تاريخ النشر2016 7 February ساعة 10:46
رقم : 220973

رئيس المجلس الصوفي في اليمن: الفكر الوهابي اداة بيد الاستخبارات الغربية

تنا - خاص
اكد رئيس المجلس الصوفي الاسلامي في اليمن عبد الناصر محمد الجنيد ان الفكر الوهابي هو عبارة عن اداة بيد الاستخبارات الامريكية والغربية تستخدمها ضد الشعوب في اكثر من منطقة.
رئيس المجلس الصوفي في اليمن: الفكر الوهابي اداة بيد الاستخبارات الغربية

واشار الجنيد في حوار مع مراسل وكالة انباء التقريب (تنا) الى جذور الفكر التكفيري قائلا: ان شجرة هذا الفكر غرست منذ بداية الدعوة الاسلامية والبعثة النبوية واليوم اتت ثمارها وانتشرت اغصانها في اكثر من دولة عربية بعد ما سقيت ايام بني امية وظهرت باسم الخوارج وثم باسم السلفية ايام ابن تيمية وفي عصرنا باسم الوهابية.

وتابع بان كل هذه المسميات من تكفيرية او سلفية او وهابية هي تنتمي الى فكر واحد واهداف واحدة.

وشدد الجنيد على ان مانلاحظه اليوم في اليمن او سوريا او العراق من انتشار هذا الفكر الوهابي الارهابي الذي يرتكب ابشع الجرائم على مستوى التاريخ الانساني ماهو الا ثمرة من ثمار تلك الشجرة الخبيثة.

وقال رئيس المجلس الصوفي الاسلامي في اليمن ان الفكر التكفيري الارهابي نشأ في المملكة السعودية ومتزعمي هذه المملكة هم الذين دعموا هذا الفكر منذ ايام محمد عبد الوهاب والى الآن .

وعبر عن اسفه بان تقوم المدارس الوهابية بتربية الاطفال منذ نعومة اظفارهم على الفكر التكفيري، مشيرا الى ان الطالب يكبر وهو لايفرق بين المسلم الحقيقي والمسلم المزيف ولايؤمن الا بما يلقى اليه.

وتسائل الجنيد "لماذا لاينتمي هذا الفكر المتطرف الّا الى الفكر الوهابي الذي نحن نسميه دين جديد"؟، مؤكدا ان هذا الدين المبتدع ليس له اي صلة برسول الله (ص) مشيرا الى ان دعاة التكفير يدّعون الانتماء الى الدين الاسلامي وهو منهم براء لان الاسلام لايبيح سفك دماء الاطفال والنساء وتدمير الارض.

واعرب الجنيد عن اعتقاده بان المال هو الاساس في ميول العقول وانحراف القلوب وبما ان الفكر التكفيري يملك المال والسلطة ويتلقى انواع الدعم السعودي والغربي فان اثره بالغ على الدول الفقيرة وذوي الاحتياجات.

واكد رئيس المجلس الصوفي الاسلامي في اليمن ان غياب الوعي الثقافي لدى الشعوب في فترة من الفترات له تاثير بالغ في نشوء هذا الفكر الوهابي وخاصة في العقود الماضية.

وطالب الجنيد المؤسسات الدينية في الدول الاسلامية والمثقفين والاعلاميين واصحاب القرار ان يكون لهم دور فاعل في بيان وايضاح المخطط الامريكي الصهيوني الذي يسعى الى تقسيم البلاد تحت مسميات مذهبية كالشيعة والسنة، مؤكدا على ان الفرقة بين المذاهب هو السلاح الذي تستخدمه امريكا واوروبا.
 
https://taghribnews.com/vdccmxqi12bqio8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز