تاريخ النشر2017 5 November ساعة 09:45
رقم : 291915

محمد بن سلمان ونتانياهو خططا لفتنة سنية - شيعية في لبنان

​اكدت صحيفة هآرتس ان نتانياهو شدد على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على ضرورة بتر ذراع ايران في لبنان وعلى حدودها، وبالتالي ضرب حزب الله والمقاومة عبر عدوان اسرائيلي على لبنان وعلى جنوبه، طالباً من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان تحضير الاجواء عبر ضوء اخضر من السعودية ودول خليجية عربية بتغطية العدوان الاسرائيلي.
محمد بن سلمان ونتانياهو خططا لفتنة سنية - شيعية في لبنان
في آخر معطيات أعلنتها رئاسة أركان جيش العدو الاسرائيلي، ان اسرائيل مهدّدة في شمالها، بسبب انتشار حزب الله على الحدود بدعم سوري وايراني وفق ما ذكره البيان الاسرائيلي الصادر عن رئاسة أركان جيش العدو في القدس المحتلة.

وكان الجيش الاسرائيلي، قد قام بمناورات عسكرية كبيرة على الحدود مع لبنان وفي منطقة الجليل وضمن المستعمرات على اساس ان الحرب قد تندلع وتقوم اسرائيل باستدراج حزب الله الى عملية عسكرية، ومنها تنطلق اسرائيل بشن حرب على المقاومة ولبنان، وان الجيش الاسرائيلي أجرى اثناء مناوراته تدريباً على القتال داخل المستعمرات باعتبار أن قوة من حزب الله قد تجتاز خط الانسحاب الازرق الى الجليل وتحصل اشتباكات في شوارع المستعمرات بين الجيش الاسرائيلي وبين قوات من حزب الله. وكذلك اعلن البيان الاسرائيلي الصادر من القدس المحتلة عن وزارة الدفاع الاسرائيلية، ان تدريبات الجيش الاسرائيلي اشترك فيها اكثر من 30 الف جندي من نخبة الالوية الاسرائيلية تحت غطاء جوي كثيف ومناورات واقتحام قرى الجنوب ومدنه، اضافة الى ان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي اعلن اننا نستعد لحرب شاملة مع حزب الله والمقاومة ولن تكون الحرب مثل حرب 2006، بل سيبدأ الطيران الاسرائيلي المعادي بقصف كل مواقع حزب الله من الخط الازرق حتى النهر الاولي وستشترك اكثر من 200 طائرة اسرائيلية في الاغارة على المنطقة لضرب مواقع حزب الله وبنيته التحتية وتدمير الطرق والجسور للحد من حركة حزب الله سواء في الهجوم او التراجع، وقد سبق ذلك تصريح لوزير النقل الاسرائيلي بأن الحرب القادمة الاسرائيلية على لبنان سترده الى العصر الحجري.

ترافقت المناورات الاسرائيلية العسكرية في شمال فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان مع حملة من الادارة الاميركية قادها شخصيا الرئيس الاميركي دونالد ترامب واعضاء الكونغرس الاميركي ضد حزب الله وايران، وقاموا بفرض عقوبات شديدة على حزب الله في كل المجالات، وابلغوا اوروبا بذلك، وطلبوا ان تشارك بالعقوبات التي فرضوها ضد المقاومة وحزب الله. كما وصف الرئيس الأميركي ترامب حزب الله والمقاومة بأن حزب الله هو اكبر حزب ارهابي في المنطقة ويجب اقتلاعه من لبنان. ثم كتبت صحيفة هآرتس، ومن بعدها اعلنت القناة العاشرة في اسرائيل، ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار اسرائيل سراً واجتمع مع رئيس الوزراء نتانياهو. وكان برفقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مجموعة من الضباط السعوديين من قيادة الجيش السعودي. واجتمعوا مع رئاسة الاركان في الجيش الاسرائيلي وبحثوا التنسيق معاً بالنسبة لكيفية محاربة نفوذ ايران في المنطقة.

واكدت صحيفة هآرتس ان نتانياهو شدد على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على ضرورة بتر ذراع ايران في لبنان وعلى حدودها، وبالتالي ضرب حزب الله والمقاومة عبر عدوان اسرائيلي على لبنان وعلى جنوبه، طالباً من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان تحضير الاجواء عبر ضوء اخضر من السعودية ودول خليجية عربية بتغطية العدوان الاسرائيلي. واضافت هآرتس ان السعودية ستعمل على اعطاء الضوء الاخضر عربيا لضرب حزب الله والمقاومة وشن عدوان اسرائيلي على لبنان لانهاء وجود حزب الله والمقاومة، وفي الوقت عينه، دفع المعارضين لحزب الله في لبنان بعد العدوان الاسرائيلي على الاراضي اللبنانية الى القول إن حزب الله والمقاومة هما السبب في تدمير لبنان من خلال العدوان الاسرائيلي.

اثر زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى اسرائيل، اعطى الاشارة لوزير الشؤون الخليجية السعودي ثامر السبهان بالبدء بحملة اعلامية عبر المحطات الفضائية الخليجية. وكانت البداية في تصريح الوزير السعودي السبهان "كيف يسكت الشعب اللبناني عن وجود حزب ارهابي في لبنان" وفق عبارة ثامر السبهان.

واكمل الوزير السبهان حملته الاعلامية الى ان وصل الى تصريح خطر يقول فيه «كيف تسكت الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني عن وجود حزب الله وسلاحه الارهابي». وعندما قال الوزير السعودي السبهان كيف تسكت الحكومة اللبنانية عن وجود حزب الله الارهابي وفق كلامه، فان ذلك كان رسالة موجهة الى الرئيس سعد الحريري كرئيس للحكومة اللبنانية. ثم قال الوزير السعودي لشؤون الخليج "ان من يعتقد انني اتحدث من عندي فيعيش في الوهم، مضيفاً ان الآتي اعظم والكارثة آتية". واكمل كلامه في خطاب اخر بشّر فيه اللبنانيين بأن الايام المقبلة ستحمل اموراً مذهلة للشعب اللبناني.

 اثر ذلك تم استدعاء رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى الرياض واجتمع مع الوزير السعودي ثامر السبهان لمدة اربع ساعات، دون ان يقابل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان او مسؤولاً اعلى رتبة من الوزير السبهان. عاد رئيس الحكومة الى بيروت وجرى استدعاؤه بعد 48 ساعة الى الرياض مرة ثانية وعلى عجل، وفي كل مرة كان يتم فيها استدعاء الحريري الى السعودية كان يلغي كل مواعيده في بيروت ويلغي اجتماعات لجنة التحضير للانتخابات النيابية ولجنة دراسة ملف ازمة الكهرباء في لبنان.

 الاجتماع الخطير بين الحريري ومحمد بن سلمان
ذهب الرئيس سعد الحريري من قصره في الرياض الى قصر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ولم تتسرب معلومات لا عن اجتماع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري مع الوزير السعودي ثامر السبهان، ولم تتسرب معلومات ايضا عن اجتماع الحريري مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الا ان وزيراً سابقاً مرافقاً للرئيس الحريري وكان ينتظره في قصره في الرياض شاهد الرئيس الحريري وهو متجهم الوجه، وأخبر ان الرئيس سعد الحريري استدعى مستشاره الاعلامي هاني حمود ووزيرين لبنانيين سابقين من المجموعة التي ترافقه دائماً وسحب اوراقاً مكتوبة، وطلب تحضيرها كي يعقد مؤتمراً صحافيا ويعلن مضمونها، وقبل المؤتمر الصحافي الذي اعلن فيه الرئيس سعد الحريري استقالته معتبراً ان جنسيته السعودية أهم من جنسيته اللبنانية وانه تابع للقرار السياسي السعودي وليس لقيمته كرئيس لمجلس الوزراء في لبنان، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس سعد الحريري ورئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وأبلغ الحريري الرئيس عون باستقالته.

 ويصف مصدر حكومي مطلع جداً ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طلب من الرئيس الحريري المجيء الى بيروت لبحث الاستقالة قبل اعلانها من الرياض فأبلغه رئيس الحكومة الحريري تعذر هذا الامر ويقول المصدر الحكومي المطلع ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعطى الرئيس الحريري كل ما يطلبه، وان الرئيس الحريري شكا لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون كيف ان الرئيس العماد اميل لحود لم يكن يترك لوالده الشهيد رفيق الحريري ان يعقد اجتماعات للحكومة بدون ترؤسها من قبل الرئيس لحود وبأن الرئيس لحود كان يضطهد الرئيس الراحل رفيق الحريري وحسب المصدر الحكومي المطلع فان الرئيس عون اعطى للرئيس الحريري حرية عقد الاجتماعات في السراي وترؤس جلسات مجلس الوزراء دون حضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كما اعطى الرئيس عون للحريري حرية تشكيل اللجان الوزارية برئاسته لبحث التحضير للانتخابات النيابية وترؤس لجنة مناقصات الكهرباء ولجنة موضوع أوجيرو وحلّ الاشكال بين الوزير جمال الجراح ومدير شركة أوجيرو كما اعطى الرئيس عون للحريري تأليف اللجان والتصرف بكل هذه الأمور وحسب المصدر الحكومي المطلع فان الرئيس الحريري أبدى استياءه من موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مؤتمره الصحفي ورفض السعودي لقول رئيس الجمهورية عن وجود سلاح حزب الله وانه كرئيس للحكومة اللبنانية يشارك السعودية هذا الرأي ويقول المصدر الحكومي المطلع ان الرئيس ميشال عون قام بأول زيارة خارجية للمملكة العربية السعودية وان الرئيس الحريري تمنى على الرئيس ميشال عون عدم حصول اجتماع بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد منعاً لاحراجه ولم يُعقد الاجتماع وساير الرئيس عون الرئيس الحريري في الأمر كما تمّ الاعلان من قبَل دوائر القصر الجمهوري عن زيارة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الكويت وايران وان زيارة ايران تم تأجيلها بناء على تمنّي الحريري حيث نقل رسالة من السعودية حملت تمنيات لرئيس الجمهورية بعدم زيارة ايران ولم تلبَّ الدعوة الايرانية وستحصل زيارة الكويت فقط.

وحسب المصدر الحكومي المطلع فان رئيس الجمهورية ميشال عون لبّى كل طلبات رئيس الحكومة سعد الحريري في كل المجالات السياسية والمالية خاصة في مشاريع مجلس الانماء والاعمار وغيرها ورغم ذلك قرر الرئيس الحريري الاستقالة من الرياض ووضع عهد الرئيس العماد ميشال عون في فراغ حكومي خطير مع العلم ان العهد قام بأعمال جبارة بتأمين الاستقرار الأمني والسياسي والعسكري داخل لبنان وانه لم يحصل أي حادث سياسي او امني بين حزب الله وتيار المستقبل او بين الطائفة الشيعية والسنية وان الحكومة كانت ملتزمة بالبيان الوزاري وكان العهد مع الحكومة يحضّران لخطة اقتصادية لانقاذ لبنان من الازمة الاقتصادية الكبرى لذلك وحسب المصدر الحكومي المطلع فان استقالة الرئيس سعد الحريري موجهة للعهد ولرئيس الجمهورية العماد ميشال عون وخطرة قد تهزّ استقرار لبنان وتأتي دون اي مبرر او سبب ويقول المصدر الحكومي المطلع.

وعُلم انه بعد ان اتصل الرئيس سعد الحريري برئيس الجمهورية تم استدعاء اجهزة التلفزيون ورؤساء تحرير الصحف الذين كان قد تم استدعاؤهم قبل ذهاب الحريري الى قصر ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والقى الحريري خطابا اعلن فيه استقالته وشن هجوماً على المقاومة وحزب الله وايضاً ايران واعلن انه كان معرّضا لمحاولة اغتيال وأنهى خطابه بالتحريض على المقاومة ضد اسرائيل.

 الضوء الأخضر لعدوان اسرائيلي على لبنان
يمكن اعتبار تصريح رئيس الحكومة سعد الحريري وفق النظرة السعودية ان الرئيس سعد الحريري رفع الشرعية اللبنانية التي وردت في البيان الوزاري عن سلاح المقاومة وان السعودية الدولة العربية الكبرى ودول من الخليج ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اعطوا الضوء الاخضر لعدوان اسرائيلي يشنه جيش العدو على حزب الله والمقاومة وكل الاراضي اللبنانية وهكذا التقى الرئيس الحريري والرئيس نتانياهو وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والرئيس الاميركي دونالد ترامب على خطة ودعم الجيش الاسرائيلي لقيامه بالعدوان والحرب على لبنان وخاصة على المقاومة وحزب الله.

ردود الفعل اللبنانية الداخلية لم يعد لها قيمة، بل اصبح الامر اكبر من ذلك بكثير، ورغم استنفار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للجيش وللاجهزة اللبنانية وتصريحه بأن التهديدات التي يتعرض لها لبنان من قبَل العدو الاسرائيلي تحتم وتفرض على اللبنانيين الوقوف صفا واحدا لمواجهتها، فان الرئيس العماد ميشال عون اتصل بكافة رؤساء الاحزاب ورؤساء الطوائف المسيحية والاسلامية داعياً إياهم تحمّل المسؤولة وعدم الانجرار لأي فتنة والحفاظ على الاستقرار السياسي والعسكري الداخلي في لبنان خاصة في ضوء معلومات عن ان «داعش» و«جبهة النصرة» و«جيش الاسلام» يحضرون لعمليات تفجير سيارات انتحارية في المدن الكبرى اللبنانية.

لكن هذه الامور تبقى امورا داخلية لبنانية ليست بحجم الخطة الاميركية - الصهيونية - السعودية بالتنسيق مع الرئيس سعد الحريري وقد استنفر حزب الله والمقاومة والقوى العسكرية على الحدود مع فلسطين المحتلة ونشرت قوى عسكرية اضافية في جنوب لبنان ورفعت الجهوزية العسكرية لدعم المقاومة لأنه لم يعد أحد يعرف في أي لحظة ينطلق العدوان الاسرائيلي ضد المقاومة ولبنان، ولكن بعد انتهاء العطلة اليهودية يوم السبت (امس) وعند الساعة السادسة في اسرائيل صدر تصريح للجنرال يوشي علون نائب رئيس اركان الجيش الاسرائيلي لشؤون العمليات قال فيه ان اسرائيل ليس لها مصلحة فورية في الحرب على لبنان والمقاومة، وان القرار 1701 ما زال قائماً وان كلفة الحرب على المقاومة وحزب الله قد تكون مرتفعة جداً على اسرائيل مع ان اسرائيل أفضل لها ان تزيل خطر حزب الله عن حدودها الشمالية.

الوضع اللبناني
 اما على صعيد الوضع اللبناني السياسي فقد عاش لبنان فراغاً بعد ولاية الرئيس اميل لحود، واجتاز لبنان الفراغ الرئاسي دون ازمة كبرى، كما حصل فراغ رئاسي اثر انتهاء ولاية الرئيس العماد ميشال سليمان ولم تحصل مشكلة دستورية او قانونية دستورية، كما حصل فراغ حكومي عدة مرات، وكان لبنان يجتاز ذلك بسهولة والآن الفراغ الذي سيحصل مع استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري لن يؤثر على لبنان بل ستستمر الحكومة في تسيير الاعمال ولا احد يعرف اذا كان الرئيس سعد الحريري سيبقى في السعودية مستقيلا هناك او يعود الى بيروت والى السراي لتسيير الاعمال كما يقول الدستور اللبناني.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على تواصل على «مدى دقائق وثوان» مع قائد الجيش العماد جوزاف عون، ومع مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، ومع مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، ومع مدير عام امن الدولة اللواء صليبا، وهو كقائد سابق للجيش اللبناني اضافة الى خدمته العسكرية التي استمرت 42 سنة لديه الخبرة العسكرية العالية بالاحاطة والحذر ومنع اي فتنة داخلية، وكان تيار المستقبل قد قرر عقد تجمعات جماهيرية تضامنا مع رئيس الحكومة سعد الحريري الا ان انذارا جاء من مكان ما، يعرفه الرئيس فؤاد السنيورة رئيس تيار المستقبل بأنه اذا حصلت تجمعات جماهيرية في المستقبل تضامنا مع استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري فان الامور ستنعكس بشكل خطير وسلبي على تيار المستقبل، وان النتائج ستكون وخيمة جداً على تيار المستقبل، وعندها أبلغ الرئيس فؤاد السنيورة كل مراكز تيار المستقبل بوقف اي تجمّع جماهيري للتيار على كامل الاراضي اللبنانية باستثناء ما حصل في طرابلس من وقفة تضامنية مع الرئيس سعد الحريري وانتهت بسرعة.

قيادة الجيش اللبناني وبأمر من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبمتابعة شخصية وإمرة من قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي قام باستنفار الجيش اللبناني وانتشار الألوية والأفواج وتجميعها في مناطق على كامل الاراضي اللبنانية كي تتدخل في ساعة الصفر اذا ما حصل اي حادث امني او فتنة سنية - شيعية يقوم بها ضباط مخابرات سعوديون وأردنيون متواجدون على الاراضي اللبنانية بجوازات ديبلوماسية ويقيمون في السفارة السعودية والسفارة الاردنية، وتلاحق تحركاتهم الأجهزة الأمنية اللبنانية في كل تنقلاتهم واجتماعاتهم التي يعقدونها، لكن نظراً لقوة المراقبة من الاجهزة اللبنانية لم يخرج ضباط المخابرات السعودية من السفارة السعودية في بيروت كذلك فعل ضباط المخابرات الاردنية.

لبنان ينتظر ما بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري وما سيفعله الحلف السعودي - الصهيوني - الاميركي ذلك ان استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري ما هي الا خطوة من الخطوات التي كان بدأها الحلف الأميركي - الصهيوني - السعودي ويستعد لخطوات اخرى قد تكون مفاجئة مثل استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية دون مبرر او سبب، لكن بعد صدمة ومفاجأة استقالة الرئيس سعد الحريري استنفرت القوى اللبنانية كلها وعلى رأسها المقاومة اللبنانية وحزب الله الذي قرر عدم الرد او التعليق على خطوة استقالة الرئيس سعد الحريري لكن الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله سيطل اليوم عند الساعة السادسة مساء ليتحدث عن موقف المقاومة وحزب الله من استقالة الرئيس سعد الحريري وهو في الرياض والى اخر التطورات الحاصلة.
المصدر : صحيفة الديار اللبنانية
https://taghribnews.com/vdcgqq9xnak9yy4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز