"كورونا" يقتل اكثر من مئة شخص في السعودية

واوضحت الوزارة في بيان الاحد، عن تسجيل ٨ حالات وفاة، احداها لرضيع في شهره التاسع، ليرتفع عدد ضحايا هذا الفيروس في السعودية الى ١٠٢ شخصا.

وأدت هذه الانباء، لتزايد قلق سكان المملكة العربية السعودية، من سرعة انتشار الفيروس في كافة ارجائها. 

وتشير التقارير من السعودية ايضا، الى اصابة ثمانية اشخاص جدد بالفيروس من بينهم طبيبان، سوري ومصري، وممرضتان فيليبيتان يعملون جميعا في مستشفى واحد بمدينة تبوك. وبذلك تعتبر السعودية البؤرة الاساسية للفيروس في العالم، وقد رُصد الفيروس فيها للمرة الاولى في تموز/يوليو ٢٠١٢، غير ان وتيرة الوفيات الناجمة عن كورونا تسارعت في المملكة هذا العام.

ومنذ مطلع ابريل/نيسان الحالي سجلت ٣٩ حالة وفاة، بينها ١٥ حالة في عطلة نهاية الاسبوع، وقد أعلنت وزارة الصحة السعودية، السبت، تخصيص ٣ مراكز طبية في الرياض وفي غرب وشرق البلاد، لمعالجة المصابين بالفيروس.

وترددت شائعات خلال الايام الفائتة عن عزم السلطات السعودية اغلاق المدارس كاجراء احترازي لمواجهة الفيروس، لكن هذه المعلومات لم تؤكد رسميا.

وكان وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه تعهد بالشفافية مع المجتمع والاعلام بعد تكاثر الاصابات بفيروس كورونا.
 
وعُين الفقيه وزيرا للصحة بالوكالة بعد ان اعفى الملك عبدالله بن عبد العزيز وزير الصحة السابق عبدالله الربيعة من منصبه بالتزامن مع تسارع انتشار الفيروس. 

في سياق متصل، اعلنت منظمة الصحة العالمية، رفع حالة التأهب "اقصوى" ودعت الى توخي الحذر الشديد من العدوى التنفسية الخطيرة التي يسببها فيروس كورونا الجديد المشابه لفيروس السارس. 

وبحسب المنظمة، تبدا اعراض الاصابة بفيروس كورونا، بالانفلونزا المصاحب بالسعال وارتفاع درجة الحرارة لتتطور الى التهاب رئوي حاد ما يؤدي الى تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة.