، وفعل الخيرات.

السبيل :
السبيل (ج أسبلة) وتسمى أيضا"السبيلخانه"السبيل خانه" هو وقف لسقي الماء لعابري السبيل والمارة. كان المسلمون في العصور الاسلامية يعدون السبيل أعظم ما يثاب عليه المرء من أعمال البر عملاً بالحديث الشريف عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ أُمَّهُ مَاتَتْ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " سَقْيُ الْمَاءِ " فَتِلْكَ سِقَايَةُ سَعْدٍ بِالْمَدِينَةِ . وكانت السبيل تبنى ملحقة بمبان أخرى مثل المساجد أو المدارس أو الخانقاوات ثم غدت مستقلة بعد ذلك ويلحق بها أحياناً بناء لتحفيظ القرآن الكريم .

السقاية و السبيل  اي تخزين و توزيع الماء في ايران
مخازن المياه نمط معماري تاريخي منذ العهود الماضية في ايران ،و ذالك يسبب الظروف المناخية القاحلة وشبه القاحلة التي تسود معظم الأراضي الايرانية لها تأثير كبير وأساسي في ابداع مختلف الأنماط والأساليب المعمارية في هذه البلاد.

وبسبب قلة الأمطار الهاطلة في اكثر مناطق ايران، ماعدا المناطق الشمالية في سواحل بحر الخزر، حاول الايرانيون أيما محاولة ومنذ العهود الماضية ان يستخدموا جميع ما يملكون من الامكانيات والطاقات للعثور على مصادر المياه في اكثر سهول ايران المترامية الأطراف، وحفروا عشرات الكيلومترات من قنوات الماء، ناهيك عن أنهم ركزوا جل اهتمامهم على عملية تخزين المياه الغزيرة في الشتاء للاستفادة منها في الفصول والأيام الحارة؛ ما جعلهم يفكرون في بناء «مخازن الماء».

وكان لمخازن الماء هذه دور مهم في الحياة اليومية للناس فضلاً عن أنها كانت تحظى بمكانة خاصة في ثقافة وتقاليد أبناء هذا البلد العريق. ومن الجدير أن نذكر انه كان للماء مكانة في التقاليد والمعتقدات الدينية منذ ما قبل ظهور الاسلام وامتدت الى العصور والحقب التاريخية التي عاشتها ايران بعد الاسلام، حيث حلت المساجد ودور العبادة .

كانت مخازن ومستودعات المياه تقع في القديم في المدن المتاخمة للصحارى ومراكز البلدات والأحياء السكنية، وكانت تعد من اكبر المعالم المعمارية وأبرزها في كثير من الأحياء والمدن.
وللطراز المعماري ومواد الانشاء المستخدمة في بناء مخازن المياه أهمية خاصة، ذلك أن معماريي هذه الأبنية كانوا يأخذون بعين الاعتبار كل ما يرتبط ببناء مستودعات المياه من نسبة ضغط الماء على أرضية وسطحها وطلائها بالمواد العازلة ونظام تكييف الهواء والمصفاة والحيلولة دون تلوث مياهها.
يشير فن تزئينات الواجهات الخارجية لمخازن المياه وخاصة المدخل الرئيسي لها اضافة الى اختيار أشعار رائعة تعلو المدخل؛ كل ذلك يشير الى مدى العلاقة الوثيقة التي كانت تربط هذه البنايات بالطقوس والتقاليد الثقافية التي كانت سائدة بين الناس آنذاك.
وهناك أسباب مختلفة حول جمع المياه وحفظها في مخازن المياه، نذكر منها على سبيل المثال:
الف) تبخر الماء إثر تعرضه للإشعاعات الشمسية المباشرة والتيار الهوائي
ب) فساد الماء في الهواء الطلق
ج) ارتفاع درجة حرارة الماء جراء اشعاعات الشمس عليه.
 
انواع مخازن المياه من حيث الأداء والنظام الهيلكي:
1- مخازن المياه الخصوصية: يتم بناء هذه المخازن في البيوت القروية أو المدنية، في أسفل المبنى او تحت أرضية ساحة المنزل او الفناء. تبنى هذه المخازن على شكل مكعب او مستطيل ولها سقف مسطح او محدب. وفي هذا النوع من مخازن الماء التي تبنى خزانا تحت ساحة البيت، يتم غرف الماء منها من خلال دلو او عبر مضخة يدوية تنصب على السقف او على مقربة منه. غير أنه وفي حال بناء الخزان في الجزء الأسفل من البيت، يتم أخذ الماء بواسطة صنبور الماء المتصل بمخزن الماء. وتتزود هذه المخازن عادة بعبّارة هوائية (بادجير) تمتد الى سقف البيت وتقوم بعملية تكييف الهواء.

يذكر أن البعض من هذه المخازن، يستوعب كميات وفيرة من ماء الشرب الذي يكفي سكنة البيت لمدة تتراوح بين ثلاثة واربعة أعوام.
 
2- مخازن المياه العامة (للسبيل و السقاية) : هذا النوع من مستودعات المياه عبارة عن بنايات كبيرة بارزة أنشأها الأمراء أو الحكام او المتبرعون الأخيار في المدن والأرياف، حيث دفعوا تكاليف بناء هذه المخازن من بيت المال او من أموالهم الشخصية.
 
3- مخازن المياه المدنية: تبنى مخازن المياه هذه عادة في مراكز الأحياء السكنية او على مقربة من المرافق الرفاهية والتجارية والتعليمية والدينية.
وتشير النماذج المتبقية من مخازن المياه المدنية الى أن هذه المستودعات مقارنة مع غيرها من المخازن، كانت تستوعب كميات اضافية من الماء، ما يكفي حاجة الأحياء السكنية المزدحمة لشهور عدة. ونظراً لما كانت لهذه المخازن من الأهمية القصوى في المناطق المؤهلة بالسكان، كان معماريو هذه الأبنية يولون اهتماماً خاصاً باختيار المواد الإنشائية ذات الجودة العالية لاستخدامها في عملية البناء، واضافة الى بناء أجزاء مهمة وضرورية في مخازن المياه كالمداخل والسلالم الواسعة ونصب العبّارات الهوائية (البادجيرات)؛ نرى نقوشاً ورسومات فنية منوعة فيها.
 
4- مخازن المياه القروية: هذا النوع من مخازن المياه يبنى بشكل عام في الساحات المركزية للقرى. الطراز المعماري المستخدم في بناء هذه المخازن بسيط جدا، وتفتقر غالبية هذه المخازن الى النقوش والرسوم، وكان معماريوها يستفيدون من المواد الإنشائية المتوفرة في القرى لبنائها.
 
5- مخازن المياه في القلاع: هذه المخازن معظمها كانت على شكل أحواض مياه مسقفة بسيطة جداً. خزانات الماء لهذه المخازن صغيرة نسبياً بيد أنها عميقة، وكانت يتم بناؤها على شكل بئر في الجزء الرئيسي لمخازن المياه. في أنواع أخرى من هذه المخازن، يطالعنا تصميمٌ معماري دقيق، حيث يربط المخازن هذه بباقي أجزاء وأقسام القلعة؛ مما يوفر امكانية جمع وتخزين المياه التي كانت تجري على سطح القلعة وفنائها اثر هطول الأمطار ومن ثم الانتقال بها الى مخزن الماء.

جدير بالاشارة الى ان الفن المعماري المستخدم في داخل محطات نزول القوافل متأثر بهذا النوع من مخازن المياه، وبامكان الباحثين دراستها في هذه المجموعة.
وكان يتم بناء هذه المخازن عادة على شكل أحواض مياه مسقفة في وسط الساحة او على المفاصل الرئيسية لمحطة نزول القوافل.
 
6- مخازن المياه في منتصف الطريق: مخازن المياه هذه كانت تبنى أساساً في طريق عبور القوافل وكذلك على مقربة من محطات نزول القوافل. كانت هذه المخازن على شكل اسطوانة وقبة؛ وفي البعض الآخر منها نرى غرفاً ليأخذ أفراد القافلة قسطاً من الراحة ويصلون فيها.
 
7- مخازن المياه الصحراوية: كان الهدف من بناء هذه المخازن في الصحارى القاحلة سقاية المواشي. كانت جدران هذه المخازن تعلو الأرض بنحو مترين، وتبنى عادة ما على شكل المربع.

وقُبيل خمسين عاماً أو يزيد ما كانت المياه متوفرة كما هي عليه اليوم، فقد كان الماء يُحمل في قِرَب على الدوابّ ويوزع على المحتاجين.
ولأجل توفير المياه في فصل الصيف، سعى أهل البِرّ والإحسان إلى بناء محلات خاصة لشرب الماء وتشييد مخازن للمياه المعدّة له، أُطلق عليها (السبيل)او "السقاخانة". وقد جُهّزت بعض المساجد بالسبيل، كما أخرج البعض من داره محلاً لسقاية الناس يشرب منه السابلة، وكانت تُملأ عن طريق (السقّاء) جالب الماء وبائعه.
وحينما وُجِدت إسالة الماء استعاض الناس بالأنابيب عن (السقّاء) وعُطّلت مهنة السقاية إلى الأبد.
وعلى الأثر تغيرت محلات السبيل من عملية بناء إلى صناديق يوضع فيها الثلج وتُزوَّد بالماء النقي، ولما تطورت الحال ووصلت البرّادات سعى بعض المحسنين الموسرين بوضع برّاد ماء كهربائي لسقاية السابلة والمستطرِقين.

 السبيل المبني مع البناية " السقاخانة" والمعدّ لسقي الماء وشربه  . ويمكن أن نقول عنه المتنقّل، أي الذي ينقل من مكان لآخر ويغيّر موضعه، أو يوضع في فصل الصيف فقط .
هناك خزّانات تُصنع من الإستيل أو النحاس وتُجهّز بحَنَفيّة (صنبور) ينزل منها الماء، ويشرب  منها .


 
https://taghribnews.com/vdcgtt9x7ak9q74.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز