تاريخ النشر2016 23 July ساعة 12:27
رقم : 239180

سلطات البحرين تمنع المسلمين من اداء صلاة الجمعة

تنا
منعت سلطات البحرين اقامة اكبر صلاة جمعة في الدراز غرب العاصمة المنامة ، ضمن مشروع الاستهداف الطائفي، حسبما اكدت مصادر محلية.
سلطات البحرين تمنع المسلمين من اداء صلاة الجمعة
منعت سلطات البحرين اقامة اكبر صلاة جمعة في الدراز غرب العاصمة المنامة ، ضمن مشروع الاستهداف الطائفي، حسبما اكدت مصادر محلية.

وكان المواطنون قد  كسروا  الحصار الجائر على الدراز، وتوجهوا لأداء شعائر صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق (سلام الله عليه)، غير انهم اقاموا الصلاة فرادا  بعد منع النظام الخليفي أئمة الجمعة من دخول المنطقة لأداء شعائر صلاة الجمعة ،  وذلك استمرارا في جرائم ‫الاضطهاد الطائفي.
 
وتعالت هتافات الغضب من جامع الإمام الصادق (سلام الله عليه)، وانطلقت تظاهرة غاضبة وسط  ‫الدراز  تنديدا بجرائم ‫‏الاضطهاد الطائفي، ومنع شعائر صلاة الجمعة ، وانتصارا لمرجعية آية الله الشيخ عيسى قاسم.
 
هذا وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير/شباط  ، دعا جماهير الشعب البحرينيّ للمشاركة في تظاهرة الجمعة التي تقام تحت عنوان "جمعة الفداء – 3"، رفضًا للاضطهاد الطائفيّ المتمادي في المملكة ودعمًا لاعتصام "ميدان الفداء"، وانتصارًا لمقام المرجع الوطني الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم، في مختلف مدن البحرين وبلداتها.
 
وأشار الائتلاف في دعوته إلى كلمة الشيخ قاسم التي جاء فيها "شعبٌ قام لا ليقعد، وركب طريق النصر، ويرفض نهائيًّا أن يغادره، وتخسر كلّ الضربات التي تريد أن تنال منه تراجعًا عن هدفه وقد عرف الكلفة على هذا الطريق، هو شعبٌ منتصر".
 
بموازاة ذلك، شدّد أئمّة الجمعة والجماعة في بيان لهم على أهميّة الحضور الفاعل للمواطنين لأداء شعيرة الجمعة والجماعة، مستنكرين الحصار المستمرّ وغير المبرّر لجامع الإمام الصادق (ع) في منطقة الدراز، كما هو الحال في مساجد البحرين الأخرى.
 
وكان أئمّة الجمعة والجماعة في البحرين، قد أعلنوا في بيان لهم عن عودة صلاة الجمعة والجماعة في مساجد البحرين كافة، بما في ذلك جامع الإمام الصادق (ع) في منطقة الدراز، وذلك بعد التوقّف عن صلوات الجمعة والجماعة في "ليلة الجمعة وصباحها وظهرها"، لمدّة أربعة أسابيع على التوالي، احتجاجًا على استمرار  استهداف الطائفة الشيعيّة من قبل السلطة.
 
وفي غضون ذلك أصدر أهالي منطقة الدراز في البحرين بيانا أكدوا فيه أنه لو تم اعتقالهم جميعا لن يتوانوا في الدفاع عن أعلى مرجعية دينية في البلاد سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم.
 
وعلى خلفية اعتقال عدد من أبناء منطقة الدراز المحاصرة منذ 33 يومًا، قال أهالي الدراز " إننا لن نتردد أو نتوانى في الدفاع عن قائدنا وفقيهنا المفدى سماحة الوالد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله ".
 
وأضافوا " لو قام النظام الأحمق  بإعتقالنا جميعاً  فلا يمكن أن نترك الدفاع عن الدين والقيادة الربانية، ولن نتنازل عن هذا الطريق مهما كلف الأمر".
 
وتابع البيان إن "الدراز برجالها ونسائها وشيوخها وشبابها وأطفالها، كانت ولازالت وستبقى سداً منيعاً خلف سماحة آية الله قاسم ، وأقدامنا راسخة في طريق الحق ولن نتراجع".
 
الجدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية كانت قد وصفت تصعيد البحرين لهجومها على حقوق الإنسان من خلال حل جمعية الوفاق، بالاعتداء الصارخ على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، مؤكدة انها تهدف إلى إسكات المعارضين والمنتقدين.
 
واعتبرت المنظمة قرار السلطات البحرينية بحل جمعية الوفاق اعتداء على حرية التعبير ، لافتة الى " أن السلطات البحرينية لم تقدم أي أدلة ذات مصداقية على أن الجمعية ليست سوى حركة معارضة سلمية ".
 
وأضافت العفو الدولية: ان قرار المحكمة لم يقدم أسبابا منطقية واضحة تدعم القول إن التغريدات ذات الصلة التي نشرت على تويتر قد أيدت العنف أو حرضت عليه . 
 
و أشارت الى أنها تعتبر " الشيخ علي سلمان سجين رأي سجن ظلماً  بتهم التحريض على الكراهية وعدم الانصياع للقوانين وانتقاد المؤسسات العامة ".
 
واكدت العفو الدولية في أن " التشجيع على الاحتجاجات السلمية، والانتقاد السلمي للسلطات والقوانين البحرينية ، ودعوة المجتمع الدولي إلى القيام بدور فاعل في دعم الإصلاحات الحقيقية في البحرين ، لا تعتبر أسبابا مشروعة لإغلاق جمعية الوفاق أو أي جمعية معارضة سلمية أخرى".
 
 
 
 
 
https://taghribnews.com/vdcc4oqix2bq1s8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز