تاريخ النشر2014 20 September ساعة 23:12
رقم : 169313

احزاب وشخصيات لبنانية تدين استهداف الجيش في عرسال

تنا – بيروت
مرّة تلو الأخرى تطال يد الإرهاب لبنان، وشعبه، وجيشه؛ حيث استهدف الإرهاب التّكفيريّ شاحنة عسكريّة للجيش الّلبنانيّ بعبوّة ناسفة على طريق وادي الجمالة بين المصيدة ووادي حميد في بلدة عرسال البقاعيّة - شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا؛ وقُتِل بنتيجة الإنفجار جنديّان، وجرح ٣ آخرون.
احزاب وشخصيات لبنانية تدين استهداف الجيش في عرسال

مرّة تلو الأخرى تطال يد الإرهاب لبنان، وشعبه، وجيشه؛ حيث استهدف الإرهاب التّكفيريّ شاحنة عسكريّة للجيش الّلبنانيّ بعبوّة ناسفة على طريق وادي الجمالة بين المصيدة ووادي حميد في بلدة عرسال البقاعيّة - شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا؛ وقُتِل بنتيجة الإنفجار جنديّان، وجرح  ٣ آخرون.

وقد صدر عن قيادة الجيش - مديريّة التّوجيه البيان الآتي: تعرّضت شاحنة عسكريّة تابعة للجيش لإنفجار عبوّة ناسفة أثناء انتقالها داخل بلدة عرسال، ما أدّى إلى استشهاد عسكريّين إثنين وإصابة ثلاثة بجروح.

وعلى الأثر فرضت قوى الجيش طوقًا أمنيًّا حول المكان، كما حضر الخبير العسكريّ؛ وباشر الكشف على موقع الإنفجار، فيما تولّت الشّرطة العسكريّة التّحقيق في الحادث".

ولاحقًا أصدرت قيادة الجيش بيانًا أشارت فيه إلى أنّه "وبنتيجة كشف الخبير العسكريّ المختصّ على موقع الإنفجار الّذي استهدف آليّة الجيش في بلدة عرسال، تبيّن أنه ناجم عن عبوّة ناسفة موجّهة لاسلكيًا عن بعد، وتقدر زنتها بنحو ١٠ كلغ من الموادّ المتفجّرة".

وقد نعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، الجنديّين علي أحمد حمادي الخراط ومحمد عاصم ضاهر.

وقد صدرت سلسلة مواقف نددّت بالاعتداء الإرهابيّ الآثم الّذي استهدف الجيش اللبناني في جرود عرسال؛ فقد أكد رئيس الحكومة تمام سلام ضرورة "التّنبّه والإستعداد في مواجهة القوى التّكفيريّة المستمرة في اعتداءاتها في منطقة جرود عرسال".

واعتبرت حركة "أمل" ـ في بيان لها ـ أنّ "هذا العمل الإجراميّ والإرهابيّ يستهدف كلّ الوطن والمواطنين"؛ داعية إلى "الإلتفاف حول الجيش اللبناني للقيام بواجبه في مواجهة التحديات والعواصف التي تضرب المنطقة"، لافتة إلى أن "هذا الاستهداف هو دليل على أن أصابع الفتنة تسعى إلى ضرب الأمن والسلم الأهلي في لبنان في مثل هذه الظروف الحساسة".

كما دان رئيس التّجمّع الشّعبيّ العكاريّ  النّائب السّابق وجيه البعريني في بيان، "الكمين الآثم "؛داعيًا إلى "إعتماد الخطاب الجامع الذي يوحد اللبنانيين لدرء الخطر الاهابي التكفيري الذي يهدد أمن لبنان ويزهق خيرة شبابنا".

وندد عضو مجلس قيادة جبهة العمل الإسلاميّ الشّيخ شريف توتيو ب"جريمة التّفجير الآثمة"؛ مشيرًا إلى أن "الإرهاب والإجرام لا يعرف دينًا، ولا ينتمي إلى طائفة، وأن هؤلاء الإرهابيين التكفيريين المسلحين سيدفعون الثّمن غاليًا عاجلا أم آجلا، وأنّ اللبنانيّين جميعًا باتوا على علم ويقين تام بالخطر المحدق بوطنهم لبنان جراء الإعتداءات الإجرامية والإرهابيّة الّتي ترتكبها تلك المجموعات المسلّحة غير عابئة بأحد ومن دون تمييز بين أحد وأحد".

واستنكر إمام مسجد الغفران في صيدا الشّيخ حسام العيلاني الإعتداء؛ودعا إلى "التّصدّي لهؤلاء القتلة، من خلال تضامن اللبنانيّين ودعمهم للجيش اللبنانيّ".

وحركة الأمّة شجبت الإعتداء على الجيش؛ معتبرة  أن هدفه ضرب  الإستقرار والسّلم الأهلي  خدمةً للمشاريع العبثيّة الصّهيونيّة الّتي تضرب لبنان والمنطقة.

وتعليقاً على الجريمة أصدر حزب الله بيانًا حيّا فيه "شجاعة العسكريّين الّذين يبذلون الغالي والنّفيس لمنع دخول الإرهابيين عبر الحدود ومنها إلى لبنان لنشر إجرامهم بين المواطنين.

ورأى أنّ المهم في مثل هذه الظروف الحساسة هو التّكاتف حول المؤسّسة العسكريّة الواحدة والموحّدة في مواجهة ما يتهدّدها من أخطار إرهابيّة.

بدوره أصدر حزب  الإتّحاد بيانًا طلب فيه من "جميع القوى السياسية والشعبية توحيد الكلمة في الدفاع عن لبنان ومؤسسته الوطنية لان الانقسام الداخلي بات يشكل جسر عبور لهذه المجموعات الارهابية للتسلل الى جسد الوطن للنيل من لبنان ووحدته الوطنية".

وتجمّع العلماء المسلمين في لبنان أصدر بيانًا استنكر استهداف الجيش؛ مجدّدًا القول أنّ "أصحاب النّهج التّكفيريّ ك"داعش" و"النصرة" وأخواتهما أصحاب فكر إرهابي لا علاقة للإسلام به؛ وهم أقرب ما يكونون بنهجهم إلى النهج الصّهيونيّ الذي لا يعترف بالأغيار؛ بل يسعى لاستخدامهم في خدمة أهدافهم".

وطالب "المقاومة الإسلامية باتخاذ كافة الإجراءات الميدانية لحماية الوطن من هذه الجماعات"..

https://taghribnews.com/vdccsoqs12bqe18.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز