سفير البابوي : سورية ستنتصر على الإرهاب وستبقى موطنا لكل الديانات وملتقى الحضارات

وأضاف الكاردينال زيناري خلال زيارته إلى حلب السبت واستقباله المهنئين في كنيسة اللاتين "جئنا لنشارك أبناء هذه المدينة الصامدة أفراحها بانتصارها على الإرهاب ولنضمد الجراح ونقدم العون لأهلنا وللأسر التي عانت ما عانته من قتل وتشريد وجوع من جراء الإرهاب الذي طال اركان المدينة ولنقيم الصلوات ليحمي هذا البلد والشعب السوري".

وقال السفير البابوي زيناري إن "لسورية مكانة خاصة في قلب وعقل بابا الفاتيكان الذي خصني بمرتبة الكاردينالية من بين كل سفراء الفاتيكان لما لسورية من مكانة وحضور على المستويين الإقليمي والدولي وهذه الثقة سنترجمها عملا وتعاونا مع القيادة السورية والشعب السوري لنمضي قدما في نشر وتعميق ثقافة الحياة والمحبة والتسامح وتجذير التعايش المشترك وهذه الفسيفساء الجميلة التي تتسم بها سورية" ، لافتا إلى أن سورية ستنتصر على الإرهاب وستبقى موطنا لكل الديانات وملتقى لكل الحضارات.

من جانبه أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال القطري محمد شعبان عزوز أن سورية بتلاحم شعبها وقوة وعزيمة جيشها وحكمة وشجاعة قائدها ستنتصر على الإرهاب وعلى أعدائها مضيفا إن سورية ستبقى منارة لكل أحرار وشعوب العالم وملاذا آمنا لكل الديانات السماوية وهي الآن وبعد انتصارها على الإرهاب أشد عزيمة وإرادة لبناء سورية المتجددة الحاضنة لكل أبنائها وأطيافها.

بدورهم رحب أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور محمد نايف السلتي ومحافظ حلب حسين دياب بالسفير البابوي والوفد المرافق متمنين له النجاح في مهامه وأن يطلع خلال زيارته إلى حلب على حجم الدمار الذي خلفته المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدين أن أبناء حلب كانوا وما يزالون يمثلون الأنموذج الذي يحتذى في التعايش وبذل التضحية والدفاع عن وطنهم.