تاريخ النشر2012 30 May ساعة 19:05
رقم : 96620

تحذير "اسرائيلي" من القدرات العسكرية لحركة حماس

تنا - بيروت
كوهين يرى ان حماس تشكل خطراً ولديها قوة عسكرية، ويلفت الى ان ليبيا تمرر السلاح الى غزة.
تحذير "اسرائيلي" من القدرات العسكرية لحركة حماس
قال رئيس الشاباك يورام كوهين، اليوم في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن السنة الأخيرة تشهد توجها متصاعدا نحو تنفيذ عمليات بدون استخدام وسائل قتالية نارية، محذراً من التصاعد المستمر في قدرات حركة حماس العسكرية.

ورأى كوهين حركة حماس على أنها المنظمة المهيمنة، بادعاء أن "٥٠% من الإرهاب في الضفة الغربية هو نتيجة نشاط حركة حماس"، مضيفاً أنه تم اعتقال ٢٨ مجموعة خططت لتنفيذ عمليات اختطاف، بينها ١٨ على الأقل تابعة لحركة حماس. مشيرا إلى أنه في العام الأخير تم اعتقال ٢٠٠٠ فلسطيني، وصفهم بـ"الناشطين الإرهابيين"، بينهم ١٠٠-٢٠٠ معتقل إداري.

وقال كوهين إن بعضا من الأسرى
الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم في إطار صفقة تبادل الأسرى عادوا إلى نشاطهم السابق. وبحسبه فإن الحديث الآن عن عدد محدود جدا.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد عبر رئيس الشاباك عن الرضى من التعاون مع أجهزة أمن السلطة ، قائلاً : "إن التنسيق الأمني مع السلطة جيد، ولكنه يتأثر بالأجواء في الشارع والإعلام والرأي العام والوضع الاقتصادي"، مضيفاً أن عناصر السلطة الفلسطينية الذين يعملون ضد "شبكات الإرهاب" يقومون بالتهدئية والتحذير، ولكنهم بشكل عام لا يعتقلون ولا يقدمون للمحاكمة. وتابع أنه "مع ذلك وفي حال إطلاق إنذار معين من قبل إسرائيل فإن عناصر السلطة يتصرفون، وذلك لأن الأمر يخدم مصالحهم أيضا".

وقال كوهين إن "أبو مازن مثل سلام فياض، لا يؤيد العنف، ولكنه، وفي السياق السياسي، فإن الطريق التي اختارها أبو مازن (تجميد الاستيطان والتوجه إلى الأمم المتحدة) تمس أساسا بمصالح السلطة الفلسطينية وتسبب
لها أضرارا أكثر من الفوائد، سواء في الضفة أم في قطاع غزة"، مشيراً الى ان إمكانية شن هجوم على قطاع غزة،قال: ان  "عدم عرقلة الإرهاب في قطاع غزة اليوم ستؤدي إلى في المستقبل إلى مواجهة الإرهاب نفسه بحجم أكبر".

وشكك كوهين في احتمال تسحن العلاقات بين رام الله وغزة، وبحسبه فإن "أبو مازن يدرك حدود قوته ومدى قدرته على العودة إلى قطاع غزة". وقال إن المصالحة تبدو بعيدة عن التحقق.

وحذر رئيس الشاباك من التسلح في قطاع غزة، لافتاً الى انه "يوجد لدى الشاباك مئات الأهداف النوعية في كافة أنحاء قطاع غزة استناداإلى معلومات استخبارية نوعية. وعندما يحين الوقت سيكون بالإمكان قصفها جوا وبرا".

كما أضاف كوهين أن قطاع غزة يشكل تحديا عملانيا واستخباريا جديا، وخاصة منذ خروج قوات الاحتلال من القطاع، مدعياً أن القطاع يشكل "مخزنا عملاقا للوسائل القتالية، وأن بحوزة حركة حماس نحو ٨ آلاف صاروخ يتراوح مداها ما بين ٤-٤٠ كيلومترا.
وهناك أنباء عن صواريخ يزيد مداها عن ذلك.. ويوجد لدى حماس نحو ١٥ ألف ناشط عسكري".

وأضاف كوهين أن "بعض القدرات العملانية لحركة حماس أفضل بكثير من تلك الموجودة لدى حزب الله".وقال أيضا "إنه يوجد لدى حركة الجهاد الإسلامي نحو ٥ آلاف مقاتل".
وأشار كوهين إلى أن ليبيا تشكل "بوابة جديدة إلى جهنم، وبضمن ذلك تهريب كميات كبيرة من صواريخ الكتف والصواريخ إلى قطاع غزة الأمر الذي أدى إلى وجود فائض من الوسائل القتالية المتطورة بكميات أدت إلى انخفاض أسعارها". 

واوضح رئيس الشاباك ان قدرات الإنتاج العسكرية تتطور في قطاع غزة، وتشمل إنتاج الصواريخ وتطويرها لكي يصل مداه إلى منطقة المركز وإن "الهدف ليس احتلال إسرائيل وإنما خلق قدرات ردع ضدها".

وفي حديثه عن تسليم السلطة الفلسطينية رفات ٩١ شهيدا فلسطينيا، قال كوهين إن الحديث عن خطوة لبناء الثقة، وأن الحديث عن عدد لا يزيد عن مائة قتلوا في فترات مختلفة.
https://taghribnews.com/vdce7p8o.jh8pwibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز